القلعة نيوز-
استبعد رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الأردني نضال الطعاني، اليوم الثلاثاء، أن تقوم بلاده بإرسال قوات لمحاربة "داعش” الإرهابي في منطقة شمال شرقي سوريا.
وقال الطعاني في تصريح خاص لوكالة "سبوتنيك”، تعليقا على سعي الولايات المتحدة لدعم تحالف يقاتل تنظيم "داعش” في شمال شرق سوريا: "لن يدخل الأردن أي قوات داخل الأراضي السورية”.
وأكد الطعاني، قائلا: "أستبعد أن يشارك الأردن في قوات تحارب داعش في منطقة شمال شرق سوريا”.
ورغم تأكيد الطعاني أن "الأردن هو من الدول الداعمة لمحاربة الإرهاب في كافة أشكاله”، إلا أنه يستبعد تماما إرسال الأردن "مقاتلين للقتال في شرق الفرات”، ويشرح: "لأن الأردن من حيث الأصل مع وحدة سوريا من شمالها إلى جنوبها ومن شرقها الى غربها، وضد احتلال أجزاء من الاراضي السورية”.
وصرح مسؤول كبير بوزارة الخارجية الأمريكية، يوم أمس الاثنين، بأن الولايات المتحدة تريد دعم تحالف يقاتل تنظيم "داعش” في شمال شرق سوريا بعد مقتل زعيم التنظيم المتشدد أبو بكر البغدادي خلال عملية في مطلع الأسبوع.
ورحب قادة العالم والمسؤولون الأمينون بمقتل البغدادي، لكنهم حذروا من أن التنظيم الذي ارتكب أعمالا وحشية بحق الأقليات الدينية وروع أغلب المسلمين لا يزال يمثل تهديدا أمنيا في سوريا وخارجها.
وقال المسؤول إن إعلان الرئيس دونالد ترامب انسحاب القوات الأمريكية من شمال سوريا في السادس من أكتوبر لا يعني أن واشنطن تتخلى عن قتال الدولة الإسلامية.
وقال المسؤول للصحفيين بأنه لم تكن هناك فكرة قط عن أننا سنتخلى عن مهمة ملاحقة داعش… هذا جهد كبير مستمر. وتستضيف واشنطن يوم 14 تشرين الثاني/نوفمبر اجتماعا وزاريا لمناقشة المهمة.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان بأن الولايات المتحدة عازمة على منع عودة تنظيم "داعش” الإرهابي في سوريا والعراق وتواصل العمل مع التحالف العالمي لتدمير فلول "داعش” وإحباط طموحاته العالمية.
وأضافت أن مناقشات اجتماع واشنطن ستركز بشكل خاص على التطورات الأخيرة في شمال شرق سوريا وعلاقتها بالاستقرار والأمن في المنطقة.