وقال غيشان إن ما يجري اليوم هو نتيجة طبيعية لانهيار الطبقة الوسطى وتعرض البلاد لسياسة تدمير ممنهجة ومدروسة بدأت بضرب القيم والعادات والتقاليد وانتهت بالسطو على الموروث الثقافي للشعب الأردني، مشيرا إلى أن الاحتجاجات التي تشهدها المملكة ي ظاهرها اقتصادية، ولكنها في الحقيقة سياسية واجتماعية.
وتابع عضو مجلس النواب: "بالتأكيد نحن لسنا في المدينة الفاضلة، لكننا نتمسك بالقيم والروح الوطنية، وكل ما يطفو على السطح يحتاج معالجات حقيقية للخروج من الأزمة التي نعيشها على مستوى الوطن والتي أدت إلى قلب المجتمع الأردني رأسا على عقب".
ولفت غيشان إلى أن المعالجات المطلوبة لا تقوم على حوارات واجتماعات لأشهر في قاعات الفنادق المغلقة، بل إن على الدولة بكل مكوناتها اتخاذ كافة الاجراءات التي تساهم بالحفاظ على الوطن للخروج من هذه الأزمة التي تعصف بنا.