شريط الأخبار
المجالي :معركة الكرامة علّمت الاحتلال من هو الأردن وحلم نتنياهو بإسرائيل الكبرى لن يتحقق السفير القطارنه يقدّم أوراق اعتماده سفيرًا مقيمًا لدى الإمارات رويترز: رئيس وزراء قطر حث حماس على قبول المقترح الأميركي لهدنة في غزة الحكومة تخضع صناديق الاستثمار المشترك لضريبة دخل مقدارها 0.08% أكسيوس: المقترح الأميركي تضمن بندا عن انسحاب إسرائيل من غزة وحماس تصفه بـ"الفخ" عضو في الكنيست: الولايات المتحدة ترعى الحرب على غزة وتمنح نتنياهو غطاء للاستمرار الرفاعي : أحاديث مسؤولين عن جهات منعتهم من العمل هو ذريعة لإخفاء التقاعس والأيدي المرتجفة عباس من لندن : الانتخابات البرلمانية والرئاسية خلال عام من انتهاء الحرب مدير المعهد المروري: الرمال المتطايرة من الشاحنات مقذوفات قاتلة وزير البيئة يؤكد دعم المبادرات البيئية والشراكة مع الأكاديمية الأميركية الأردنية إسبانيا تعلن حزمة إجراءات لوقف الإبادة في غزة وفد فلسطيني يطلع على تجربة "الاستهلاكية المدنية" الزعبي أمينًا عامًا لرئاسة الوزراء والخضير للسياحة واللواما للمجلس الطبي جيش الاحتلال يعلن مقتل 4 من جنوده شمال قطاع غزة نتنياهو: على سكان مدينة غزة مغادرتها فورا مسؤول أممي: جرائم اسرائيل الفظيعة بغزة تصدم ضمير العالم نظامٌ مُعَدَّلٌ لجمعية أدلاء السياح لتنظيم العضوية وشروط الترخيص تأييد حكومي لإخضاع دخل صناديق الاستثمار المشترك لضريبة الدخل قرارات مجلس الوزراء السفير عاهد سويدات يقدم نسخه من أوراق اعتماده لوزير الخارجية الجزائري

"الضمان" تحتفل بعيدها الـ40

الضمان تحتفل بعيدها الـ40


القلعة نيوز-
قال الناطق باسم المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي موسى الصبيحي بأنّنا نفخر بالإنجازات التي تحقّقت على صعيد الدور الاجتماعي والاقتصادي للضمان على مدى (40) عاماً من عمر المؤسسة، وأن هذه المؤسسة التي أمر بإنشائها الراحل الملك الحسين سنة 1977 لتكون المظلة الوطنية الحامية لعمّال الوطن وسواعده العاملة.

وصدر أول قانون للضمان سنة 1978، وبدأت تجهيزات إنشاء المؤسسة في عام 1979، لتبدأ أعمالها في مطلع عام 1980، حيث شرعت تدريجياً بشمول الأيدي العاملة بمظلتها، بدءاً من منشآت كبيرة بعينها إلى المنشآت التي تُشغّل(100) عامل فأكثر ثم المنشآت التي تُشغّل (50) عاملاً.. ثم (20) ثم في عام 1987 تم البدء بشمول المنشآت التي تشغّل (5) عاملين فأكثر إلى أن وصلنا إلى أواخر عام 2008 حيث بدأت مؤسسة الضمان بشمول كافّة المنشآت التي تشغّل عاملاً واحداً فأكثر، وتم البدء في مطلع عام 2015 بشمول أصحاب العمل العاملين في منشآتهم حتى توسّعت مظلة الحماية أفقياً وعمودياً لتشمل أفقياً (1.3) مليون مؤمن عليه نشط"فعّال" يُشكّلون (64%) من قوة العمل في المملكة، وأكثر من ضعفي هذا الرقم تراكمياً.. أما عمودياً فتضمنت تأمينات الضمان أربعة تأمينات مهمة؛ تأمين الشيخوخة والعجز والوفاة، وتأمين إصابات العمل، وتأمين التعطل عن العمل، وتأمين الأمومة.

ووصل العدد التراكمي لمتقاعدي الضمان إلى أكثر من ( 237 ) ألف متقاعد، كما زاد عدد الورثة المستحقين لأنصبة عن مؤمن عليهم متوفين على (117) ألف وريث مستحق. وارتفعت فاتورة الرواتب التقاعدية السنوية لتصل الى حوالي (1.1) مليار دينار.

فيما صرفت المؤسسة بدلات تعطل عن العمل لحوالي (92) ألف مؤمن عليه بمبلغ إجمالي وصل حتى تاريخه إلى (80) مليون دينار. كما صرفت بدل إجازة أمومة لأكثر من (57) ألف مؤمن عليها بمبلغ زاد على (62) مليون دينار.

وتعاملت المؤسسة تراكمياً مع أكثر من (450) ألف إصابة عمل قدّمت العلاج والعناية الطبية والبدلات اليومية للمؤمن عليهم المُصابين إضافة إلى رواتب العجز والوفاة الناشئة عن هذه الإصابات لمستحقيها وذويهم، وعزّزت عبر نشاط متصل تدابير ومعايير السلامة والصحة المهنية في بيئات العمل المختلفة وأنشأت لهذه الغاية جائزة سنوية تقديرية وتشجيعية للمنشآت والأفراد المتميزين في مجالات السلامة والصحة المهنية.

وأضاف الصبيحي بأن الإيرادات التأمينية التراكمية للمؤسسة منذ نشأتها وحتى نهاية عام 2018 بلغت (15.8) مليار دينار، في حين بلغت نفقاتها التأمينية (8.9) مليار دينار.

وحققت فوائض تأمينية تراكمية بقيمة (6.1) مليار دينار حتى نهاية العام الماضي 2018.

كما أشار إلى أن موجودات الضمان نمت من (1.6) مليار دينار عندما تم تأسيس وحدة استثمار أموال الضمان عام 2003 ليصل حجم الموجودات إلى (10.9) مليار دينار كما في نهاية شهر أيلول 2019 وتمتد استثماراتها إلى أهم شرايين الاقتصاد الاردني من خلال مساهمات استراتيجية في أهم القطاعات والأنشطة الاقتصادية الحيوية في الدولة المُشغّلة لأعداد كبيرة من الأيدي العاملة الوطنية.

وأضاف الصبيحي بأنه في العيد الأربعين للمؤسسة العامة للضمان الاجتماعي فإننا نوجّه التحيّة لكل عمال الأردن بصرف النظر عن جنسياتهم ولكل المواطنين وهم ينظرون إلى مؤسستهم وهي تنمو وتكبر وتضطلع بدورها الاجتماعي والاقتصادي الحيوي والكبير.. وكل التحية لكل زملاء العمل في هذه المؤسسة عبر مراحلها المتعاقبة الذين حققوا بإخلاصهم واجتهادهم قصة نجاح مميزة لمؤسسة وطنية عامة لم تُثقل كاهل خزينة الدولة يوماً ما ولا بدينارٍ واحد.. كما أنها أطّرت لعلاقة إيجابية واضحة ما بين العمال وأصحاب العمل حافظت من خلالها على حقوق كل طرف ولا سيّما العمال في إطار تكاملي واضح من شأنه أن ينمي العملية الانتاجية ويرسّخ علاقة أصحاب العمل بعمّالهم ويحمي سواعد البناء من المخاطر الرئيسة في العمل.