شريط الأخبار
ترامب: عقدت اجتماعا بناء للغاية مع ممداني السفير الايراني لدى السعودية يكشف تفاصيل رسالة بزشكيان إلى بن سلمان قبل زيارته واشنطن صورة لافته للوزير الرواشدة مع الطفل الثوابي ترامب يريد من أوكرانيا قبول خطة واشنطن للسلام بحلول الخميس "السفير القضاة ": نجاح كبير للملتقى الأردني-السوري للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بوتين: الخطة الأميركية لأوكرانيا يمكن "أن تشكل أساسا لتسوية نهائية" للنزاع الأمم المتحدة: استشهاد 67 طفلاً في غزة منذ وقف اطلاق النار الحملة الأردنية الإغاثية توزع وجبات أرز ولحم على النازحين جنوب غزة خبراء يحذرون من تداول المعلومات عبر التواصل الاجتماعية دون تحري الدقة ترامب يستقبل ممداني مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يشارك في تشييع جثمان الوزير والعين والنائب الأسبق جمال حديثه الخريشا وزير الخارجية السنغافوري: سنعترف بالدولة الفلسطينية في الوقت المناسب الحاج توفيق: تحسن في سوق سوريا وفرص واعدة للشركات الأردنية الملاحمة والعضيبات نسايب .... " الوزير قفطان المجالي يقود جاهة عشيرة الملاحمة / الطراونة" إلى عشيرة العضيبات في جرش ( صور ) انطلاق الملتقى الأردني - السوري للاتصالات والتكنولوجيا في دمشق خطة السلام الأميركية: تنازلات قاسية لأوكرانيا وتمكين موسّع لروسيا أوامر إسرائيلية بالاستيلاء على أراضٍ جديدة في طوباس والأغوار السفير القضاة : مشاركة مميزة للشركات الأردنية بمعرض تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في دمشق وزير الثقافة : الاستجابة لدعوة "ولي العهد "بتوثيق السردية الأردنية هي التزامٌ بتعزيز الهوية الوطنية وترسيخ ذاكرة الأردن الجامعة رئيس مجلس الأعيان ينعى العين السابق جمال حديثه الخريشا

ذهبت لتُصلي فمات ابنها غرقا

ذهبت لتُصلي فمات ابنها غرقا

القلعة نيوز-
لم تعلم أن رحلتها إلى إحدى المزارع برفقة ابنها الوحيد ، ستتحوّل إلى كارثة ، ولم تعلم أن فلذة كبدها- 3 سنوات - سيُفارق الحياة غرقا ، فمات ابنها وماتت السعادة في حياتها، ولم تمت صورته .

في تفاصيل حادثة - روتها إحدى أقارب العائلة - يصعب وصف مشاهدها المؤلمة ، فقد خرجت عائلة في نزهة لإحدى المزارع ، بصحبة أقاربها ، وكان طفلها يحمل لعبته التي اعتاد على اصطحابها ، وكانت "المرة الأخيرة" التي يرافق الطفل العائلة .

الجميع قد انشغل ،فأطفال يمرحون ، ورجال يتحدّثون ، وزوجاتهنّ يقمنّ بإعداد الطعام ، والطفل يلهو بالقرب من البركة ، بعيدا عن الأنظار ، في ذات اللحظة التي كانت والدته "تُصلي" .

الطفل توجّه إلى "البركة" المتواجدة في المزرعة ، فسقط فيها ، وفجأة ، تنقلب الأمور على عقبها ، فالطفل غير موجود ، وليس مع الاطفال فأين هو؟.

البحث جار عنه في أطراف المزرعة ، إلى أن وقعت عينا والده على البركة ، ليجد فلذة كبده جثّة هامدة ، فالطفل مات ..وما أصعبها من لحظات! .

موقف صعب الحديث عنه ، حيث تُفتقر الكلمات حيال ذلك ، فمان كان من والديه إلا احتضانه ، مودعين جسده الغضّ ، فالكارثة حلّت ، والأم حسبت نفسها في "كابوس" وتمنّت أن تستيقظ منه ، لكنه قدر وعليها أن تصبر على وقع وفاة طفلها الوحيد .

هكذا مات الطفل ، وانجبت "الام" طفلا بعد شهر من وفاته ، وتمّ تسميته باسم "شقيقه" المتوفي ، وما زالت العائلة تعيش على الألم والحسرة ، فالطفل في رحلة قد غادر الحياة ، وفي رحلة تحوّلت السعادة إلى تعاسة ، فالقدر شاء ، وهذه إرادة الله .