القلعة نيوز- على مداخل مدينة الرمثا في شارع البتراء وقبل حوالي سنتين وقع حادث أليم لحافلة طلاب لجامعة التكنولوجيا أدى إلى وفيات، وإلى إصابات كثيرة احتاجت إلى التبرع بالدم فتفاجأ كل من في مستشفى الملك عبدالله بدخول كتيبة كاملة من قوات الدرك على المستشفى يتسابقون للتبرع بالدم لصالح المصابين ، حتى أن بعض المتواجدين بكوا من هول الموقف بعد فزعة النشامى
قبل أسابيع كان نشامى الدرك يوارون الثرى لسيدة عراقية استغاثت ابنتها لحاجتها إلى عزوة ورجال، فكان الرد من قوات الدرك بالفعل الإنساني الذي تداولته جميع الصحف والمواقع العربية، وهو أمر عكس أخلاق الأردنيين.
يوم أمس وبعد يومين من العمل، قوات الدرك تخرج من مدينة الرمثا بدون أن تسبب إصابة واحدة لمواطن وبدون أن تقطع شجرة أو تؤذي إنساناً رغم الاعتداءات المصورة على آلياتها وأفرادها.
قوات الدرك قدمت الشهداء والدماء والتضحية وكانت مبادرة بالفعل الإنساني، ومات عرفنا عنها الا الخير والنخوة وكيف لا وهم أبناء الأردنيات اللاهجات بالدعاء إلى الله بأن يحفظ الوطن.
من أطلق النار أو الزجاجات الحارقة على إخواننا في قوات الدرك يجب تشميسه ومن يحاول تكفيله او التواسط له أو تبرير فعله فهو شرير مثله.