شريط الأخبار
الرواشدة يُكرّم المشاركين في سمبوزيوم الرسم والحرفية ورشه عمل بعنوان التسويق الالكتروني السعودية.. كارلسن يفوز ببطولة الشطرنج الإلكترونية ويحصل على جائزة مالية قيمة "أوبك+": زيادة إنتاج روسيا النفطي إلى 9.449 مليون برميل يوميا والسعودية إلى 9.976 مليون في سبتمبر حادثة "غير مألوفة" في هنغاريا تدخل إسرائيليا إلى المستشفى بحالة حرجة روسيا تواصل حصد الميداليات الذهبية في بطولة العالم للألعاب المائية مصر.. زيادة جديدة كبيرة في الدين المحلي للبلاد مصدر أمني: كييف تسحب احتياطياتها من خط الجبهة بأكلمه إلى مقاطعة سومي النجم الروسي كوليسنيكوف يفوز بذهبية 50 م في بطولة العالم للسباحة برقم قياسي بالتفاصيل...قرارات مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة اليوم مهرجان الأردن للطعام يطلق الاثنين قافلة مساعدات إغاثية إلى غزة وزير الأوقاف يحمّل الاحتلال مسؤولية سلامة المسجد الأقصى "الاقتصاد والآثار " النيابيتان ترفعان توصيات للحكومة لدعم القطاع السياحي استشهاد 119 فلسطينياً في قطاع غزة يجب لملمة استثمارات الضمان ومراجعتها وإعادة هيكلتها الجيش يواصل انزال المساعدات جواً مع دول شقيقة وصديقة على قطاع غزة جامعة البلقاء التطبيقية تحصد أربعة مشاريع أوروبية مرموقة ضمن برنامج إيراسموس بلس 2025 رئيس الوزراء يضع حجر الأساس لمستشفى مأدبا الجديد إيذاناً ببدء العمل على إنشائه السفير الفلسطيني في عمان يثمن الجهود الأردنية المبذولة لإيصال المساعدات إلى غزة الأردن يدين اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي للمسجد الأقصى

ليفربول ويوفنتوس.. استثناءان وحيدان واختلاف "هائل"

ليفربول ويوفنتوس.. استثناءان وحيدان واختلاف هائل

القلعة نيوز :

عبرت بطولات الدوري الأوروبية الكبرى، أو كادت، جولاتها العشر الأولى، في موسم حافل، يمكن وصفه بموسم "غياب الاستقرار".

مفاجآت عدة وانقلابات مهمة شهدتها بطولات الدوري في إنجلترا وإسبانيا وإيطاليا وألمانيا وفرنسا، انحنى لها الجميع، ولم ينج منها سوى فريقين، لا ثالث لهما.

"الليغا" الإسبانية قدمت النموذج الأكثر وضوحا على عدم الاستقرار، والعمالقة ريال مدريد وبرشلونة وأتلتيكو مدريد ما زالوا يعانون من أجل الوصول إلى شكل أو "توليفة" مناسبة، ويسعون وراء "ثبات النتائج"، الأمر الذي جعل أندية لطالما عاشت في الظل، مثل غرناطة وريال سوسيداد، قرب القمة.

فقد برشلونة نقاطا أمام أتلتيك بلباو وأوساسونا وغرناطة وليفانتي، بينما خسر ريال مدريد أمام ريال مايوركا وتعادل على ملعبه أمام بلد الوليد وريال بيتيس.

وفي إنجلترا خسر مانشستر سيتي، حامل اللقب المخيف، أمام ناديين من وزن نوريتش سيتي وولفرهامبتون، وخسر تشلسي مرتين وتعادل مثلهما، بينما تضاعفت الأرقام السلبية مع توتنهام ومانشستر سيتي بـ4 خسائر و4 تعادلات لكل منهما.

وفي فرنسا خسر "محتكر الدوري" باريس سان جرمان 3 مرات حتى الآن، لكنه لا يزال متربعا على الصدارة، أما كبير "البوندسليغا" بايرن ميونيخ فقد تعرض أيضا لنتائج كارثية أدت إلى إطاحة مدربه نيكو كوفاتش، في أكبر تغيير لقيادة فريق أوروبي عملاق حتى الآن.

الاسمان الوحيدان اللذان كسرا قاعدة الانقلابات، وحافظا على استمرارية النتائج الجيدة هذا الموسم، ومن دون هزيمة، كانا حتى الآن يوفنتوس الإيطالي وليفربول الإنجليزي، والطريف أن بين الاثنين، رغما عن ذلك، تباينا ملفتا للنظر.

يوفنتوس، بقيادة مدربه الجديد ماوريتسيو ساري، لم يتعرض إلى أي هزيمة في 11 مباراة (9 انتصارات وتعادلان)، بينما ترنح الكبار ميلان وروما ولاتسيو ونابولي، ولم يحقق سوى إنتر ميلانو، مع مدربه الجديد أنطونيو كونتي، نتائج جيدة، إلا أنه تعرض للخسارة أمام يوفنتوس بالذات.

أما ليفربول، بمدربه القدير يورغن كلوب ونجميه محمد صلاح وساديو ماني، فقد قدم بداية رائعة في إنجلترا، إذ لم يخسر حتى الآن، (10 انتصارات وتعادل وحيد)، ويبدو مرشحا فوق العادة للفوز بلقب البريميرليغ هذا الموسم.

لكن يوفنتوس وليفربول يظلان، رغما عن ذلك، على طرفي نقيض فيما يتعلق بالهدف الأساسي المنطقي هذا الموسم، فاليوفي فاز بالدوري الإيطالي 8 مرات متتالية آخرها العام الماضي، بينما يبتعد عنه لقب دوري أبطال أوروبا منذ عام 1996.

أما ليفربول، حامل اللقب الأوروبي الكبير، فيحلم بالتتويج بلقب الدوري المحلي الغائب منذ 30 عاما بالتمام والكمال، وتحديدا منذ موسم 1989-1990.

تتبدل حظوظ ومصائر كبار أوروبا هذا الموسم، لكن الموسم يبدو واعدا ومحتشدا بمفاجآت عدة، وبدرجة لم تحدث من قبل. سكاي نيوز