شريط الأخبار
السفير الفنزويلي: الأردن يقود دورا مهما لتحقيق السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط القبض على شخص ادّعى أنه معالج روحي وتسبب لفتاة من جنسية عربية بإصابات بالغة بمشاركة وزير الزراعة ... صالون أمانة عمان الثقافي ينظم جلسة حوارية حول الخطة الوطنية للاستدامة بعد غد الإثنين إصابة 3 اشخاص إثر مشاجرة بمنطقة الصويفة والامن يباشر التحقيقات مصرع 24 شخصا بسيول في ولاية تكساس الأميركية وزير الداخلية: قرابة 97 ألف لاجئ سوري عادوا من الأردن إلى بلادهم منذ بداية العام روسيا: إلغاء ضريبة تصدير القمح بشكل كامل شهداء وجرحى بمجازر بعدة مناطق بقطاع غزة وزارة التربية: 706 مخالفات بحق طلبة التوجيهي هل يغادر رئيس الجامعة الأردنية موقعه قريبا ؟ صادرات" صناعة عمان " تكسر حاجز الـــ 3 مليارات دينار بالنصف الأول للعام الحالي أسعار الذهب ترتفع 30 قرشا في الأردن اليوم السبت الوضع لم يتضح بعد..... الناشط أنس العزازمه يدخل القفص الذهبي برعاية وزير الثقافة.. نقابة الفنانين الأردنيين تحتفل بالأعياد الوطنية على المدرج الروماني ( شاهد بالصور ) 9 ملايين وثيقة أردنية يحميها مركز التوثيق الملكي منذ نشأته قبل 20 عامًا وزير الخارجية السعودي: الأولوية الآن هي التوصل إلى وقف إطلاق نار دائم في غزة الشيباني خلال اتصال هاتفي مع نظيره الأميركي : سوريا ستعمل مع واشنطن لرفع العقوبات منها "قانون قيصر" اندلاع حريق كبير بين مشروع دمر وقصر الشعب في دمشق مقتل جنديين إسرائيليين وإصابة آخرين جنوب غزة

مصادر أميركية: هكذا ردت واشنطن على هجمات "أرامكو"

مصادر أميركية: هكذا ردت واشنطن على هجمات أرامكو

القلعة نيوز :

كشفت مصادر أميركية مسؤولة أن الولايات المتحدة شنت هجوما إلكترونيا على إيران، عقب الهجمات التي تعرضت لها منشآت شركة "أرامكو" السعودية في 14 سبتمبر الماضي.

ونقلت "رويترز" عن مسؤولين أميركيين قولها إن الهجوم الإلكتروني الأميركي استهدف قدرة طهران على نشر الدعاية الخارجية "البروباغندا"، مشيرا إلى أن هذا الهجوم عبارة عن "وسيلة للرد دون التسبب بضحايا مدنيين".

وقال المسؤولان، اللذان تحدثا شريطة عدم الكشف عن هويتهما، إن العملية جرت في أواخر سبتمبر، واستهدفت قدرة طهران على نشر "الدعاية الموجهة".

وقال أحد المسؤولين إن الهجوم الأميركي الإلكتروني السري "أثر على أجهزة إيرانية"، لكنه لم يقدم مزيدا من التفاصيل، وفقا لما ذكرته "رويترز" في تقريرها الخاص.

ويبرز هذا الهجوم السري كيف تحاول إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب مواجهة ما تعتبره عدوانا إيرانيا، دون أن تتحول إلى صراع أوسع.

يبدو أن الضربة كانت محدودة أكثر من العمليات الأخرى ضد إيران هذا العام، بعد إسقاط طائرة أميركية مسيرة في يونيو، وهجوم يعتقد أنه من قبل الحرس الثوري الإيراني على ناقلات النفط في الخليج في مايو.

وألقت الولايات المتحدة والسعودية وبريطانيا وفرنسا وألمانيا باللوم علانية في هجمات 14 سبتمبر على إيران، التي نفت تورطها في الهجوم، لكن جماعة الحوثي الإرهابية المتحالفة مع إيران أعلنت مسؤوليتها عن تلك الهجمات.

ورفضت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) التعليق على الضربة الإلكترونية، إذ قالت المتحدثة باسم الوزارة إليسا سميث: "على سبيل السياسة والأمن التشغيلي، لا نناقش عمليات الفضاء الإلكتروني أو المخابرات أو التخطيط".

ووفقا لـ"رويترز"، فقد يستغرق تأثير الهجوم أشهر لتحديده، ولكن ينظر في العادة إلى الهجمات الإلكترونية باعتبارها خيارا أقل استفزازا من الحرب.

وقال خبير الإنترنت في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية الذي يتخذ من واشنطن مقرا له، جيمس لويس: "يمكنك أن تسبب أضرارا دون أن تقتل الناس أو تفجر الأشياء، إنها تضيف خيارا إلى مجموعة الأدوات التي لم تكن متاحة سابقا، كما أن رغبتنا في استخدامها تعد مسألة مهمة".

غير أن لويس استدرك قائلا إنه قد لا يكون من الممكن ردع السلوك الإيراني حتى مع الضربات العسكرية التقليدية.

يشار إلى أن التوترات في منطقة الخليج العربي تصاعدت بشكل حاد منذ مايو 2018، عندما انسحب ترامب من الاتفاق النووي مع إيران، الذي تم التوصل إليه عام 2015، والذي وضع قيودا على برنامج طهران النووي في مقابل تخفيف العقوبات.

ولم يكن واضحا ما إذا كانت هناك هجمات إلكترونية أميركية أخرى منذ الهجوم الذي وقع في أواخر سبتمبر.

الجدير بالذكر أنه في العام الماضي، توصل تحقيق لـ"رويترز" إلى أن هناك أكثر من 70 موقعا على الإنترنت تنقل الدعاية الإيرانية إلى 15 دولة، في عملية بدأ خبراء الأمن الإلكتروني والسيبراني وشركات التواصل الاجتماعي والصحفيون في كشفها.