شريط الأخبار
اورانج الاردن تشارك بنشر فيديو عن انجازات شهر أيلول الماضي تطبيق “إلى” والإعلامي جورج قرداحي يعلنان عن الفائزين بجوائز حساب “الكنز” لشهر أيلول برئاسة الحية .. وفد حماس يصل القاهرة للمشاركة في مفاوضات وقف إطلاق النار مريض وغير متزن.. تصرفات ترامب الغريبة تفتح الباب حول حالته الذهنية ضغط الوقت وهاجس "نوبل للسلام".. أخطاء ترامب ونتنياهو قد تنسف خطة غزة سلام أم استسلام؟!.. علاء مبارك يشعل تفاعلا بانتقاده خطة ترامب بشأن غزة الروابدة: الإدارة المحلية ركيزة أساسية لتحقيق التنمية وتعزيز المشاركة الشعبية رئيس الأركان الإسرائيلي يحذر من "العودة للقتال" في غزة إذا فشلت مباحثات الإفراج عن المحتجزين المعايطة: النائب الشاب الحزبي الذي يفقد مقعده النيابي يليه المرشح الشاب في الحزب حماس تؤكد حرصها على إنجاز التبادل "فورا" عشية محادثات في مصر الصفدي يستقبل رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في عمان الرواشدة يُشيد بمبادرة الرحال عبدالسلام العجارمة الأردن ينضم لاتفاقية حماية واستخدام المجاري المائية العابر للحدود الحكومة تعفي البلديات من فوائد بقيمة 170 مليون دينار مكالمة متوترة بين ترامب ونتنياهو بعد رد حماس على الخطة الامريكية الرواشدة : نحتفل بمن علّمنا الحرف وفتح لنا أبواب المعرفة تأكيد أردني سوري على العمل المشترك والتنسيق لمواجهة آفة المخدرات الف مبروك للاستاذ الدكتور حسام ابوحمور واين روني يكشف السر التكتيكي وراء تراجع معدل أهداف صلاح مع ليفربول البيت الأبيض: الإغلاق الحكومي قد يتسبب بخسارة 15 مليار دولار أسبوعيا بالناتج المحلي

الطراونة للحكومة: نريد رسالة جادة بأن السلام مهدد في ظل استمرار الانتهاكات للقدس والأقصى

الطراونة للحكومة: نريد رسالة جادة بأن السلام مهدد في ظل استمرار الانتهاكات للقدس والأقصى

القلعة نيوز .....

طالب رئيس مجلس النواب المهندس عاطف الطراونة الحكومة من الحكومة بأن تبعث برسالة جادة تجسد تهديداً واضحاً لدولة الاحتلال، مفادها بأن السلام بيننا مهدد في ظل استمرار اعتداءاتها على القدس والأقصى.

حديث الطراونة جاء في اجتماع طارئ عقده النواب في قاعة عاكف الفايز بدار مجلس النواب بحضور وزراء الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي والشؤون السياسية والبرلمانية موسى المعايطة ووزيرة الدولة لشؤون الاعلام جمانة غنيمات.

وتاليا نص كلمة الطراونة خلال الاجتماع

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على النبي العربي الهاشمي الأمين

وعلى الأنبياء والمرسلين من قبله أجمعين

الزميلات والزملاء الكرام

ها نحن نجتمع مجدداً لمناقشة الإعتداءات المستمرة والمتكررة لقوى الاحتلال الإسرائيلي بحق أقدس المقدسات، ومحاولاته المتكررة للمساس بالواقع التاريخي والقانوني في القدس والمسجد الأقصى والحرم الشريف.

وإذ تمر القضيةَ الفلسطينيةَ بظروف حرجة، ومحاولات ممنهجة، عبر احتلال يسعى لفرض إجراءاته الأحادية كأمر واقع، فإننا نؤكد رفضنا المطلق لهذه الإجراءات، ونحذر من العبث بحقوق الشعب الفلسطيني، الذي ما زال يعاني من ظلمِ سلطات الاحتلال الغاشمة، الأمر الذي يتوجب معه دعم صمود أهلنا المرابطين في القدس واتخاذ مواقف صلبة تكون بمستوى الخطر، وهو ما أكدنا عليه في رئاسة الاتحاد البرلماني العربي بالدعم الكامل والمطلق للشعب الفلسطيني الشقيق، ودعم صمود المقدسيين المدافعين عن هوية القدس، كمنارة وبوصلة للعرب والمسلمين.

الزميلات والزملاء الكرام

وإذ نقف خلف جهود جلالة الملك المفدى في الدفاعِ عن حقوق الشعب الفلسطيني، والوقوف في وجه إجراءات الاحتلال المرفوضة والمدانة، فإننا نطالب الحكومة بعكس تصريحاتها إلى إجراءات على الأرض، تبعث من خلالها برسالة إلى العالم مفادها بأن دولة الاحتلال مازالت تمثل بؤرة من بؤر الظلم والتطرف والاحتلال، سبباً من أسباب عدم استقرار المنطقة نتيجةَ أفعالها التي لا ترقى إلا لمستويات التجريم والمحاسبة.

وفي هذه الجلسة، ليس المطلوب أن نخطب بانفعال أو غضب، بل مطلوب منا أن نشكل أداة ضغط دستورية على الحكومة حتى تبعث برسالة جادة تجسد تهديداً واضحاً لدولة الاحتلال، مفادها بأن السلام بيننا مهدد في ظل استمرار اعتداءاتها على حقوق الشعب الفلسطيني واعتدائها الصارخ على حياة المدنيين العزل من أشقائنا.

وعليه؛ فإن النتيجةَ المرجوة لهذا اللقاء في هذا الوقت هو استثمار إجماعنا في دعم القضية الفلسطينية، وحقوق الفلسطينيين، وأن نضع توصيات محددة قابلة للتطبيق العملي، وإرسالها للحكومة تحت طائلة المتابعة والمراقبة، فنكون بذلك معبرين عن انحيازنا لرسالتنا وثوابتنا، ولقيم العدل والشرعية الدولية، في نيل الأشقاء الفلسطينيين لحقوقهم.

على أن نبعث برسالة تأييد لجهود جلالة الملك عبد الله الثاني في تحصيل الدعم الدولي لاستئناف جهود السلام، وحل القضية الفلسطينية على أساس إعلان قيام دولة فلسطين كاملة السيادة والكرامة وعاصمتها القدس، وصون الحق المقدس للاجئين بالعودة والتعويض.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته