القلعة نيوز- أكدت فعاليات في محافظة مادبا، اعتزازها بالأجهزة الأمنية، ودعمها الكامل للجهود المبذولة في حماية أمن الوطن واستقراره، وضرب كل من يحاول المساس بالوطن بيد من حديد، ورفضها المطلق لأفكار التطرف والإرهاب.
وقالت النائب نجمة الهواوشة، إن أمن الوطن يمثل أولوية قصوى، وأن كل من يحاول المساس بالأمن الوطني، سيكون مصيره المواجهة الحازمة.
بدوره، أكد نائب رئيس بلدية مادبا الكبرى الأسبق المحامي أكثم الحدادين، أن الأجهزة الأمنية أثبتت وتثبت دائما أنها الركيزة الأقوى في حماية الوطن، مشيدا بتضحياتها وجهودها المستمرة التي تحظى بتقدير وإجلال كل الأردنيين.
من جهته، شدد منسق هيئة شباب "كلنا الأردن" في مادبا، الدكتور حسن الشوابكة، على الرفض المطلق لكل أشكال الإرهاب والتطرف، مؤكدا الالتفاف الكامل خلف القيادة الهاشمية والأجهزة الأمنية والقوات المسلحة لدعم سيادة القانون وحماية الاستقرار الوطني.
وأثنى رئيس لجنة تطوير خدمات مخيم مادبا، بلال أبو تينة، على الجهود المبذولة في الحفاظ على السلم المجتمعي ومنع أي محاولات للإخلال بالنظام أو العبث بمقدرات الوطن، مؤكدا أن المجتمع الأردني يرفض أي سلوكيات تمس هيبة الدولة أو تهدد أمن المجتمع.
من جانبه، أوضح الناشط الشبابي يزيد الخروب، أن يقظة الأجهزة الأمنية في الرمثا أظهرت الاحترافية والجاهزية العالية، مشيرا إلى أن المجتمع الأردني يرفض الإرهاب فكريا وأخلاقيا، ويقف دائما خلف الأجهزة الأمنية في مواجهة أي تهديد.
وقال الدكتور هشام غندور أن يقظة أجهزتنا الأمنية محل فخر واعتزاز لكل أردني وتؤكد أن الأردن بلد الأمن والأمان ولا يمكن القبول بأن يكون الأردن حاضنة للأفكار المتطرفة الداعية للعنف والإرهاب وهي منبوذة ومن كل مكونات وشرائح مجتمعنا الأردني.
وأضاف أن حادثة الرمثا، أظهرت إمكانيات عالية لأجهزتنا الأمنية يجعلنا نعتز ونفتخر بها فهي محظ رعاية واهتمام بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني.
وقال الشاب قصي فشيكات أن الأردن كان ومازال بلد الأمن والأمان بفضل قيادته الهاشمية ويقظة الأجهزة الأمنية والمجتمع الأردني الرافض لأفكار التطرف والإرهاب، مشددا على أن الأردن بلد التسامح والمحبة والوسطية والاعتدال.
وأضاف أن الشباب الأردني يعي حجم الأخطار والتحديات التي تواجه الأردن ودوما في صف الوطن ويحافظ على أمنه واستقراره، وفي حال ظهرت حالة هنا وهناك تتبنى أفكارا ظلامية فإن الجميع ينبذها ويقف ضدها.
--(بترا)




