شريط الأخبار
ترامب يهدد حماس ويؤكد التزام إسرائيل بالهدنة الامن يلقي القبض على متهم بسرقة صيدلية في عمان ترامب يطلب من نتنياهو "عدم استفزاز" الحكومة السورية الكرك: تأخير دوام الدوائر الحكومية الثلاثاء حتى 10 صباحاً 69 مركزًا لإيواء المتضررين من السيول في جرش النائب الطراونة يطالب بإعلان حالة الطوارئ في الكرك لمعالجة أضرار المنخفض "الدكتورة رولا حبش " تُهدي "القلعة نيوز" نسخة من كتابها الجديد " أسرار الطاقة الكونية" "أشغال البلقاء" تعيد فتح طريق وادي شعيب -السلط محافظة الزرقاء في 2025.. مشاريع واعدة تحظى برعاية ملكية وحكومية هيئة الطاقة: مراجعة شروط ترخيص وآليات التعاقد مع شركات الغاز المنزلي القوات المسلحة تجلي دفعة جديدة من أطفال غزة المرضى للعلاج في المملكة ترامب: آمل الوصول للمرحلة الثانية من خطة السلام في غزة "بسرعة كبيرة" الأردن يدين إقرار الكنيست قانونا يستهدف الاونروا الكرك: إغلاق طريق النميرة باتجاه العقبة الدفاع المدني يتعامل مع عدد من المركبات العالقة والأشخاص المحاصرين بمركباتهم والعديد من حالات شفط المياه بمختلف المحافظات غرف طوارئ بلدية جرش الكبرى تتعامل مع الملاحظات الواردة دوام الطلبة والكوادر الإدارية والتعليمية بالطفيلة التقنية داخل الحرم الجامعي كالمعتاد الأرصاد تحذر من السيول وارتفاع منسوب المياه في الكرك والطفيلة إغلاق طريق وادي عربة (غور إعسال) بسبب ارتفاع منسوب المياه بلدية المفرق تكثف حالة الطوارئ خلال المنخفض الجوي

النائب زهير الخشمان يحرّك المياه الراكدة: اقتراح بتعديل قانون الشركات لإنصاف العمال بعد ضياع حقوقهم لسنوات

النائب زهير الخشمان يحرّك المياه الراكدة: اقتراح بتعديل قانون الشركات لإنصاف العمال بعد ضياع حقوقهم لسنوات
النائب زهير الخشمان يحرّك المياه الراكدة: اقتراح بتعديل قانون الشركات لإنصاف العمال بعد ضياع حقوقهم لسنوات

القلعة نيوز:
في خطوة وُصفت بأنها انتصار للعمّال ووقفٌ أمام ما سمّاه البعض "ثغرة تهرّب الشركات من حقوق الناس”، تقدم النائب الكابتن زهير الخشمان رئيس كتلة اتحاد الاحزاب الوسطية والوطني الاسلامي النيابية باقتراح برغبة لتعديل المادة (53) من قانون الشركات، وهي المادة التي طالما اشتكى منها موظفون وعمال فقدوا حقوقهم بعد إغلاق شركاتهم أو هروب مالكيها.

الوثيقة التي وصلت إلى رئاسة مجلس النواب تكشف عن مشكلة كبيرة ظلّت تتكرر لسنوات: شركات تغلق أبوابها فجأة، عمال بلا رواتب ولا مكافآت ولا تعويضات، وشركاء يعلنون "المسؤولية محدودة”… ثم يختفون.

المقترح الجديد يضع النقاط على الحروف، ويطالب بإضافة نص صريح يجبر الشركاء والمالكين على دفع الحقوق العمالية كاملة إذا لم تكفِ موجودات الشركة—بمعنى انتهاء زمن الهروب من التزامات العمال.

وهنا يبرز السؤال الذي ينتظره الشارع والموظفون على حدّ سواء:

ماذا سيكون الإجراء التالي؟ وهل ستتحرك الحكومة لإغلاق هذه الثغرة؟

فالمقترح الآن بين يدي رئاسة مجلس النواب، وعلى الحكومة أن تقدّم رأيها ودراستها قبل اتخاذ القرار. وفي حال حصل على الموافقة، سيكون واحدًا من أهم التعديلات التي تعيد الاعتبار لحقوق العمال وتحمي آلاف الأسر من تكرار المأساة.

وفي الوقت ذاته، أن تمرير مثل هذا التعديل سيعزز الثقة في سوق العمل ويحد من تهريب الأموال قبل التصفية أو الإغلاق، خصوصًا في الشركات الصغيرة والمتوسطة التي تشكّل قلب الاقتصاد الوطني.

ويبقى السؤال المطروح اليوم بقوة بين الناس:

هل تنجح هذه الخطوة في تحويل "المسؤولية المحدودة” إلى مسؤولية عادلة… أم يبقى القانون كما هو وتبقى حقوق العمال معلّقة؟

الأيام المقبلة ستحمل الإجابة.