شريط الأخبار
الملك والعاهل الإسباني يبحثان هاتفيا علاقات الصداقة المتينة بين البلدين المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولتي تسلل على واجهتها الحدودية رئيس الوزراء: الأردن بقيادته الهاشمية وشعبه عنوانٌ للوسطية والتسامح والاعتدال وهذا جزء أصيل من هويتنا الوطنية الأردنية وزير الأوقاف: بدء تفويج الحجاج الأردنيين إلى الأراضي المقدسة في 23 أيار مكافأة خاصة لكل لاعب.. وزارة الرياضة السعودية تحفز أنديتها لبلوغ نهائي دوري أبطال آسيا مصر تضع 3 سيناريوهات لتطورات الأوضاع الاقتصادية مفاوضات أمريكية أوكرانية "حاسمة" بشأن صفقة المعادن في أول تعليق له بعد الجراحة.. روديغر يكشف مفاجأة حول إصابته انخفاض أسعار الذهب وسط انحسار التوترات التجارية لافروف: هدنة عيد النصر تعتبر بداية لمفاوضات مباشرة مع كييف دون شروط مسبقة التشكيلة الأساسية لمواجهة الهلال والأهلي في نصف نهائي دوري أبطال آسيا للنخبة الرسول من الغار إلى القمة.... الرواشدة يزور الفنان الأردني يوسف الجمل، يطمئن على صحته طقس معتدل في اغلب المناطق اليوم واجواء خماسينية غدًا إسبانيا: إعادة التيار الكهربائي إلى نحو 90% من الأراضي بعد انقطاع واسع وزارة الاستثمار: شراكات القطاعين العام والخاص تقلص مدة تنفيذ المشاريع 30% تفاصيل عقد كريستيانو رونالدو الجديد مع النصر هل مضغ العلكة ينحت الفك؟ دراسة تجيب تأثيرات خطيرة.. لماذا يجب عليك التوقف عن استخدام المنبه؟ احذروا النوم على البطن.. هذا ما قد يسببه

النائب المجالي : الحكومة تعاملت مع المعلمين وكأنها تتعامل مع عدو

النائب المجالي : الحكومة تعاملت مع المعلمين وكأنها تتعامل مع عدو
القلعة نيوز : قال النائب حازم المجالي بكتاب رفعه لجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين ويطلب فيه نصرة المعلمين .
وتاليا محتوى الكتاب ..

تابعنا جميعا أحداث أمس، الخميس الذي سودته ما تسمي نفسها حكومة النهضة، ورئيسها الذي جاء قبل ذلك وزيرا للتعليم، والذي يفترض به أنه بالمعلم ورعاية مصالحه وحفظ كرامته أولى وأدرى.

خميس أسود في صفحة الحكومة لا في صفحة الوطن، وألم أصابنا جميعا في الأردن باستثناء الحكومة التي أدارت الموقف مع المعلمين وكأنها تتعامل مع عدو أو خصم، وليس مع أهم أساس في نهضة الأمم والدول. لا يكاد يخلو بيت أردني من عسكري او معلم، وكلاهما يقفان كتف لكتف جنديان يحرسان الوطن، العسكري يحفظ الأمن ويحرس الحدود، والمعلم يبني المعرفة ويحرس الأجيال، فمن هذا الذي وضع العسكري والمعلم وجها لوجه، وأي عقل كان لديه وهو يتخذ هذا القرار ؟!!!

لماذا خشيت حكومة الرزاز من وصول المعلمين إلى الدوار الرابع، هل خشيت مصير الملقي، أم أنها أرادت كتم صوت المعلمين فمنعته من أن يرتفع من على منبر الدوار الرابع حتى لا يستمع الوطن، بئس هذه الإجراءات، و يا بؤس هذه القرارات، التي ظنت أنه لا صوت يصل في الأردن إلا من بقعة واحدة، لقد تحول الأردن أمس كله إلى منبر للمعلم، وغدا كل بيت مدرسة المعلمين، علموا الجميع من خلال ذلك درسا عظيما في طلب الحق بقوة دون عنف، وكيف يقف المعلم أمام تلميذه العسكري كالأب مع ابنه، وقد زجت به قرارات غير مسؤولة في وجه أبيه، في مشهد لم يملك معه كثير من المعلمين والعساكر إلا أن تفيض دموعهم قهرا من حكومة تقود ابناء الوطن إلى صراع بين أثمن وأغلى مكوناته. المعلم والعسكري جناحا هذا الوطن ويداه، والجناح أبدا لا يكسر الجناح، وواهم من يظن اليد تكسر اليد، هما جناحان يخفقان معا ليسمو هذا الوطن، ويدان تدفعان معا كل سوء عن هذا الوطن.

يا رئيس حكومة اللانهضة إن الذين يحرسون عقول الأبناء لا يمكن أن نخاف من وصولهم إلى أي مكان وبناء، وإن مدرسة من مدارسنا أثمن من الصالة التي تتربع فيها، فعلام خوفك من وصول المعلمين والمعلمات إلى مقرك، والذين لم يجدوا أمام إجراءات حكومتك إلا أن يستجيروا بعد الله بالملك عبدالله.... من هنا يا سيدي جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم، رأيناك جميعا في أول يوم دراسي بين المعلمين والطلبة، تبث الأمل، ويستلهمون منك العزم، تفتتح عاما دراسيا جديدا لأجيال هذا الوطن.

سيدي صاحب الجلالة الهاشمية، وسليل نبينا ومعلمنا الأول سيدنا محمد عليه وعلى آله أفضل الصلاة والتسليم، ها هم ورثة رسالة جدك المصطفى يستجيرون بك بعد الله، من حكومة لم تحسن فيهم السيرة، ولم تحفظ لهم المقام، حكومة تراجع الإقتصاد في عهدها أكثر، وعجزت عن إيجاد الحلول لما يواجه الوطن.

سيدي صاحب الجلالة هذا نداء المعلمين ارفعه لمقامكم السامي، ودمتم حصن كل معلم، وكل مواطن، وملاذ كل صاحب حق. سيدي صاحب الجلالة حفظ الله الأردن في ظلكم دوحة عز هاشمية، وبلد أمن واستقرار، ترعاه عناية الرحمن ابنكم النائب حازم المجالي