القلعة نيوز : بين مشاعر متناقضة من حزن وفرح يدخل خريجو الفوج 22 في منعطفٍ جديدٍ في حياتهم منتقلين بذلك من حياة الدراسة إلى حياة العمل التي تعتبر تحدي جديد لدى الطلبة وذويهم القاطفين في هذا اليوم ثمار تعبهم وسط فرحٍ هائل برؤية أبناءهم وهو يخطون خطوةً جديدة في حياتهم واضعين نصب أعينهم تطبيق رؤى الجامعة الداعية على الدوام لخدمة الوطن بكفاءاتٍ علمية قادرة على إحداث التغيير الإيجابي المنشود والذي دائمًا ما نادى به الهاشميون.
وتسعى جامعة الزرقاء على الدوام لتهيئة كافة الظروف الملائمة للطلبة لضمان شعورهم بالراحة والسعادة خلال أهم مرحلةٍ في حياتهم، بإيمانٍ كامل يتخلله الدافع الوطني والعلمي حيث يتعاضد كل منسوبي الجامعة لضمان تطبيق هذه الرؤى بأبهى حلة وبما يستحقه الطلبة المتعطشين للتميز في العلم والمعرفة واضعين نصب أعينهم مقولة محمود درويش (سنكون يوماً ما نريدُ .. لا الرحلةُ ابتدأتْ، ولا الدربُ انتهى) ومتسلحين بالصبر الذي سيغدق عليهم النجاح مع ايمانٍ كامل بأحلامهم التي تشكل بارقة أمل لهم وللوطن عاكسين بذلك صورةً إيجابية عن الجامعة.