شريط الأخبار
إعلان قائمة منتخب النشميات للتصفيات الآسيوية رئيس هيئة الأركان المشتركة يكرم الأول على دورة القيادة والأركان مصر توجه رسالة حازمة حول بناء قواعد عسكرية في البحر الأحمر "لا سلام دون الجولان بل اتفاق أمني بعلم واشنطن".. جديد المحادثات بين سوريا وإسرائيل إيران تحدد شروطها للعودة إلى طاولة ترامب وتكشف رسائل أمريكية بشأن خامنئي وزير الخارجية الإسرائيلي: مهتمون بإقامة علاقات دبلوماسية مع سوريا ولبنان الأمم المتحدة: نواجه عجزا رغم جمع 86 مليون دولار لدعم اللاجئين بالأردن التلهوني يتفقد سير العمل في مبنى قصر العدل في معان قوات الاحتلال تعتقل 14 فلسطينيا بالضفة الغربية عشرات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى ارتفاع نمو النَّاتج المحلي الإجمالي إلى 2.7 % بالربع الأول من 2025 مقارنة مع 2.2% للفترة ذاتها من العام الماضي الأميرة بسمة بنت طلال تطمئن على مرضى البر والإحسان في مستشفيي الشرق الأوسط للعيون ومركز الرشيد برعاية الرواشده .. فعاليات مهرجان العرائس العربي الثالث تنطلق غدًا الثلاثاء إنقاذ حياة طفل بعد إخراج "عالق" من مجراه التنفسي داخل مركز دفاع مدني زي وعلان الأمن العام : ارتفاع وفيات تسمم الكحول الميثيلي إلى 9 وفيات و17 إصابة جلسة طارئة لمجلس نقابة الصحفيين على اثر فصل زميلين من إحدى الصحف اليومية التفاح.. فاكهة يومية لصحة مثالية 7 فوائد صحية تكتسبها عند شرب مزيج الحليب مع العسل ما هو التهاب المفاصل العنقي؟ الأسباب والأعراض وطرق العلاج 5 مجموعات غذائية قد تسبب الانتفاخ .. لا تتناولها معًا

الحكومة تتحمل مسؤولية أزمة المعلمين

الحكومة تتحمل مسؤولية أزمة المعلمين



القلعة نيوز-
حمّل حزب الشراكة والإنقاذ حكومة عمر الرزاز المسؤولية عما وصلت إليه أزمة المعلمين، داعياً إياها إلى الاعتراف بحقوقهم.

وأدان الحزب في بيان صحفي ليلة السبت/الأحد، "سلوك الحكومة"، مؤكداً أن الكرة ما زال في ملعبها، وأن واجبها البدء بالاعتذار الفوري للمعلمين عن الحماقة التي ارتكبت بحقهم، ثم تقديم خارطة طريق واضحة تستجيب لمطالب المعلمين، وتعيد الطلبة إلى مقاعد الدراسة، وتوقف كافة الخطوات العبثية من تهديد للمعلمين، وشكاوى كيدية، وحملات إعلامية هزيلة تستهدف كسر الاضراب بأي طريقة.

وأضاف أن مواقف الحكومة من إضراب المعلمين "بدأت بقرار خاطئ عندما تم منع المعلمين من التعبير عن رأيهم عند الدوار الرابع، وإغلاق مداخل مدينة عمان، والاعتداء على بعضهم، ثم تتابعت الخطوات والتصريحات التي زادت من حدة الأزمة، والتي عكست تخبطا وارتباكا حكوميا، وعدم القدرة على الحوار الجاد مع المعلمين، فضلا عن استيعاب مطالبهم، وكان آخرها حديث رئيس الوزراء هذه الليلة ومحاولته فرض حل من طرف واحد في معزل عن رأي مجلس النقابة".

ورأى الحزب أن "منح العلاوة للمعلمين بأي صيغة من الصيغ ستنعكس ايجابا على الاقتصاد الوطني، وتحرّك الأسواق بشكل كبير، علما بأن 30 بالمائة من العلاوة سيعود إلى خزينة الدولة على شكل ضريبة مبيعات وضرائب أخرى، إلا أنها ستجعل من مهنة التعليم مهنة جاذبة للشباب الأردني، وستحسن من مستوى الأداء الميداني، وخصوصا إذا اقترنت بحوافز حقيقية تعتمد على الانجاز، وهي الفكرة التي لا ترفضها النقابة أصلا".

وخلص إلى القول بأن "إطالة أمد الأزمة لن يخدم أي طرف من الأطراف"، محذراً "الحكومة من استمرار الحالة الراهنة، التي ربما ستقود البلاد إلى الفوضى، وتهدد أمن الوطن، وندعوها للمسارعة إلى استبعاد عناصر التأزيم مع المعلمين، والاعتراف بحقهم في العلاوة، والحفاظ على كرامتهم، والحرص على عودة الطلبة إلى مدارسهم، لممارسة حقهم الدستوري في التعلّم".