
القلعة نيوز: خاص
لم تقترف الزميلة ساندي الحباشنة جرما ، ولم ترمي البراميل المتفجّرة فوق رؤوس الأبرياء ، لم تنافق يوما لهذا النظام أو ذاك ، ولم تحمل عباءة أردنية لتمارس بها دورا ممجوجا في دمشق .
ساندي الحباشنة ؛ أردنية القلب والهوى ، عروبية أصيلة ، ما ارتكبته كان خطأ غير مقصود ، قد يحدث في كبريات الفضائيات ووسائل الإعلام حول العالم ، والإعتذار هو الحلّ وتطوى الصفحة ، ولكن في الأردن ؛ ما أكثر أولئك الذين يتصيّدون في الماء العكر .
نموت نموت ويحيا الأردن .. عبارة قالتها ساندي يوما ، لم يتوقّف عندها أحد ، لأنّها تحدثت بفخر عن بلدها ، ولكن حين تخطيء ساندي عن غير قصد ، تبدأ الأسواط تضرب بها يمينا وشمالا وكأنّها هي من تنازلت عن الأندلس وفلسطين وربما مناطق أخرى .
عيب ذلك الذي جرى بحق الزميلة ، ومن العار التطاول عليها ، حتى أنّ البعض اعتبر ما قامت به خيانة ! ياهذا انظر لنفسك في المرآة قبل أن تتحدث في أمر الخيانة ، واصمت ولا تتكلم !
ساندي الحباشنة .. لم تخطيء ، بل أنتم الذين تخطئون كلّ يوم بحق وطن يحتضن الجميع كما حنان الأم ، ولكن الجحود سيبقى سمة لن تفارقكم أبدا .