شريط الأخبار
الفراية : وسائل إعلام روجت مبادرة الداخلية انها ضد الديمقراطية العودات: تمكين المرأة ركيزة أساسية في مشروع التحديث السياسي الحنيطي يلتقي عدداً من كبار القادة العسكريين على هامش “حوار المنامة 2025” العليمات والشوملي.. نسايب .. العليمات طلب والعوايشة أعطى السفير العضايلة يشارك في مراسم تنصيب الأرشمندريت الأردني الدكتور الأزرعي مطرانًا في بطريركية الإسكندرية "واشنطن بوست" تكشف حجم الوجود العسكري الأمريكي قبالة سواحل فنزويلا واحتمال توجيه الضربات الأولى الاحتلال الإسرائيلي: الجثث التي سلمتها حماس لا تعود لمحتجزين إسرائيليين "مقاومة الجدار والاستيطان": الاحتلال سيدرس بناء 2006 وحدات استيطانية جديدة "الاتصال الحكومي" تنشر تقريرا حول انجازات الحكومة خلال عام الأردن وألمانيا يحددان "شرط" انتشار القوة الدولية في غزة حزب المحافظين: حملة ممنهجة طالت رئيس مجلس النواب حماس تطالب بتوفير معدات وطواقم لانتشال الجثث بسبب تسريب فيديو «سديه تيمان» .. استقالة المدعية العسكرية بـ "إسرائيل" الفراعنة يعودون.. إقبال هائل على صور الذكاء الاصطناعي "رسالة" من السيسي قبل ساعات من افتتاح المتحف الكبير قصف إسرائيلي على خان يونس ونسف مبانٍ في البريج وغزة الصفدي: يجب الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار في غزة لتحقيق السلام الأردن يهنئ الجزائر وأنتيغوا وباربودا بمناسبة عيد الثورة وذكرى الاستقلال الشرع يغلق مكتب شقيقه ويسحب سيارات موظفين الجيش الإسرائيلي: 3 جثث تسلمناها من غزة ليست لرهائن

ذهبت لتُصلي فمات ابنها غرقا

ذهبت لتُصلي فمات ابنها غرقا

القلعة نيوز-
لم تعلم أن رحلتها إلى إحدى المزارع برفقة ابنها الوحيد ، ستتحوّل إلى كارثة ، ولم تعلم أن فلذة كبدها- 3 سنوات - سيُفارق الحياة غرقا ، فمات ابنها وماتت السعادة في حياتها، ولم تمت صورته .

في تفاصيل حادثة - روتها إحدى أقارب العائلة - يصعب وصف مشاهدها المؤلمة ، فقد خرجت عائلة في نزهة لإحدى المزارع ، بصحبة أقاربها ، وكان طفلها يحمل لعبته التي اعتاد على اصطحابها ، وكانت "المرة الأخيرة" التي يرافق الطفل العائلة .

الجميع قد انشغل ،فأطفال يمرحون ، ورجال يتحدّثون ، وزوجاتهنّ يقمنّ بإعداد الطعام ، والطفل يلهو بالقرب من البركة ، بعيدا عن الأنظار ، في ذات اللحظة التي كانت والدته "تُصلي" .

الطفل توجّه إلى "البركة" المتواجدة في المزرعة ، فسقط فيها ، وفجأة ، تنقلب الأمور على عقبها ، فالطفل غير موجود ، وليس مع الاطفال فأين هو؟.

البحث جار عنه في أطراف المزرعة ، إلى أن وقعت عينا والده على البركة ، ليجد فلذة كبده جثّة هامدة ، فالطفل مات ..وما أصعبها من لحظات! .

موقف صعب الحديث عنه ، حيث تُفتقر الكلمات حيال ذلك ، فمان كان من والديه إلا احتضانه ، مودعين جسده الغضّ ، فالكارثة حلّت ، والأم حسبت نفسها في "كابوس" وتمنّت أن تستيقظ منه ، لكنه قدر وعليها أن تصبر على وقع وفاة طفلها الوحيد .

هكذا مات الطفل ، وانجبت "الام" طفلا بعد شهر من وفاته ، وتمّ تسميته باسم "شقيقه" المتوفي ، وما زالت العائلة تعيش على الألم والحسرة ، فالطفل في رحلة قد غادر الحياة ، وفي رحلة تحوّلت السعادة إلى تعاسة ، فالقدر شاء ، وهذه إرادة الله .