القلعة نيوز : مدن - أهدى ألفارو موراتا فريقه أتلتيكو مدريد وصيف البطل الفوز في مستهل الموسم على حساب ضيفه وجاره خيتافي 1-صفر في المرحلة الأولى من الدوري الإسباني، وذلك في مباراة أكملها الفريقان بعشرة لاعبين منذ الدقائق الأخيرة للشوط الأول.
وسجل موراتا هدف فريق المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني في الدقيقة 23 بكرة رأسية بعد تمريرة عرضية للإنجليزي كريان تيربيير القادم هذا الموسم من توتنهام الإنجليزي، قبل أن يطرد خورخي مولينا من خيتافي في الدقيقة 38 بعد تغيير لون البطاقة إثر الرجوع لتقنية الفيديو «في أيه آر»، ثم رينان لودي من صاحب الأرض في الدقيقة 42 لحصوله على إنذار ثان. وكانت الفرصة قائمة أمام موراتا لإضافة هدف ثان من ركلة جزاء انتزعها الوافد الجديد البرتغالي جواو فيليكس، لكن الحارس دافيد سوريا تألق في وجه المهاجم السابق لريال مدريد ويوفنتوس الإيطالي وتشلسي الإنجليزي.
إلا أن الهدف الذي سجله في الشوط الأول كان كافيا في نهاية المطاف لمنح أتلتيكو فوزه الخامس تواليا على خيتافي الذي لم يذق طعم الانتصار على جاره منذ تشرين الثاني 2011 (3-2).
وعلى غرار أتلتيكو، بدأ إشبيلية مشواره بفوز أيضا لكن خارج قواعده على إسبانيول الكاتالوني 2-صفر.
وخاض النادي الأندلسي مباراته الرسمية الأولى بقيادة مدرب إسبانيا وريال مدريد السابق جولن لوبيتيغي الذي استلم الاشراف عليه في حزيران خلفا لبابلو ماشين المقال من منصبه قبل انتهاء الموسم، نتيجة خروج الفريق من الدور ثمن النهائي لمسابقة «يوروبا ليغ» على يد سلافيا براغ التشيكي.
واستهل لوبيتيغي مغامرته الجديدة بأفضل طريقة مع سادس الموسم الماضي، وذلك بفضل الوافد الجديد سيرخيو ريغيلون المعار من ريال مدريد، إذ افتتح التسجيل في الدقيقة 44، قبل أن يؤكد نوليتو الفوز الرابع تواليا لإشبيلية على إسبانيول بهدف في الدقيقة 86.
ولم يكن الفريق الأندلسي الآخر ريال بيتيس موفقا بقدر إشبيلية، إذ سقط على أرضه بلد الوليد بهدف للورين مورون (68) مقابل هدفين لسيرجيو غوارديولا (63) وأوسكار بلانو (89)، متأثرا بالنقص العددي في صفوفه منذ الدقيقة 8 بعد طرد مدافعه جويل روبليس.
وتغلب ديبورتيفو ألافيس على ضيفه ليفانتي بهدف سجله التشيلي غييرمو ماريبان في الدقيقة 54.
الدوري الفرنسي
رد رين الصاع لضيفه باريس سان جيرمان حامل اللقب وكرر سيناريو نهائي مسابقة الكأس الموسم الماضي، وذلك بتحويله تأخره الى فوز 2-1 في ختام المرحلة الثانية من الدوري الفرنسي لكرة القدم.
وكان فريق المدرب جوليان ستيفان جرد سان جيرمان من لقب مسابقة الكأس الموسم الماضي بعدما حول تأخره أمامه بهدفين نظيفين الى تعادل 2-2 قبل أن يحسم المواجهة بركلات الترجيح.
لكن النادي الباريسي ثأر لنفسه قبيل انطلاق الموسم بإحرازه كأس الأبطال بالفوز عليه 2-1 بعد أن كان متأخرا بدوره بهدف قبل أن ينقذه كيليان مبابي والأرجنتيني أنخل دي ماريا.
وأظهر رين الذي أنهى دوري الموسم الماضي في المركز العاشر، أنه يتمتع بروح قتالية عالية جدا بحسمه اللقاء، محققا فوزه الثاني تواليا فيما مني فريق المدرب توماس توخل بهزيمة أولى مبكرة بعد الفوز الكبير الذي حققه افتتاحا ضد نيم (3-صفر).
وأصبح رين الفريق الأكثر فوزا على سان جيرمان في الدوري خلال المواسم العشرة الماضية بتحقيقه انتصاره الخامس على النادي الباريسي من أصل 19 مباراة بحسب موقع «أوبتا» للاحصاءات.
وكما كان متوقعا، خاض سان جيرمان مباراته الثالثة لهذا الموسم (مع كأس الأبطال) دون نجمه البرازيلي نيمار الراغب بالرحيل عن النادي مع تفضيل العودة الى فريقه السابق برشلونة الإسباني.
وقد برر توخل غياب نيمار بأنه لم «لم يكمل التدريبات مع المجموعة.. لا يزال الوقت مبكرا بالنسبة اليه لبدء المباراة لاسيما ضد رين في معقله.. الأمر مبكر.. ننتظر أسبوعا آخر ليعاود التمارين مع المجموعة».
ويتعافى نيمار من إصابة في كاحله تعرض لها في صفوف منتخب بلاده ضد قطر في 6 حزيران الماضي واضطرته الى الغياب عن بطولة كوبا اميركا التي استضافتها بلاده وتوجت بلقبها، إلا أنه استدعي رغم ذلك الى المنتخب لخوض مباراتين وديتين ضد كولومبيا وبيرو الشهر المقبل.
وفي تفاصيل المباراة، كان بارزا عودة الأرجنتيني أنخل دي ماريا الى التشكيلة الأساسية لسان جيرمان بعد أن وجد طريقه الى الشباك كبديل في المباراتين الأوليين للموسم ضد رين في كأس الأبطال ونيم في المرحلة الأولى.
وبعد أن عانده الحظ في الدقيقة 15 إثر ركلة حرة وكرة رأسية مرتدة من القائم، نجح إدينسون كافاني في الوصول الى الشباك مستفيدا من خطأ فادح من المدافع داميان سيلفا في اعادة الكرة لحارسه رومان سالان، فخطفها الأوروغوياني وسددها في المرمى (36).
وبهدف كافاني، وصل سان جيرمان الى الشباك للمباراة الأربعين تواليا في الدوري الفرنسي، معادلا بذلك رقم راسينغ كلوب بين 1962 و1964 بحسب موقع «أوبتا» للاحصاءات.
لكن رين أطلق المباراة من نقطة الصفر قبل الدخول الى استراحة الشوطين بفضل هدف للسنغالي مباي نيانغ الذي وصلته الكرة إثر عرضية من المالي هاماري تراوري، فاستفاد من تراخي الدفاع، لاسيما البرازيلي ماركينيوس، ليلتف على نفسه ويودعها شباك ألفونس أريولا (44).
وبدأ رين الشوط الثاني من حيث أنهى الأول وتقدم بكرة رأسية رائعة لرومان ديل كاستيو على يمين أريولا الذي لم يحرك ساكنا، وذلك إثر تمريرة طولية متقنة من الأنغولي إبن الـ16 ربيعا إدواردو كامافينغا (48).
وكان رين قريبا جدا من اضافة الثالث عبر نيانغ الذي انفرد بالمرمى لكن أريولا تألق هذه المرة في انقاذ حامل اللقب (55)، ثم تدخل الحظ الى جانب النادي الباريسي لانقاذه من هدف ثالث بعدما ناب القائم عن حارسه لصد محاولة جيريمي جالان (63).
وحاول توخل تدارك الموقف، فأدخل الوافد الجديد الإسباني بابلو سارابيا بدلا من دي ماريا، والمدافع الشاب كولان داغبا بدلا من البلجيكي توما مونييه (64)، إلا أن شيئا لم يتغير رغم بعض المحاولات أبرزها لكيليان مبابي بتسديدة من خارج المنطقة أنقذها الحارس سالات (82)، وأخرى من مسافة قريبة تدخل عليها الأخير ببراعة (83).
وفي مباراة ثانية، تجنب سانت إيتيان، رابع الموسم الماضي، هزيمة أولى له أمام ضيفه العائد بريست منذ 2010 واكتفى بنقطة التعادل 1-1.
وبدا سانت إيتيان الذي استهل الموسم الجديد بفوز خارج ملعبه أمام ديغون (1-2)، في طريقه لخسارته الأولى أمام بريست منذ 30 تشرين الأول 2010 (صفر-2) بعد تأخره بهدف لجوليان فوسييه (45).
لكن الغابوني دينيس بوانغا، القادم هذا الموسم من نيم، نجح في خطف التعادل قبل سبع دقائق على النهاية (83)، حارما بريست، الذي تعادل في المرحلة الافتتاحية مع تولوز 1-1 ايضا، من فوزه الأول في دوري الأضواء منذ 24 شباط 2013 حين تغلب على ليون 2-صفر خارج ملعبه قبل أن يهبط في نهاية الموسم الى الدرجة الثانية). (وكالات)