شريط الأخبار
بسبب الحرب على غزة.. مئات المعلمين الإسرائيليين يدخلون في إضراب حماس: نؤيد تشكيل حكومة من المستقلين لإدارة قطاع غزة ترامب ممازحا : لدي رغبه بأن اصبح بابا الفاتيكان القادم غوتيريش يعين الكولومبية هولغوين مبعوثة شخصية إلى قبرص تنظيم الاتصالات تشارك في مؤتمر القادة البريديين الثاني في المنطقة العربية قيادة القوة البحرية والزوارق الملكية تنظم لقاء مع عدد من متقاعديها العسكريين في معان نتنياهو يوافق على خطط توسيع القتال في غزة التل يكتب : لدينا ملك عظيم. رئاسة الوزراء تنشر نتائج الفرز الأولي لوظيفة أمين عام وزارة العمل الأردن يدين القصف الإسرائيلي الذي استهدف محيط القصر الرئاسي بدمشق (اكتب… فالكلمة بداية الإصلاح) المحرر الصحفي محمد الفايز الملك يعقد لقاءين مع الرئيس الألباني ورئيس الوزراء في تيرانا الأميرة غيداء طلال برفقة الأميرة رجاء بزيارة إلى المركز الحسين للسرطان الرواشدة يرعى أمسية وطنية ثقافية في مدرسة الثوابت التربوية بلواء المزار الجنوبي الأمن العام يُجدد التحذير من حوادث الغرق والحرائق مع دخول موسم التنزه الفايز يفتتح مهرجان العودة إلى الصيد بعد توقف دام 4 أشهر في العقبة الأمن العام يواصل حملته البيئية للحفاظ على المواقع الطبيعية أسعار المعادن تصعد مع فتح باب التفاوض التجاري بين أميركا والصين أجواء لطيفة الحرارة في أغلب المناطق اليوم ومعتدلة غدا الملك: المنطقة لن تنعم بالاستقرار دون منح الفلسطينيين كامل حقوقهم المشروعة

موازنة 2020.. الحكومة محاصرة بخيارات صعبة

موازنة 2020.. الحكومة محاصرة بخيارات صعبة



القلعة نيوز-
تقف الحكومة محاصرة وسط خیارات صعبة ومعقدة حینما یتعلق الأمر بموازنة العام المقبل، في ظل تعھدھا بعدم فرض ضرائب جدیدة من جھة وعدم قدرتھا على ضبط الزیادة في النفقات الجاریة من جھة أخرى، بحسب خبراء مالیین. ویشكك خبراء بإمكانیة نجاح الحكومة في رسم موازنة قریبة من الواقع، كونھا ستكون أمام خیارات صعبة، منھا تخفیض الإنفاق الرأسمالي لمستویات متدنیة جدا واللجوء للاستدانة بشكل أعلى. وبینوا أن ما یجري ھو استمرار لنھج خاطئ خلال الأعوام الأخیرة اعتمد النھج الجبائي من أجل رفع قیمة الإیرادات لتغطي الزیادة في النفقات الجاریة، وھو ما أوصلنا إلى زیادة الأعباء على المواطنین وتراجع في الطلب العام الذي خفض مستویات النمو وعدم تحصیل المتوقع من الإیرادات. یشار إلى أن الحكومة، ممثلة بوزارة المالیة، تعكف في الوقت الراھن على إعداد الموازنة العامة للعام المقبل والتي یجب أن تقر قبل نھایة 30 تشرین الثاني (نوفمبر) المقبل. وكانت الحكومة قد قدرت الإیرادات الضریبیة في موازنة العام الحالي بنحو 273.5 ملیار دینار، إلا أنھا لم تحقق إلا نحو 66.2 ملیار في الأشھر السبعة الأولى، وبناء علیھ قررت تخفیض نفقاتھا الرأسمالیة ومزید من الدین كي تغطي العجز الحاصل بین الإیرادات والنفقات. وزیر المالیة الأسبق محمد أبو حمور، قال ”إن الأصل في إعداد الموازنة بالأسلوب المثالي ھو تقدیر الإیرادات بصورة واقعیة وإضافة المنح والمساعدات المضنونة إلیھا، ومن ثم إضافة قیمة العجز المستھدف والمتفق علیھ مع صندوق النقد، ومن ثم حساب النفقات مقسمة بین جاریة ورأسمالیة". وزاد أبو حمور ”للأسف، منذ بضعة أعوام، الأسلوب المستخدم في إعداد الموازنة ھو أولا تقدیر النفقات والمبالغة في قیمة المنح والمساعدات التي ستقدم للمملكة ویطرح منھا العجز المستھدف، والمبلغ المتبقي یكون للإیرادات ویكون فیھا مبالغة كبیرة في التوقع على عكس ما یأتي على أرض الواقع". وأكد أن الحكومة أمام مأزق الآن، وتحدیدا بعد تعھدھا بعدم رفع الضرائب أو فرض الجدید منھا العام الحالي أو المقبل، ولكن في ظل زیادة النفقات بشكل سنوي إلى جانب الزیادة في علاوات المعلمین ستكون الحكومة في وضع صعب جدا. وتطرق أبوحمور إلى معاییر الملاءة المالیة الحقیقیة التي سوف تتراجع لأن الإیرادات لن تغطي النفقات في ظل تباطؤ في النمو الاقتصادي. ورأى أبو حمور أن الحكومة سوف تبقى تدور في الحلقة نفسھا، وھي الاضطرار أولا للمبالغة في التقدیرات ومن ثم وقف المشاریع