القلعة نيوز : مدن - خيم التعادل السلبي المخيب للآمال على مباراة إيفرتون وضيفه ارسنال امس السبت في افتتاح المرحلة الثامنة عشرة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم أمام ناظري مدربيهما الجديدين الإيطالي كارلو أنشيلوتي والإسباني ميكل أرتيتا على التوالي. وجمعت المباراة بين فريقين يمران بفترة سيئة من ناحية النتائج، ففريق الـ»توفيز» لم يفز سوى مرة واحدة في مبارياته السبع الاخيرة في مختلف المسابقات، فيما نسخ ارسنال نتيجة منافسه حيث لم يحرز الثلاث النقاط سوى مرة واحدة في مبارياته الـ13 الاخيرة، علما أنه عوض فشله المحلي بالتأهل بصعوبة إلى دور الـ16 بمسابقة الدوري الاوروبي «يوروبا ليغ».
وخاض الفريقان المباراة أمام ناظري مدربيهما الجديد أنشيلوتي وأرتيتا اللذين كان متواجدين في مدرجات ملعب «غوديسون بارك» بعد اقل من ساعة على اعلان تعيين الأول مدربا لايفرتون لمدة أربعة أعوام ونصف العام خلفا للبرتغالي ماركو سيلفا، فيما كان ارسنال أعلن امس الأول تعيين أرتيتا لمدة ثلاثة أعوام ونصف العام خلفا لمواطنه أوناي إيمري.
وفي اللقاء الأخير للمدربين المؤقتين الاسكتلندي دنكان فيرغوسون والسويدي فريدي ليونغبرغ، لاحت الفرصة الاولى لإيفرتون عبر قائده الايسلندي جيلفي تور سيغوردسون بتسديدة من ركلة حرة بجوار القائم الايمن (19)، فيما استحوذ ارسنال أكثر على الكرة بدون أي خطورة تذكر.
وبدأ ارسنال الشوط الثاني بمحاولة خطيرة على مرمى الحارس جوردان بيكفورد الذي تألق في صده تسديدة للمهاجم الغابوني بيار-إيمريك أوباميانغ (51). ورغم خيارات ليونغبرغ التكتيكية باخراجه أوباميانغ وادخال المهاجم الفرنسي الكسندر لاكازيت بدلا منه (78)، إلا أن النتيجة لم تتبدل ليصعد ارسنال إلى المركز التاسع مؤقتا برصيد 23 نقطة، فيما رفع إيفرتون رصيده إلى 19 نقطة في المركز الخامس عشر مؤقتا.
الدوري الإسباني
ضيق إشبيلية الخناق على فريقي الصدارة برشلونة وريال مدريد بفوزه على مضيفه ريال مايوركا 2-صفر امس السبت، في المرحلة 18 من الدوري الإسباني لكرة القدم.
ورفع النادي الأندلسي رصيده إلى 34 نقطة في المركز الثالث، متأخرا بفارق نقطتين عن صاحبي الصدارة بالتساوي، بانتظار لقاء برشلونة أمام ديبورتيفو ألافيس، فيما يستضيف النادي الملكي اليوم أتلتيك بيلباو.
واستحق إشبيلية فوزه العاشر هذا الموسم، إذ كان الطرف الأفضل في المباراة وضغط على مضيفه برغم بعض الفرص للأخير، إلا أن رجال المدرب جولن لوبيتيغي نجحوا في حصد النقاط الثلاث.
وافتتح الفريق الضيف التسجيل بعد ركنية ورأسية من المدافع البرازيلي دييغو كارلوس الذي استغل الخروج الخاطيء لحارس مايوركا مانولو رينا (20).
واعتقد ريال مايوركا انه ادرك التعادل في الدقيقة الاولى من الوقت المحتسب بدل الضائع للشوط الاول، إلا أن تقنية المساعدة بالفيديو «في ايه آر» اشارت إلى تسلل المهاجم الكرواتي أنتي بوديمير الذي كان أودع الكرة في المرمى بعد تمريرة في العمق. وحسم إشبيلية فوزه في الشوط الثاني بعدما احتكم الحكم مرة جديدة إلى الـ»في ايه آر» لتأكيد خطأ على الغاني إدريس بابا في منطقة جزاء فريقه، واحتساب ركلة جزاء نفذها بنجاح لاعب وسطه الأرجنتيني إيفر بانيغا (63).
الدوري الألماني
قلب هوفنهايم الطاولة على ضيفه بوروسيا دورتموند وزاد محنه عندما حول تأخره الى فوز ثمين 2-1 في افتتاح المرحلة السابعة عشرة من الدوري الألماني لكرة القدم. ومنح ماريو غوتزه التقدم لبوروسيا دورتموند (17)، ورد هوفنهايم بهدفين في الشوط الثاني سجلهما الأرميني آدميان (79) والكرواتي أندري كراماريتش (87). وكان بوروسيا دورتموند في طريقه الى استعادة سكة الانتصارات التي توقفت في المرحلة الماضية عند ثلاثة متتالية بسقوطه في فخ التعادل امام ضيفه لايبزيغ المتصدر 3-3 بعدما تقدم بهدفين نظيفين و3-2، والانفراد بالمركز الثالث، لكنه أهدر فوزا في المتناول ودفع ثمن الفرص التي أهدرها باستقبال هدفين قاتلين في الدقائق الـ11 الأخيرة.
وتجمد رصيد بوروسيا دورتموند الذي بات مصير مدربه السويسري لوسيان فافر على المحك أكثر من أي وقت مضى، عند 30 نقطة.
وأهدر بوروسيا دورتموند فرصة الانفراد بالمركز الثالث وتقليص الفارق الى نقطة واحدة عن المتصدرين لايبزيغ وبوروسيا مونشغلادباخ، فيما صعد هوفنهايم إلى المركز السادس بعدما رفع رصيده إلى 27 نقطة.
ونجح بوروسيا دورتموند الذي خاض المباراة ف يغياب قائده ماركو رويس، في افتتاح التسجيل عندما قاد البلجيكي ثورغان هازارد هجمة منسقة من منتصف الملعب مرر على اثرها كرة الى الدولي المغربي اشرف حكيمي المتوغل داخل المنطقة فهيأها لغوتزه الذي تابعها بيسراه داخل المرمى (17).
وأنقذت العارضة الحارس السويسري رومان بوركي من هدف التعادل بردها تسديدة قوية من ركلة حرة مباشرة للإسباني روبير سكوف قبل ان يلتقطها أمام مرماه (26). وحرم الحارس أوليفر باومان والعارضة هازارد من الهدف الثاني اثر تسديدة قوية من خارج المنطقة (39).
وتابع بوروسيا دورتموند أفضليته في الشوط الثاني وأنقذ الحارس باومان مرماه من هدف ثان بتصديه لتسديدة قوية ليوليان براندت من مسافة قريبة (52).
وأدرك هوفنهايم التعادل ادميان مستغلا كرة مرتدة من الحارس بوركي فتابعها من مسافة قريبة داخل المرمى (79). ومنح كراماريتش الفوز لهوفنهايم بضربة رأسية من مسافة قريبة اثر تمريرة عرضية من ادميان (87). (وكالات)