شريط الأخبار
حشد نيابي سياسي في منزل النائب الغويري في الزرقاء نظام لحماية بيانات الأفراد وتعزيز موثوقية التجارة الإلكترونية الخشمان: شركات الطيران تواجه تحديات كبيرة وتتطلب دعماً حكومياً عاجلاً افتتاح أول محطة لتعبئة غاز المركبات من حقل الريشة في الموقر اليوم المنتخبات الوطنية تحصد 8 ميداليات في البطولة الآسيوية للجودو مذكرة تفاهم أردنية ـ صينية لتنفيذ دراسات جدوى لمشاريع الهيدروجين الأخضر أعراض التسنين- كم يوم تستمر عند الأطفال؟ دراسة تربط بين الحساسية العالية والاكتئاب والقلق! هل رقائق البطاطس المخبوزة صحية أكثر من المقلية؟ وفاة الشاعر سعود معدي القحطاني إثر سقوطه من جبل في عُمان 10 خرافات تكنولوجية لا تزال شائعة حتى اليوم مجلس الوزراء يقر استكمال تمويل مشاريع بنية تحتية وسياحية في عجلون والبحر الميت محمد مسلم مديراً عاماً للمنارة الاسلامية للتأمين .. سيرة ذاتية تحديد موعد نتائج التوجيهي نقل الأمين العام للأشغال لمنصب جديد اقرار نظام صندوق دعم أنشطة التعليم والتدريب المهني والتقني الملكة تنشر صورة (القهوة الصباحية) أخطر عملية نصب هاتفي تسلب زوجين روسيين ثروتهما بالكامل الكعابنة يجمعون الأردن والسعودية والعراق والكويت وسوريا على مائدة واحدة الأردنيون خامس أكبر المشترين العرب للعقارات في تركيا خلال 2025

اسماعيل لوزير العمل: القطاع الصناعي لم يعد يحتمل الاستماع إلى المزيد من المواعظ

اسماعيل لوزير العمل: القطاع الصناعي لم يعد يحتمل الاستماع إلى المزيد من المواعظ

القلعة نيوز- كتب نبيل اسماعيل عضو غرفة صناعة عمان في رسالة واضحة إلى وزير العمل نضال البطاينة عن واقع التجارب السابقة الفاشلة والعمل على إعادة إحيائها ، مشيرا بأنه لم يعد منطقيا أن يتواصل مسلسل إعادة احياء التجارب الفاشلة بعد أن فشلت الحكومة في مقاربة جميع الملفات الاقتصادية والاجتماعية وآخرها مأساة التعامل مع قضية المعلمين العادلة.

وأشار اسماعيل بأن البطالة قضية وطنية تستلزم إرادة سياسية وخطهة طويلة المدى عابرة للحكومات في إطار استراتيجية وطنية للنهضة الحقيقية الهادفة إلى إعادة الاقتصاد الوطني إلى طريق التنمية والازدهار، ومتابعة الإصلاح السياسي والاقتصادي لضمان مشاركة حقيقيه للقطاع الخاص وممثلي المجتمع المدني بالتخطيط و التنفيذ و تحمل المسؤولية.

وتاليا ما كتبه :

" لم يعد منطقيا ان يتواصل مسلسل إعادة احياء التجارب الفاشلة بعد ان فشلت الحكومه في مقاربة جميع الملفات الاقتصادية والاجتماعية وآخرها ماساه التعامل مع قضيه المعلمين العادلة.

يأتي الان وزير العمل القادم لتوه من الإمارات لاعادة انتاج تجربة التدريب والتشغيل التي بددت عشرات الملايين معظمها أموال الصناعيين ذهبت رواتب ومصاريف إدارية دون ان تتقدم قيد أنملة في حل مشكلة البطالة التي تهدد الأمن السياسي والاقتصادي والاجتماعي.

البطالة قضية وطنيه تستلزم إرادة سياسية وخطه طويله المدى عابرة للحكومات في إطار استراتيجية وطنية للنهضة الحقيقية الهادفة الى إعادة الاقتصاد الوطني الى طريق التنمية والازدهار، ومتابعه الإصلاح السياسي والاقتصادي لضمان مشاركة حقيقيه للقطاع الخاص وممثلي المجتمع المدني بالتخطيط و التنفيذ و تحمل المسؤولية.

المقاربات السابقه جميعها فشلت والأدلة صارخه في تردي الأوضاع الاقتصاديه و ارتفاع غير المسبوق لإعداد الباطلين عن العمل.

لا يملك القطاع الصناعي ترف الوقت لمزيد من التجارب التي ثبت فشلها لاننا نعاني من القدره على الاستمرار بعد ان فقدنا تنافسيتنا حتى بالسوق المحلي وفرص العمل تتلاشى.

الصناعيون هم الأكثر اهتماما بحل معضلة العمالة ليس فقط لانها قضيه وطنيه بل لان تكلفة العماله الوافده تكسر الظهر والصناعيون مكرهون على تحمل هذا العبء لعدم توافر البديل.

يجب الارتقاء بأداء الغرف الصناعية لتقييم موضوعي للوضع والتقدم بخطة لمعالجه هذه المعضلة التي كانت وما تزال احد اهم المعيقات للقطاع الصناعي بدل الاستماع الى مواعظ وزير العمل مع الاحترام لنوايا معاليه.