شريط الأخبار
متحدثون : دعم أردني ثابت ومطلق لقطر في مواجهة العدوان الإسرائيلي حزبيون وأكاديميون: خطاب الملك دعوة لموقف موحد وتحرك عملي الملك يلتقي في الدوحة ولي العهد السعودي الملك يعقد لقاءات في الدوحة مع قادة دول شقيقة نواب: خطاب الملك بـقمة الدوحة يمثل موقفا أردنيا ثابتا تجاه قضايا الأُمة الملك وأمير دولة قطر والرئيس المصري يجرون اتصالا مرئيا مع قادة فرنسا وبريطانيا وكندا البيان الختامي للقمة العربية الإسلامية الطارئة المنعقدة في الدوحة جدول وتوقيت مباريات الجولة الأولى من مرحلة الدوري بدوري أبطال أوروبا ماسك يستثمر مليار دولار إضافية في "تسلا" وزير الدفاع الإيراني يتحدث عن "مؤامرة ضد العالم" تصريح صلاح بعد مباراة ليفربول وبيرنلي يثير تفاعلا واسعا انخفاض بورصة تل أبيب بعد تصريحات نتنياهو بريطانيا.. اتهامات برلمانية لماسك بالتحريض على العنف خلال احتجاجات لندن دوبلانتس يحقق المستحيل.. أول إنسان في التاريخ يكسر حاجز 6.30 مترا في القفز بالزانة الرواشدة يفتتح يومًا ثقافيًا في مدرسة النقيرة الثانوية للبنات الشرع : "ما اجتمعت أمة ولمّت شملها إلا وتعاظمت قوتها الرئيس اللبناني: لنقول للعالم إننا جاهزون للسلام وفقا لمبادرة السلام العربية أردوغان: سياسيون إسرائيليون يكررون أوهاما بشأن ما يسمى إسرائيل الكبرى عباس: نطالب المجتمع الدولي بمحاسبة إسرائيل الرئيس الإيراني: لا خيار سوى توحيد الصفوف

اصحَ يا حجي

اصحَ يا حجي
القلعة نيوز-كتب مصطفى الشبول
احدهم كان يقول : بأن أصدق من قَدَم لي النصيحة وأخذت منه المواعظ والعبر هي جدتي (أم والدي) ، حيث كانت تقول النصيحة و العبرة قبل حدوثها بعقود وأعوام ، و كان كلامها مثل الجواهر يعني معظمه صواب ، لكن في نصيحة وعبرة قالتها الجدة لي و أنا في سن الخامسة عشرة من عمري لم أفهمها ولم تدخل مخي ،حيث قالت : (يا جدة عندما يصبح عمرك أكبر من نمرة رجلك ، ببلش معك الوجع والمرض ) ...
ومع مرور الأيام والسنين يروي لنا هذا الرجل قصته ، يقول : أنهيت الخدمة العسكرية وعملت في محل أحذية داخل البلدة ، وكان المحل لكلا الجنسين ( رجالي ونسائي) ، وكان الزبائن يدخلوا المحل بشكل يومي ، فمنهم من يشتري ويغادر دون أن يفاصل، ومنهم من يملك هواية القياس ( فقط يلبس ويجرّب عشر أحذية وأكثر وبالنهاية لا يشتري) ومنهم من يمتهن هواية المشاهدة والسؤال عن الأسعار والمفاصلة وبالنهاية لا يشتري ، هكذا اقضي يومي مع الزبائن ،...
وكنت في كل شهر أو شهرين اذهب إلى المدينة لأحضر بضاعة جديدة لمواكبة الموديلات ، لكن مع الأيام أصبح مشوار المدينة يتعبني ، فاشعر بألم بالظهر والأكتاف ، حتى الجلوس على كرسي المحل يتعبني ودائماً تأخذني الغفوة ، حتى أن معظم الزبائن يقوموا بتحريكي لأقوم من غفوتي مع قول ( اصحَ يا حجي)، وقتها تذكرت نصيحة الجدة (يا جدة عندما يصبح عمرك أكبر من نمرة رجلك ، ببلش معك الوجع والمرض ) ، مباشرة نظرت إلى نمرة حذائي فوجدتها أصغر من عمري بعشر سنوات ، بعدها أدركت حكمة وفراسة الجدة ... فقام أحد الحضور (ممن يسمع له) وقال لصاحبه (الذي يعمل بالمحل) :يوجد عليك ملاحظات وإشارات استفهام في البيع والشراء ، فعندما يكون الزبون رجل ينطبق عليك قول جدتك ، فلا تقوم عن الكرسي(يعني مثل الختيار اللي ماتت أجياله) ولا تتحدث كثيراً فقط تقول له : هذا سعره النهائي إذا مش عاجبك أتركه ، أما عندما يكون الزبون امرأة وفتاه ، مباشرة تقوم على حيلك وتفرد كل الأحذية الموجودة ، وبتنزّل البضاعة اللي على السدّة وخذ من هالسوالف المرتبة ، ولسانك ما بفوت حلقك ونص كلامك بالموديلات الأجنبية وكأنك شاب بعمر العشرين ، فأجابه : جدتي زمان كانت تقول لي ترى يا جدة النفس ما بتهرم.
فنقول: هاي هي مشكلتنا مع بعض الباعة وأصحاب المحال ، والله يرحم جدتك قديش كانت مثقفة وعندها بعد نظر ..