شريط الأخبار
ناعور: الطبيعة الساحرة الخضراء بأشجار الزيتون المباركة وهمزة الوصل ما بين عمان والقدس انطلاق فعاليات اليوم الأول لسباقات الهجن فـي الأشواط الدوليـة والمحلية ( صور ) العمل النيابية تطالب بمراجعة “التوقيت الصيفي” وتدعو لتأخير الدوام ساعة حفاظاً على سلامة المواطنين واتساب يستعد لتغيير جذري: هوية رقمية بلا أرقام مركز الحسين للسرطان يعقد مؤتمره السنوي الثالث للأبحاث ويستعرض 205 دراسة علمية مبتكرة المركز الوطني لتطوير المناهج يستقبل 256 ملاحظة واقتراحًا من المعلمين والطلبة وأولياء الأمور أورنج الأردن ترعى هاكاثون "X META CTF" لتعزيز مهارات الشباب في الأمن السيبراني لاعب ريال مدريد السابق يتعرض لجلطة دماغية أجواء خريفية حتى الخميس ترامب يصف رئيس دولة بزعيم المخدرات فمن هو ! نجاح المساعيد تتعرض لسرقة مالية كبيرة تجاوزت خمسة ملايين وتظهر لجمهورها باكية أسعار الخضار والفواكه في السوق المركزي : البندورة والخيار بـ 15 قرش "إرادة والوطني الإسلامي" تعبر عن ارتياحها لسلامة جلالة الملك أسعار الذهب المحلية تنخفض: غرام عيار 21 عند 86.6 ديناراً وعيار 24 يصل 99.1 ديناراً الأردن يرحب باتفاق وقف إطلاق النار بين باكستان وأفغانستان مدعوون لاستكمال إجراءات التعيين الخدمات الطبية تنعى صابرين عبادة من مركز الشوبك الترخيص يتجه لاعتماد الرخص الإلكترونية والاستغناء عن البلاستيكية قبل نهاية العام عمان تتصدر المحافظات في حجم الودائع المصرفية وفيات الأردن اليوم الاثنين 20-10-2025

أين الديمقراطية يا وزير الداخلية

أين الديمقراطية يا وزير الداخلية
القلعة نيوز:
أثار رابط إلكتروني نشرته وزارة الداخلية ضمن حملة مبادرة تنظيم المناسبات الاجتماعية التي أطلقها الوزير مازن الفراية جدلاً واسعاً بين الأردنيين، بعد أن تبين أن جميع الأسئلة الواردة في الاستبيان المرفق لا تتضمن سوى خيار واحد للإجابة وهو "أؤيد”.

وتساءل مواطنون عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن مغزى غياب الخيارات الأخرى مثل "أرفض” أو "أتحفّظ”، معتبرين أن الاكتفاء بخيار التأييد "يتناقض مع مبدأ الحوار والديمقراطية”، خصوصاً وأن المبادرة نفسها تتعلق بعادات اجتماعية حساسة ومتجذرة.

وأكد ناشطون أن المشاركة الحقيقية في مثل هذه المبادرات تتطلب فتح المجال للنقاش والتعبير عن مختلف الآراء، لا حصرها في خانة واحدة، مؤكدين أن "الوزارة لا يمكن أن تقيس الرأي العام من خلال استمارة تأييد فقط”.

ويرى مراقبون أن نجاح أي مبادرة اجتماعية يحتاج إلى قناعة مجتمعية وتدرّج في التطبيق أكثر من حاجته إلى منشورات تأييد، وأن غياب الحوار المفتوح مع المواطنين قد يُضعف من فرص استمرار الفكرة وتأثيرها.

ويبقى السؤال المطروح:
هل تراجع الوزارة أسلوبها في طرح المبادرة لتستعيد ثقة الناس، أم تبقى المبادرة في إطار الخطاب الرسمي دون انعكاس فعلي في الميدان؟