
القلعه نيوز - كتبر محرر الشؤون المحلية
ككل ازمة يمر بها الاردن تنتهي بسلام .. بعد حوار معمق وصريح ومسؤول وشفاف بين الحكومة واصحاب العلا قة المتضررين من قرارتها والذين تجاهلتهم السلطات الرسميه طويلا ولم تسعى لحل جذري لازمتهم المعيشية والتي دامت سنوات طويله .
ماحدث في الرمثا انموذج لقرار ات الحكومات الاردنية المتسرعه التي تتخذها دون التشاور مع الشعب وممثليه خاصة المتضررين منهم من هذه القرا رات
ولكن بعد حوار صريح بين ممثلين عن المتضررين والحكومة توصل الجانبان الى حل اوقف كل اعمال الاحتجاجات في الرمثا لقناعة الجميع حكومة وشعبا بان امن واستقرار وازدهار الاردن له اولوية على كل حل اخر واكد مواطنو الرمثا من خلال ممثليهم ولاءهم واخلاصهم لجلالة الملك وانتماءهم للوطن وان تاريخ الرمثا يثبت للقاصي والداني ان مواطنيها كانوا وما زالوا جنودا اوفياءللاسرة الهاشميه ومدافعين بقوة وعزيمة عن الوطن وقيمه ونظامه وانظمته وقوانينه وتاكيدا لهذه الحقيقة التاريخية فقد توصل ممثلون عن مدينة الرمثا والحكومة الليلة الى اتفاق يستجيب لمطالب مواطني الرمثا في اطار احترام القانون والنظام حسب النائب عن الرمثا خالد أبو حسان، الذي شارك في الاجتماعات بين ممثلين عن مواطني الرمثا والحكومة وأوضح مدير عام دائرة الجمارك اللواء عبد المجيد الرحامنة في تصريحات للتلفزيون الأردني عقب الاجتماع أنّ ممثلي الحكومة ووجهاء مدينة الرمثا اتفقوا على الالتزام بمحاربة أيّ محاولات لتهريب المخدّرات والسلاح والدخان، وتسهيل دخول البضائع الشخصيّة من ألبسة وأغذية ومواد تموينيّة، وفق أحكام التشريعات النافذة.كما بيّن الرحامنة أنّه تمّ التوافق على وضع آليّة مناسبة لتسهيل مرور المسافرين من خلال معبر جابر الحدودي خلال أيّام العطل الرسميّة، بالإضافة إلى دراسة أسماء الممنوعين من السفر من أبناء مدينة الرمثا مع وزير الداخليّة، واتخاذ الإجراءات المناسبة حيالهم .
من جانبه، أكّد النائب خالد أبو حسّان التوافق على إنهاء جميع المظاهر الاحتجاجيّة، وعودة الأمور إلى طبيعتها؛ مؤكداً رفض أبناء الرمثا لمحاولات تهريب الدخان والأسلحة والمخدرات، والتزامهم الكامل بأحكام التشريعات والإجراءات المتّبعة على المعابر الحدوديّة.
وأشاد أبو حسّان بتعاون رئيس الوزراء والأجهزة الحكوميّة، ودائرة الجمارك وكذلك أبناء مدينة الرمثا لحلّ المشكلة؛ مؤكّداً أنّ الجميع وقفوا يداً واحدة.