شريط الأخبار
"الطاقة": انخفاض أسعار المشتقات النفطية عالميا ‏الرواشدة يزور المتحف التراثي في لواء عي بالكرك المومني يلتقي مدير منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إردوغان يرحب بالتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة مفتي القدس يدين تصاعد اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه بحق الأماكن الدينية ترامب إلى تل ابيب .. صحيفة تكشف جدول الزيارة ومكان الإقامة الأردن: مستعدون لاستئناف إدخال المساعدات إلى غزة فور إزالة إسرائيل القيود "لحظة تاريخية".. السيسي يعلق على اتفاق إسرائيل و"حماس" دعوة أمريكية لمنح السيسي جائزة نوبل مكتب نتنياهو: اتفاق غزة لن يدخل حيز التنفيذ إلا بعد مصادقة الحكومة ولي العهد ينشر صوراً من "برنامج عمله" في فرنسا الدفاع المدني في غزة: قصف إسرائيلي بعد الإعلان عن الاتفاق جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن أن قواته تستعد لإعادة الانتشار بموجب الاتفاق سموتريتش: لا يمكننا التصويت لصالح اتفاق غزة ترحيب عربي ودولي بالإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة الأردن يرحب باتفاقية وقف إطلاق النار في غزة واليات تنفيذ المرحلة الأولى منه البرلمان العربي يرحب بتوقيع اتفاق وقف إطلاق النار في غزة اتفاقية استراتيجية لحفر 80 بئراً في حقل الريشة الغازي بكلفة 174 مليون دولار الأردن يوقع اتفاقية تمويل بقيمة 47 مليون يورو مع ألمانيا لتعزيز الأمن المائي الأردن ورواندا يتفقان على بدء التفاوض حول اتفاقية تفضيلات تجارية

حقيقة صدور أوامر للوزارات والدوائر الرسمية لتقوم بشراء كتاب الطراونة

حقيقة صدور أوامر للوزارات والدوائر الرسمية لتقوم بشراء كتاب الطراونة

القلعة نيوز:

لم تتوقف الانتقادات التي ضجت بها منصات التواصل الاجتماعي عقب اشهار رئيس الوزراء رئيس الديوان الملكي سابقا د فايز الطراونة لكتابه في خدمة العهدين.. ” وكذلك مجموعات الواتس أب عند ثمن النسخة ( 25 ) دينارا واعلانه تبرعه بـ 25 % من ريع الكتاب لمؤسسة الحسين للسرطان بل دفعت العديدين الى استذكار مسيرة الطراونة الوظيفية منذ بدأ العمل مستشارا اقتصاديا لرئيس الوزراء الأسبق زيد سمير الرفاعي ومن ثم توليه حقيبة وزارة التموين في حكومة الرفاعي التي في عهدها كانت هبة نيسان احتجاجا على رفع اسعار الخبز .

لكن أحدا لم يستذكر نشاطات شركة تأمين القروض السكنية "داركم” التي حين كان يرأس مجلس ادارتها وكذلك ما آل اليه مشروع تطوير مدينةالمشتى الصناعيةالتي قدرت كلفتها بمليار دولار والتي كان الطراونة قد وقع اتفاقيتها انذاك بكون رئيسا لمجلس ادارة المستثمرون والشرق العربي للاستثمارات الصناعية والعقارية ووقعها عن شركة تعمير الأردنية القابضة رئيس مجلس ادارتها التنفيذي انذاك المهندس خالد الرحاحلة

وتعدت ايضا الانتقادات فترة توليه رئاسة الحكومة بحثا عن انجاز وطني ملموس وفيما اذا كان الكتاب بمثابة انجاز جديدللطراونةوكذلك خلال فترة توليه رئاسة الديوان الملكي التي امتازت بتعطيل مهام الديوان في ان يكون حلقة الوصل ما بين جلالة الملك واصحاب الحاجات من المواطنين ” بيتا لجميع الاردنيين ” كما هي رغبة جلالته .

واعتبر كثيرون ان كتابه هذا ما هو الا وسيلة ليعود الى الأضواء وقد انهى جلالة الملك خدمات الطراونةمن الديوان الملكي وعينه عضوا في مجلس الأعيان متسائلين في ذات الوقت عن سر غياب رئيس الوزراء الحالي د عمر الرزاز عن حفل التوقيع .

والجديد في التعليقات رغبة شديدة عند كثيرين ليعرفوا كلفة طباعة الكتاب وعدد النسخ والجهة التي مولت طباعته والمردود المتوقع من بيع الكتاب الذي تم تسعيره بـ 25 دينارا للنسخة الواحدة وماذا سيفعل الطراونة بالمردود بعد خصم 25 % كما قال تبرعا لمركز الحسين للسرطان

كذلك تساءل البعض عن حقيقة صدور أوامر للوزارات والدوائر الرسمية لتقوم بشراء اعداد من الكتاب وكم كانت حصة رئاسة الوزراء والديوان الملكي والمكتبة العامة فيما اعرب البعض عن خشيتهم والحالة هذه ان تُفقد الطبعة الأولى من المكتبات ولا يتمكن عامة الناس من الشراء وهل سيدفعه ذلك الى طباعة مجموعة اخرى .