شريط الأخبار
العين داودية: الأردن قادر على تجاوز التحديات بوحدته ووعي مواطنه النائب عياش: هل غاب التشاور عن التعديل الحكومي المرتقب بين أركان السلطتين التشريعية والتنفيذية بمشاركة الجراح، حوارية في بلدية المزار الشمالي لدعم المرأة اقتصادياً والمشاركة في سوق العمل كلية عجلون الجامعية تشارك في الحملة الوطنية للنظافة بمحافظة عجلون برشلونة يعتزم اتخاذ إجراءات تأديبية ضد تير شتيغن بيان سوري تركي مشترك حول دعم الاقتصاد وتعزيز التعاون بين البلدين زيلينسكي: ناقشت مع ترامب العقوبات المفروضة ضد روسيا واتفاقا محتملا لإنتاج المسيرات وفاة أسطورة بورتو بشكل مفاجئ في مقر التدريب عجز الموازنة الفرنسية بلغ 100.4 مليار يورو في النصف الأول من 2025 إرنا: تعيين علي لاريجاني أمينا للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني جماهير دوسلدورف تجبر النادي على التخلي عن التعاقد مع لاعب إسرائيلي بسبب دعوته لمحو غزة ولي العهد يعزي بوفاة شقيقة مدير دائرة المخابرات العامة العودات: الأردن دولة متماسكة تستمد قوتها من وعي شعبها وحكمة قيادتها وزير الخارجية يبحث مع نظيره التشيكي العلاقات الثنائية والأوضاع في المنطقة الملك يتسلم نسخة من تقرير حالة حقوق الإنسان في الأردن محافظون يؤدون اليمين القانونية أمام الملك (أسماء) المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب كمية من المواد المخدرة بواسطة طائرتين مسيّرتين مسؤول سوري: نتواصل مع الإنتربول لتسليم بشار الأسد الأردن مستمر بقيادة الجهود الدولية لإرسال المساعدات الجوية إلى غزة منذ تأسيسها.. 556 مليون دولار مجموع مساعدات الخيرية الهاشمية لفلسطين

زيارة أممية إلى "الركبان" لتحديد عدد الراغبين بالمغادرة

زيارة أممية إلى الركبان لتحديد عدد الراغبين بالمغادرة


القلعة نيوز-

تعتزم الأمم المتحدة زيارة مخيم "الركبان” الواقع على الحدود السورية – الأردنية، في مهمة مشتركة مع الهلال الأحمر العربي السوري وذلك لتقييم الوضع في المخيم خلال خمسة أيام من 15 إلى 20 آب/أغسطس الجاري، فيما يرفض القائمون على شؤون المخيم هذا الأمر كونه يصب في صالح نظام الأسد والروس.

وقالت الأمم المتحدة في بيان المهمة الذي أرسلته إلى مخيم الركبان وفق موقع "حرية برس": "إنَّ الهدف الأساسي من هذه المهمة هو تحديد عدد الأشخاص الذين يرغبون في مغادرة الركبان باتجاه المناطق التي تسيطر عليها الحكومة السورية وذلك لتسهيل إجراءات نقلهم فيما بعد".

وأضافت، أنَّه "سيجري أيضاً إجراء تقييم للاحتياجات لمن أعربوا عن رغبتهم في البقاء في الركبان"، مشيرةً إلى أنَّه لن تقدم أيَّ مساعدة إنسانية في الركبان في أثناء مرحلة التقييم هذه، بينما ستقدم المساعدة في المرحلة الثانية (مرحلة نقل الراغبين بالخروج من الركبان).

من جهته، أفاد "محمد الدرباس الخالدي” رئيس المجلس المحلي في مخيم الركبان، بأنَّ "غاية الأمم المتحدة من مهمة الخمسة الأيام هو بعيد المنال عنها، فالبادية السورية بلدنا، ومدينة تدمر وما حولها هي الآن منطقة عسكرية محتلة من نظام الأسد والميليشيات الإيرانية والروسية”.

وذكر الخالدي، أنَّ "العدد المتبقي في مخيم الركبان وأطرافه ضمن منطقة الـ55 يُقدر بستة آلاف نسمة، ومطالبهم بسيطة هي فك الحصار عن المنطقة ووصول المنظمات الإنسانية إليهم، أو تأمين طريق آمن للوصول إلى مناطق المعارضة في الشمال السوري”.

وأشار في ختام حديثه، إلى أنَّ آخر قافلة خرجت من المخيم كانت يوم الأربعاء الماضي مؤلفة من نحو 200 شخص، مؤكداً أنَّه "من تبقى في المخيم لا يُريد الذهاب إلى مناطق سيطرة النظام شرقي حمص، فالطريق مفتوح، ومن ذهب أجبره المرض والفقر على ذلك، والعائلات موجودة حالياً في المدارس ومخيمات الإيواء التي تُعتبر سجون تحت قبضة النظام وسُجّلت عشرات حالات الاختفاء لشباب وشيوخ من أهالي الركبان عقب وصولهم إلى مراكز الإيواء”.

ويشار إلى إن أول دفعة خرجت من مخيم الركبان في مطلع يناير/ كانون الثاني الماضي، وتضمنت ما يقارب المئة شخص من أهالي بلدة "مهين” شرقي حمص، وقد أعلنت روسيا بعدها عن فتح ممرات إنسانية في 19/2/2019، ثم خرجت أول الدفعات بعدد كبير في مطلع الشهر الرابع وتوالت الدفعات حتى الأسبوع الماضي 7 آب الجاري.