شريط الأخبار
الخطيب : طلبة التكميلية 2026 ينافسون على جميع التخصصات 100% حركة حماس تحدد "شروط" قبول وقف إطلاق النار إيران تلمّح إلى إمكانية نقل اليورانيوم المخصب إلى دولة أخرى إيران تعيد فتح أجوائها أمام الرحلات الدولية فاعليات نيابية ومجتمعية: الأمير الحسين يمتلك الرؤية والحنكة الهاشمية لمواجهة التحديات والمخاطر شحادة: قرارات الحكومة بشأن المركبات تحفيزية اقتصادية من الطراز الأول البستنجي: تعديل القيم الجمركية لا ينعكس فورًا على الأسعار عناب: قرار مجلس الوزراء بتحمل كلف الفوائد على القروض لمكاتب السياحة والفنادق خطوة مهمة في ظل تحديات القطاع وزير الزراعة: إقرار نظامين معدلين لتعزيز الأمن الغذائي وتحديث خدمات تسجيل الأصناف النباتية "تنظيم الطاقة" تشارك في تمرين دولي لتعزيز جاهزيتها للطوارئ النووية والإشعاعية شهيدان في غارتين إسرائيليتين على جنوبي لبنان ترحيب واسع بالقرارات الحكومية المتعلقة بقطاع المركبات الأردن يرحب بتوقيع اتفاق السلام بين رواندا والكونغو عمان الاهلية تهنئ سمو ولي العهد المعظم بعيد ميلاده الميمون الشيخ عبدالكريم الحويان في مضارب القطيشات .. صور وفيديو الأمن العام: وفيات الزرقاء ناتجة عن التسمم بمادة " الكحول الميثيلي " حماية المستهلك: المواصفة الجديدة لاستيراد السيارات تضع حدًا للفوضى مسؤول أوروبي يدعو لربط مؤتمر الاستثمار مع الأردن بمشروع "ضخم" الحكومة تقرر منع استيراد مركبات "السالفج" اعتبارا من 1 تشرين الثاني نقيب المهن الميكانيكية: تخفيض ضريبة السيارات يعزز الإقبال والتخليص

النائب المجالي : الحكومة تعاملت مع المعلمين وكأنها تتعامل مع عدو

النائب المجالي : الحكومة تعاملت مع المعلمين وكأنها تتعامل مع عدو
القلعة نيوز : قال النائب حازم المجالي بكتاب رفعه لجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين ويطلب فيه نصرة المعلمين .
وتاليا محتوى الكتاب ..

تابعنا جميعا أحداث أمس، الخميس الذي سودته ما تسمي نفسها حكومة النهضة، ورئيسها الذي جاء قبل ذلك وزيرا للتعليم، والذي يفترض به أنه بالمعلم ورعاية مصالحه وحفظ كرامته أولى وأدرى.

خميس أسود في صفحة الحكومة لا في صفحة الوطن، وألم أصابنا جميعا في الأردن باستثناء الحكومة التي أدارت الموقف مع المعلمين وكأنها تتعامل مع عدو أو خصم، وليس مع أهم أساس في نهضة الأمم والدول. لا يكاد يخلو بيت أردني من عسكري او معلم، وكلاهما يقفان كتف لكتف جنديان يحرسان الوطن، العسكري يحفظ الأمن ويحرس الحدود، والمعلم يبني المعرفة ويحرس الأجيال، فمن هذا الذي وضع العسكري والمعلم وجها لوجه، وأي عقل كان لديه وهو يتخذ هذا القرار ؟!!!

لماذا خشيت حكومة الرزاز من وصول المعلمين إلى الدوار الرابع، هل خشيت مصير الملقي، أم أنها أرادت كتم صوت المعلمين فمنعته من أن يرتفع من على منبر الدوار الرابع حتى لا يستمع الوطن، بئس هذه الإجراءات، و يا بؤس هذه القرارات، التي ظنت أنه لا صوت يصل في الأردن إلا من بقعة واحدة، لقد تحول الأردن أمس كله إلى منبر للمعلم، وغدا كل بيت مدرسة المعلمين، علموا الجميع من خلال ذلك درسا عظيما في طلب الحق بقوة دون عنف، وكيف يقف المعلم أمام تلميذه العسكري كالأب مع ابنه، وقد زجت به قرارات غير مسؤولة في وجه أبيه، في مشهد لم يملك معه كثير من المعلمين والعساكر إلا أن تفيض دموعهم قهرا من حكومة تقود ابناء الوطن إلى صراع بين أثمن وأغلى مكوناته. المعلم والعسكري جناحا هذا الوطن ويداه، والجناح أبدا لا يكسر الجناح، وواهم من يظن اليد تكسر اليد، هما جناحان يخفقان معا ليسمو هذا الوطن، ويدان تدفعان معا كل سوء عن هذا الوطن.

يا رئيس حكومة اللانهضة إن الذين يحرسون عقول الأبناء لا يمكن أن نخاف من وصولهم إلى أي مكان وبناء، وإن مدرسة من مدارسنا أثمن من الصالة التي تتربع فيها، فعلام خوفك من وصول المعلمين والمعلمات إلى مقرك، والذين لم يجدوا أمام إجراءات حكومتك إلا أن يستجيروا بعد الله بالملك عبدالله.... من هنا يا سيدي جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم، رأيناك جميعا في أول يوم دراسي بين المعلمين والطلبة، تبث الأمل، ويستلهمون منك العزم، تفتتح عاما دراسيا جديدا لأجيال هذا الوطن.

سيدي صاحب الجلالة الهاشمية، وسليل نبينا ومعلمنا الأول سيدنا محمد عليه وعلى آله أفضل الصلاة والتسليم، ها هم ورثة رسالة جدك المصطفى يستجيرون بك بعد الله، من حكومة لم تحسن فيهم السيرة، ولم تحفظ لهم المقام، حكومة تراجع الإقتصاد في عهدها أكثر، وعجزت عن إيجاد الحلول لما يواجه الوطن.

سيدي صاحب الجلالة هذا نداء المعلمين ارفعه لمقامكم السامي، ودمتم حصن كل معلم، وكل مواطن، وملاذ كل صاحب حق. سيدي صاحب الجلالة حفظ الله الأردن في ظلكم دوحة عز هاشمية، وبلد أمن واستقرار، ترعاه عناية الرحمن ابنكم النائب حازم المجالي