شريط الأخبار
مسلمون حول العالم: لم ندفع أي مبالغ للهيئة الخيرية الأردنية مجموعة القلعة نيوز الاعلامية في بيان لها .. الهيئة الخيرية الهاشمية .. حين يكون العمل الوطني النبيل عرضة للأكاذيب والإفتراءات العمل الإسلامي: نرفض الإساءة والتشكيك بالجهد الإغاثي الأردني تجاه فلسطين "الأحزاب الوسطية النيابية": نرفض الافتراءات بحق الهيئة الخيرية الهاشمية "منظمة الإمداد فاونديشن": الأردن يوصل المساعدات بإيجابية ومصداقية والتقارير المشككة غير صحيحة سياسيون: الحملات ضد الأردن لن تتوقف خاصة بعد الترتيبات الأخيرة للمشهد الداخلي لجان المخيمات الفلسطينية تستنكر محاولة التشكيك بدور الأردن كتل نيابية تستهجن الادعاءات الكاذبة وتشيد بموقف الأردن الداعم للقضية الفلسطينية فاعليات اقتصادية ترد على الافتراءات الكاذبةوتؤكد دعمها لجهود الهيئة الخيرية للأشقاء بغزة رئيس مجلس النواب:مواقف الأردنيين لن تنال منها أصوات الافتراء العين داودية: محاولات حاقدة لتشويه الأردن عبر منابر الإخوان الإنجليزية مبارك درجة الدكتوراه ... شيماء الشباطات عاجل: موقع “ميدل آيست آي” البريطاني يتراجع عن ادعائه حول الأردن منظمة "الامداد فاونديشن": مساعداتنا وصلت غزة دون رسوم إسقاط جوي أكاديميون أردنيون يتطوعون لتقديم محاضرات عن بُعد لطلبة جامعات غزة الإعلام النيابية تدين الهجمة التي تستهدف الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية العالمية للإغاثة: الهيئة الخيرية الأردنية شريك موثوق في دعم غزة الخيرية الأردنية الهاشمية.. 35 عامًا من العمل مع 79 جهة دولية تحت الشمس الأردن.. المساعدات لغزة التزام إنساني لا يقايض بالمال غزّيون يُقدّرون جهود الأردن بالتخفيف من معاناتهم ويؤكدون رفضهم التشكيك بدوره الداعم

مضيفة تتهم شركة طيران بوضع كاميرات سرية بحمامات الطائرة

مضيفة تتهم شركة طيران بوضع كاميرات سرية بحمامات الطائرة
القلعة نيوز-
أقامت مضيفة طيران في شركة خطوط ساوث ويست الجوية الأمريكية دعوى قضائية تتهم فيها اثنين من الطيارين بتصوير حمامات الطائرة بكاميرا خفية ومشاهدته مباشرة عبر جهاز آيباد في مقصوة القيادة.

وادعت المضيفة رينييه ستيناكر أنها اكتشفت ذلك أثناء رحلة طيران حدثت عام 2017 بين مدينة بيتسبرغ في ولاية بنسلفانيا ومدينة فينكس عاصمة ولاية أريزونا.

وورد في الدعوى أن الكابتن تيري غراهام طلب من المضيفة أن تجلس في مقصورة القيادة مع زميله رايان راسل بينما سيستخدم هو المرحاض.

وهنا قالت المضيفة إنها شاهدت بثا مباشرا على جهاز آيباد لما يجري في المرحاض.

وأنكر الطياران وكذلك شركة الخطوط الجوية أنه كانت هناك كاميرا تصوّر المسافرين وطاقم الطائرة أثناء استخدامهم المرحاض.

وقالت شركة خطوط ساوث ويست الجوية إن الحادث كان "محاولة للدعابة غير لائقة".

وتدّعي المضيفة أن الطيار راسل طالبها بالتكتم بشأن خبر الكاميرا، قائلا إنه "تدبير أمني سري للغاية".

وكتبت المضيفة تقريرا في ذلك ورفعته إلى الشركة، لكنها تدعي أن مسؤولا أمرها بعدم التحدث في الأمر إلى أي شخص.

ولم يخضع الطياران لعقاب من الشركة ولا يزالان يباشران مهام قيادة الرحلات الجوية التجارية لصالحها، بحسب الدعوى القضائية.

وقال رونالد غولدمان، المحامي عن المضيفة، لبي بي سي: "الادعاءات الواردة في هذه القضية تصوّر سلوكا شنيعا".

رد شركة الخطوط الجوية والطيارين

وفي بيان لها، قالت ساوث ويست أيرلاينز لبي بي سي "نحن لا نثبت كاميرات في مراحيض طائراتنا".

ورفضت الشركة الإدلاء بمزيد من التعليقات على الدعوى القضائية. لكن الشركة قالت في بيان لاحق إنها حققت في الدعاوى وتوصلت إلى أنه لم تكن هناك أبدا كاميرا في الحمّام.

"عندما وقعت الحادثة قبل عامين، حققنا في الدعاوى مع الطاقم المعنيّ. ويمكننا التأكيد من واقع التحقيق أنه لم تكن هناك أبدا كاميرات في الحمّام؛ وقد كانت الحادثة محاولة غير لائقة للدعابة وهو ما لا تسمح به الشركة."

وحاولت بي بي سي الحصول على تعليق من محام الطيارين.

واعترف الطياران، في رد مكتوب على الشكوى، بأنه كان هنالك جهاز آيباد في مقصورة القيادة، لكنهما أنكرا كل الدعاوى الأخرى، بحسب شبكة سي إن إن الإخبارية الأمريكية.

قبل ساعتين من انطلاق الرحلة، في السابع والعشرين من فبراير/شباط 2017، طلب الطيار غراهام من المضيفة ستيناكر الجلوس في مقصورة القيادة بينما يذهب هو لقضاء حاجته، بحسب ما ورد في الدعوى.

وبحسب السياسة المتبعة في شركة ساوث ويست أيرلاينز، فإن اثنين على الأقل من طاقم الطائرة يجب أن يكونا موجودين في مقصورة القيادة طوال الوقت.

واعترف الطيار راسل بأن الكاميرا كانت تنقل بثا مباشرا "وبدا الذعر على وجهه" قبل أن يطالب المضيفة بألا تخبر أحدا بشأن "هذا التدبير الأمني الجديد"، بحسب ما ورد في الدعوى.

وقال الطيار راسل للمضيفة إن الكاميرات هي "إجراء أمني سري للغاية" مثبت في كل الطائرات من طراز 737-800 التابعة لشركة الخطوط الجوية.

وكانت المضيفة قد التقطت صورة بهاتفها للآيباد.

وعندما تقدمت المضيفة بشكوى للشركة، طالبها أحد المسؤولين بأن تبقي على الأمر طي الكتمان لأن "الأمر لو ذاع سره، وخرج للعلن، فلن يحجز أحد للسفر عبر شركتنا مرة أخرى".

وتطالب المضيفة في دعواها القضائية بالحصول على تعويض قيمته 50 ألف دولار على الأقل من شركة ساوث ويست للخطوط الجوية ومن الطيارين.

وقال محام المضيفة إن موكلته "تضررت بشكل واضح" من السلوك المزعوم، والذي سبب لها "ضيقا شديدا".

وأقيمت الدعوى في محكمة بولاية أريزونا، ولم يحدَّد حتى الآن موعدٌ للمحاكمة.