
صفحة المعلمة زمان العدوان -مدرسة اللغة العربيه في مدرسة ام طفيل الثانوية للبنات - خريجة اكاديمية الملكه رانيا لتدريب المعلمين - الجامعة الاردنية -
كتبت على صفحتها في الفيس بوك :
كلنا مع المعلم وحقوقه ونقف جميعنا على مسافة واحدة مع حقوقه ولكن ليس على حساب تشويه صرح اكاديمي خلق من اجل المعلم وتطويره وفتح فرص وافاق كبيرة لمستقبله ومستقبل ابناءنا الطلبة فأنصفوا اكاديمية الملكة رانيا التي تحتاج منا جميعا كل الدعم والمساندة لتكون العون للمعلم والطالب وللتعليم الناجح في الاردن . -منقول -
ثم نشرت المقاله التاليه بعنوان : ثلاث "قطب مخفية" بملف أكاديمية الملكة رانيا
يجري تداول عشرات المعلومات المغلوطة منذ أسابيع في منصات مواقع التواصل الاجتماعي بشأن أكاديمية الملكة رانيا، وسط استغراب متصاعد من "الحملة المتزايدة" في الأيام الأخيرة، إذ تحاول جهات خلط الأكاذيب والمزاعم بشأن طبيعة قانون وعمل الأكاديمية التي كان لها إسهام بارز في تطوير أداء المئات من المعلمين في السنوات القليلة الماضية، فيما تغيب وسط الشائعات والأكاذيب العديد من الحقائق التي يجري تغييبها عمدا ل"غايات خبيثة" لم تعد تنطلي على أحد ممن يصرون على معرفة الحقيقة كاملة.
هناك ثلاث "قطب مخفية" في ملف أكاديمية الملكة رانيا وهي:
القطبة الاولى :
أن إسم الأكاديمية لا يعني أي ارتباط بالقصر الملكي لا من قريب ولا من بعيد، واسم الملكة الذي تحمله الأكاديمية هو "دلالة رمزية" فقط مثل مشافٍ ومعاهد وأكاديميات حملت أسماء ملوك وملكات وأمراء وأميرات خلال العقود الماضية من عمر الأردن، إذ لم يكن ارتباط أسماء هذه المؤسسات بأفراد من العائلة المالكة أكثر من "ارتباط رمزي" يقوم بموجبه بعض الأمراء بحضور مناسبات واحتفالات تلك المؤسسات لكنهم لا يتدخلوا أبدا بطريقة عمل وإدارة تلك المؤسسات لا من قريب ولا من بعيد.
القطبة الثانية
هي أن أكاديمية الملكية رانيا لا تتقاضى مبالغ أوصلها البعض إلى ما فوق الثلاث آلاف دينار أردني، وأن الدراسة فيها بلا مقابل في ظل اشتراط وتعهد بالإقرار بضرورة عمل المعلمين في وزارة التربية وفي حال التخلف عن هذا الشرط فإنه سيكون مطالبا بدفع قيمة مالية جراء مخالفته شرط التدريب في أكاديمية الملكة رانيا، وهذا الفعل ليس حكرا على الأكاديمية، فالجامعات الرسمية الأردنية تطبقه منذ عقود بخصوص ابتعاث طلبتها للدراسة مجانا في جامعات دولية مقابل شرط العودة للتدريس في الجامعة التي أنفقت عليه الكثير، وإذا لم يلب الطالب المبتعث هذا الشرط جاز لجامعته أن تطالبه قانونا بما أنفقته عليه خلال فترة الابتعاث.
القطبة الثالثة
أكاديمية الملكة رانيا للتدريب لا تمتلك أي مقارٍ أو مبانٍ بل هي ملك للجامعة الأردنية مثلما لا توجد أي صلة مالية بين الأكاديمية والديوان الملكي الذي ليس له أي علاقة بالأكاديمية وإدارتها، إذ ليس معروفا الجهات التي تحاول خلط الأوراق والزج باسم الملكة رانيا وربطها بالأكاديمية وإطلاق أرقام عشوائية لا أساس لها تخص عمل الأكاديمية. - منقول-