شريط الأخبار
القلعة نيوز تتوقع ان يكون المرشح الاستاذ رامي الشواورة نقيب المحامين الأردنيين القادم بعد حشود غفيرة وقاعدة واسعة من المحامين من مختلف المحافظات وزير المالية السوري بعد رفع العقوبات الأميركية: سوريا أصبحت اليوم "أرض الفرص" الصفدي: بحث تفعيل آلية تحقيق التعاون الأردني العراقي المصري الرئيس السوري: لا أنسى ترحيب الملك وموقف الأردن من القضايا الساخنة الشرع يوجه كلمة للشعب السوري: تحررت البلاد وفرح العباد وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني غزة/82 إلى أرض المهمة القوات المسلحة تنفذ عملية إجلاء طبي جديدة لأطفال مرضى بالسرطان من غزة اتفاقية الشراكة الاقتصادية بين الأردن والإمارات تدخل حيز التنفيذ الخميس الشديفات: نعمل على خلق بيئة محفزة داخل المراكز الشبابية مباحثات أردنية مصرية عراقية موسّعة في إطار آلية التعاون الثلاثي حجب 12 موقعا أجنبيا تهاجم الأردن ورموزه (أسماء) ابو الفلافل.... الشباب والوطن..... كنا وكنا وفعلوا ودفعنا.... خروج الروسية ميرا أندرييفا من ربع نهائي بطولة روما وزير التجارة الروسي: التسويات مع مصر تتم بعيدا عن الدولار واليورو بوتين: علاقاتنا مع ماليزيا تاريخية ومتعددة الأبعاد رونالدو جونيور يحظى باهتمام 16 فريقا.. وريال مدريد يتجاهل نجل هدافه التاريخي منتدى قازان.. جسر روسي إسلامي يعزز التعاون الاقتصادي والثقافي أمير دولة قطر والرئيس الأمريكي يشهدان التوقيع على عدد من الاتفاقيات بين البلدين بينها دفاعية

محاضرة لسلطان الحطاب في "الفكر العربي" عن أثر الوعي بالمكان في تعزيز المواطنة والانتماء

محاضرة لسلطان الحطاب في الفكر العربي عن أثر الوعي بالمكان في تعزيز المواطنة والانتماء

الحطاب:المكان الأردني في جغرافيته وتاريخه مليء بحقائق ومعلومات تجعل الأردن في موقع الصدارة على مستوى الأمّة والموقع الإقليمي

الحطاب: معرفة المكان على حقيقته حافز للدفاع عنه والإخلاص له والإحساس بقيمته

د. أبوحمور:التربية الوطنية هي لممارسة القيم والاعتزاز الوطني والقومي مرتبط بالمكان والهوية

القلعة نيوز - عمّان- ألقى الكاتب والباحث والإعلامي سلطان الحطاب محاضرة في منتدى الفكر العربي، مساء يوم الأحد 27/10/2019، حول أثر الوعي بالمكان في تعزيز المواطنة والانتماء، تناول من خلالها مضامين مشروع سلسلة الإصدارات التي أنجزها تحت عنوان "في هوية المكان" عن مدن في الأردن وفلسطين، وزاد عددها على 15 كتاباً، اشتملت على معلومات تاريخية لم ترد في المناهج المدرسية والجامعية، وقد أراد الكاتب من خلالها التوقف أمام لحظات تاريخية مهمة تجسد فيها البُعد المكاني وهويته، مؤكداً أهمية إعادة بناء الهوية لمواجهة التحديات التي نعيشها، ولكي يشكل ذلك جزءاً من الوجدان وإمكانات السلاح الثقافي التي نمتلكها.

وقال الوزير الأسبق والأمين العام لمنتدى الفكر العربي د. محمد أبوحمور الذي أدار اللقاء : إنالمكان ليس جغرافيا وماضياً فحسب، ولكنه حاضنة للمستقبل أيضاً، فهو مجال تحقيق طموحات المواطنين وتطلعاتهم نحو الحياة الحرة الكريمة، والمساحة التي ستنشأ عليها أجيالهم وتحيا مجتمعاتهم ما امتد الزمان . فالإنسان هو امتداد للوعي التاريخي والوجداني لمجتمعه، ولذلك عندما نتحدث عن التربية فإننا لا نقصد المعلومات أو كما يسميها البعض "التربية المعرفية"، وإنما هي تربية القيم التي تقيم الروابط بين الإنسان ومجتمعه ووطنه وعَلاقته بالآخرين واحترام حقوقهم في إطار المساواة، مشيراً إلى أن التربية الوطنية هي تربية على ممارسة القيم، وأن الاعتزاز الوطني والقومي مرتبط أساساً بالمكان وهويته.

ومن جهته أوضح سلطان الحطاب في محاضرته أن المكان الأردني في جغرافيته وتاريخه مليء بحقائق ومعلومات تجعل الأردن دائماً في موقع الصدارة على مستوى أمته وفي إطار موقعه الإقليمي، كما تجعله موقع جدير بالاعتزاز من أبنائه وأبناء أمته، ما يعكس عمق مساهمته الحضارية.

وأشار في هذا الصدد إلى شواهد وأمثلة مستقاة من السلسلة التي ألفها تؤكد ما أذهب إليه من خصائص هوية المكان الأردني، وكاشفاً زوايا مجهولة من التاريخ تبين عمق إسهام المكان الأردني والفلسطيني في الحضارة الإنسانية وطبيعة ما اتسم به هذا التكوين في الجوانب السياسية والاجتماعية والحضارية عموماً.

وقال الحطاب: إن ما أبتغيه من تأليف هذه السلسلة ليس هدفاً أكاديمياً، ولم يكن المقصود أن أطرح نفسي كمؤرخ، فأنا لست كذلك، وإنما كاتب صحفي أراد التوقف عند اللحظة التاريخية المجسدة بصدق في المكان، ومحدِّدة لهويته، لكي أعيد بناءها وبثها والتعبئة بها كجزء من مواجهة التحديات التي تحيط بالوطن الأردني، فضلاً عن لفت انتباه الأجيال، وخاصة الطلاب في المدارس والجامعات، إلى ضرورة ذلك وأهميته، من أجل أن تكون المادة المكتسبة بالمعرفة والاطلاع سلاحاً ثقافياً ومكوناً وجدانياً لديهم.

وأضاف الحطاب: إن المعرفة قوّة، والمعرفة بالشيء قد تعني حبه، فالجهل فيه نفور وعداوة، والمعرفة فيها محبة وانتماء وإخلاص، إنْ كانت تنسجم مع المصالح العامة والوطنية. كما أن معرفة المكان بهذا المعنى حافز للدفاع عنه، والإخلاص له، والإحساس بقيمته عندما يكون هذا المكان جزءاً من الوطن.

فالوطن معرفة أيضاً وليس تراب وشجر وحجر، بل حياة وذكريات وتاريخ متراكم، جدير بالمعرفة والإحاطة والاحتفاء.

وأكد الحطاب ضرورة الإرتقاء بمناهجنا الوطنية، وإكسابها البُعد الوطني والانتماء المخلص، لما تراكم فيها من أحداث إيجابية، ليكون مفهوم المواطنة بعد ذلك جلياً ومكتملاً بهذا البُعد المكاني.

يذكر أن من عناوين الكتب التي صدرت على التوالي في سلسلة هوية المكان : "الزرقاء مدينة الشرق"؛ "عمّان عبق الماضي ووهج المستقبل"؛ "غزّة .. ماذا يقول التاريخ"؛ "العقبة .. التاريخ والمستقبل"؛ "نابلس .. شعلة التاريخ المتقدة"؛ "جنين .. مدينة الصمود"؛ "القدس .. مدينة السماء على الأرض"؛ "صفد .. المملكة الضائعة"؛ "الكرك .. حكمت القاهرة .. وسيَّرت الفتح الثاني للقدس"؛ "يافا .. ما قاله الميناء للبحر"؛ "العقبة .. مدينة التاريخ والمستقبل"؛ "بيت لحم .. مدينة الفرح الأعظم"؛ "المسجد الأقصى .. مهفى القلوب"؛ "رام الله .. الطريق إلى القدس وإنْ طال النضال"؛ "أم الرصاص"؛ و"السلط .. حافظة الكرامة حارسة النهر" وقد صدر هذا العام 2019، وغير ذلك من الكتب.