شريط الأخبار
وزير الاقتصاد الرقمي يتابع مشروع البوابات الذكية في مطار الملكة علياء "الشباب النيابية" تبحث مع الجامعات سبل تعزيز مشاركة الشباب في التحديث السياسي الخارجية تعقد جولة مشاورات رابعة مع نظيرتها الهندية غوتيريش يتوسط بين الهند والباكستان لتهدئة الأوضاع القوات المسلحة الأردنية: بلاغ بالعثور على قنبلة يدوية قديمة في محافظة إربد الملك والعاهل الإسباني يبحثان هاتفيا علاقات الصداقة المتينة بين البلدين المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولتي تسلل على واجهتها الحدودية رئيس الوزراء: الأردن بقيادته الهاشمية وشعبه عنوانٌ للوسطية والتسامح والاعتدال وهذا جزء أصيل من هويتنا الوطنية الأردنية وزير الأوقاف: بدء تفويج الحجاج الأردنيين إلى الأراضي المقدسة في 23 أيار مكافأة خاصة لكل لاعب.. وزارة الرياضة السعودية تحفز أنديتها لبلوغ نهائي دوري أبطال آسيا مصر تضع 3 سيناريوهات لتطورات الأوضاع الاقتصادية مفاوضات أمريكية أوكرانية "حاسمة" بشأن صفقة المعادن في أول تعليق له بعد الجراحة.. روديغر يكشف مفاجأة حول إصابته انخفاض أسعار الذهب وسط انحسار التوترات التجارية لافروف: هدنة عيد النصر تعتبر بداية لمفاوضات مباشرة مع كييف دون شروط مسبقة التشكيلة الأساسية لمواجهة الهلال والأهلي في نصف نهائي دوري أبطال آسيا للنخبة الرسول من الغار إلى القمة.... الرواشدة يزور الفنان الأردني يوسف الجمل، يطمئن على صحته طقس معتدل في اغلب المناطق اليوم واجواء خماسينية غدًا إسبانيا: إعادة التيار الكهربائي إلى نحو 90% من الأراضي بعد انقطاع واسع

حسين باشا المجالي و المرحلة الصعبة

حسين باشا المجالي و المرحلة الصعبة

القلعة نيوز: عند ذكر اسم حسين المجالي ، نتذكّر فورا علما من أعلام الوطن ورموزه ، شهيدا قضى في سبيل الوطن الذي مازال يذكره بالخير والخصال الحسنة ، إنّه الشهيد هزاع المجالي رئيس الوزراء الأسبق ، الذي روت دماؤه أرض الأردن في فترة تكاد تكون هي الأصعب في تاريخ البلاد .

من خلّف ما مات ؛ أشقاء ثلاثة .. أمجد وأيمن وحسين ، واصلوا المسيرة الطيبة ، حافظوا على إرث عظيم ، ساهموا في كلّ المواقع لأجل هذا الوطن الذي أحبّوه إلى حدّ العشق .

رافق الباشا الملك الراحل الحسين بن طلال لسنوات عديدة في الحرس الملكي الخاص ، كان كظلّه ، من الصعب رؤية صورة للراحل الكبير دون أن تجد فيها حسين هزّاع المجالي .

كانت مرحلة هامّة في حياة الباشا حسين المجالي حين انتقل من القوات المسلّحة مديرا للأمن العام وفي مرحلة كانت الأخطر ، ليس على الأردن فحسب ، وإنّما على المنطقة كلّها ، أثناء ما يسمىّ الربيع العربي ، وبروز الحراك الشعبي على الساحة الأردنية .

كان حسين المجالي راقيا في التعامل مع الحالة الحراكية الأردنية ، وما زال الكثيرون من الحراكيين يذكرون الرجل بالخير ، وهو صاحب مقولة الأمن الناعم التي لن ننساها أبدا .

ونظرا للكفاءة والقدرة القيادية ، وصل المجالي الى الموقع الأكثر حساسية ، وهو وزارة الداخلية ، فاستمرّ الإبداع والإنجاز ، كيف لا وهو الذي تعلّم في مدرسة الراحل الكبير الحسين معنى الرجولة والتميّز وفنّ القيادة .

نفتقد الباشا حسين هزاع المجالي ، وهو الأكثر قدرة وتمكّن في الإدارة والقيادة في هذه الظروف ، التي لا تحتاج إلى التصادم مع المواطنين ، بل إلى التفاهم والتلاقي لما فيه مصلحة هذا الوطن الذي مازال يشعر بالحسرة على تلك الكفاءات القيادية التي نفتقدها اليوم ؛ مثل حسين إبن هزّاع .

قد يعتبر صديقنا الباشا المجالي هذه الفترة استراحة محارب ، ونحن ما زلنا نثق بأنّ أمثال هؤلاء الرجال يجب أن لا يغيبوا عن مسرح الأحداث ، وخاصة ما يتعلق منها بالشأن الداخلي الأردني .

كلّنا ثقة بعودة قريبة لهذا الرجل في الموقع الذي يستحقه ، وهو الذي كان الأحرص في فترة ما على المحافظة على السلم الداخلي وإبقاء الأمور في إطارها الذي تستحق ، ونقول ختاما .. سلام عليك يا ابن هزاع الشهيد !