شريط الأخبار
واشنطن: خطط طوارئ لإجلاء الأمريكيين في إسرائيل إلى أين يقود اليمين المتطرف المنطقة.. نتنياهو: نحن بالمرحلة النهائية من القضاء على تهديد إيران النووي والصاروخي إيران تطلق موجة صواريخ جديدة باتجاه الأراضي المحتلة وزير الخارجية يبحث ونظيره الفرنسي جهود إنهاء التصعيد في المنطقة الجراح تشكر توجيهات جلالة الملك لحل مشكلة الأردنيين العالقين في مطار طرابزون الرواشده يرعى احتفالات منتدى البقعة الثقافي برباعية الأعياد الوطنية ( صور ) إطلاق صافرات الإنذار بعد رصد أجسام طائرة في سماء المملكة ارتفاع الإصابات الناتجة عن المسيّرة في الأزرق إلى إصابتين مراد ابو نواس مدير أحوال وجوا زات منطقه حي نزال الاحتلال يزعم إحباط محاولة تسلل أشخاص من الأردن لتهريب أسلحة إيهود باراك: لا مبرر منطقيا للحرب مع إيران الآن طهران: ننصح واشنطن بأن تختار بين وقف العدوان أو أن تبقى متفرّجة بوتين وشي جين بينغ: لا حل عسكريا لقضايا الشرق الأوسط مادورو يدعو يهود العالم لوقف جنون نتنياهو إسرائيل تستهدف موقعين نوويين في إيران إيران: "كل الخيارات مطروحة" في حال حصول تدخل أميركي 73 محاميا يؤدون اليمين القانونية أمام وزير العدل الصفدي يبحث مع نظيره الفرنسي العلاقات الثنائية والأوضاع في المنطقة إصابة قرابة 50 شخصا بالقصف الإيراني على مستشفى سوروكا جنوبي إسرائيل

عطية: لا يمكن أن يسلم الأردن "رغد صدام" لغرمائها​

عطية: لا يمكن أن يسلم الأردن رغد صدام لغرمائها​

قلعة نيوز......
تناولت بعض التقارير الإعلامية خلال الساعات الماضية ما وصفته بالأزمة السياسية التي يواجهها رئيس الوزراء العراقي، عادل عبد المهدي، من جانب بعض الكتل السياسية في البرلمان العراقي.

وتطالب هذه الكتل بالضغط على الأردن لتسليم بغداد معارضين عراقيين، على رأسهم رغد ابنة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، في الوقت ذاته نفت الحكومة الإردنية تقديم العراق أي طلب رسمي بهذا الشأن، مؤكدة على أن اللاجئين العراقيين بالمملكة هم ضيوف لديها.

وقال النائب خليل عطية، عضو البرلمان العربي اليوم الأحد: "كل من يلجأ إلى الأردن يجد الحماية الكاملة، ولم يتعود الهاشميون سوى على نصرة الناس والوقوف بجانبهم".

وأكد أن تلك الأمور تتم بإيعاز من الإيرانيين للضغط على الحكومة العراقية حتى لا تقوم بفتح الحدود مع الأردن بشكل طبيعي، رغم أن الملك عبدالله الثاني قد زار بغداد رغم كل المشاكل الموجودة، كما زار رئيس الحكومة العراق مرتين، إلا أن الضغوط الإيرانية تحاول الوقوف في وجه الانفتاح وعودة العلاقات إلى طبيعتها بين العراق والدول العربية.

وأشار عطية إلى أن من عادة الأردنيين وتعاليم الدين هو إكرام الضيف وحمايته، وعدم القيام بأي إجراءات غير مناسبة ضده، هذا عرف عشائري ولا يمكن تسليم الضيف لغريمه، وبالتالي العراقيين الموجودين بالأردن هم أشقاء لجأوا إلينا ولا يستطيع أحد أن يخرق العادات والتقاليد العربية الإسلامية وتسليم من إلتجأ إليهم، وعليه لن يتم تسليم المعارضين، وعلى رأسهم رغد صدام حسين.