وبين أن نصف دول العالم التي لديها قانون حق الحصول على المعلومات، أناطت المسؤولية بالمفوض في مجلس المعلومات بمفوض النزاع، وليس أمين عام وزارة الثقافة. وأوضح شقير أن التعديل الحكومي على القانون، لا يتواءم مع المعايير الدولية ولن يغير من ترتيب الأردن في مؤشر تقييم حق الحصول على المعلومات. ولفت إلى أن آخر مؤشر دولي، صدر قبل أسابيع قليلة، وضع الأردن في المرتبة 115 من أصل 123 دولة في العالم، بمعنى أنه في المرتبة الثامنة ضمن أضعف دول العالم في المعايير الدولية، رغم أن المملكة كانت أول دولة عربية تبنت القانون. وتابع أن تونس تحتل المرتبة 14 في العالم، رغم أنها تبنت القانون بعد الأردن بمدة طويلة، واليمن تحتل المرتبة 35 في العالم، ولديها قانون أفضل وأقوى من القانون الأردني. وأكد شقير أن الحكومات في الأردن تتبنى المبادرات فقط من أجل أن تكون كأول دولة عربية، ومن ثم تقوم بالخروج بقوانين تفتقر للعصرية وتبتعد عن الالتزامات الدولية. وبين أن الأردن التزم أمام شراكة الحكومة المنفتحة العام 2011، التي تضم 90 دولة في العالم، وهو أول دولة في العالم الثالث قبل عضوا، ومع ذلك فإن الحكومة لا تلتزم باحترام التوقيع الدولي، حيث لن يؤدي هذا المشروع المعدل لتدفق المعلومة من الإدارة إلى المواطنين. وأكد أن الحكومات في المملكة، تعيش بعقلية السرية، وأن المعلومات لا يجب الإفصاح عنها بشكل واضح. بدوره، قال الباحث في شؤون قانون ضمان حق الحصول على المعلومات، الزميل وليد حسني، إن التعديلات إيجابية، رغم أنها ليست بالمكمن المطلوب من مجموع الصحفيين والإعلاميين ومؤسسات المجتمع المدني. وأوضح أن التعديلات أفضل نوعا ما من صيغة القانون المعمول به حاليا والذي صدر في العام 2007، والذي لم يحقق أهدافه وما يزال يثير الريبة بين المواطنين وطالبي المعلومات. وأكد حسني أن الكثير من مؤسسات الدولة لم تطبق القانون ولا تعرف نصوصه، ومنها مجلس النواب، إلا أن التعديلات تعد طفيفة رغم إيجابيتها المحدودة.
انتقادات لتعديلات "حق الحصول على المعلومات"
وبين أن نصف دول العالم التي لديها قانون حق الحصول على المعلومات، أناطت المسؤولية بالمفوض في مجلس المعلومات بمفوض النزاع، وليس أمين عام وزارة الثقافة. وأوضح شقير أن التعديل الحكومي على القانون، لا يتواءم مع المعايير الدولية ولن يغير من ترتيب الأردن في مؤشر تقييم حق الحصول على المعلومات. ولفت إلى أن آخر مؤشر دولي، صدر قبل أسابيع قليلة، وضع الأردن في المرتبة 115 من أصل 123 دولة في العالم، بمعنى أنه في المرتبة الثامنة ضمن أضعف دول العالم في المعايير الدولية، رغم أن المملكة كانت أول دولة عربية تبنت القانون. وتابع أن تونس تحتل المرتبة 14 في العالم، رغم أنها تبنت القانون بعد الأردن بمدة طويلة، واليمن تحتل المرتبة 35 في العالم، ولديها قانون أفضل وأقوى من القانون الأردني. وأكد شقير أن الحكومات في الأردن تتبنى المبادرات فقط من أجل أن تكون كأول دولة عربية، ومن ثم تقوم بالخروج بقوانين تفتقر للعصرية وتبتعد عن الالتزامات الدولية. وبين أن الأردن التزم أمام شراكة الحكومة المنفتحة العام 2011، التي تضم 90 دولة في العالم، وهو أول دولة في العالم الثالث قبل عضوا، ومع ذلك فإن الحكومة لا تلتزم باحترام التوقيع الدولي، حيث لن يؤدي هذا المشروع المعدل لتدفق المعلومة من الإدارة إلى المواطنين. وأكد أن الحكومات في المملكة، تعيش بعقلية السرية، وأن المعلومات لا يجب الإفصاح عنها بشكل واضح. بدوره، قال الباحث في شؤون قانون ضمان حق الحصول على المعلومات، الزميل وليد حسني، إن التعديلات إيجابية، رغم أنها ليست بالمكمن المطلوب من مجموع الصحفيين والإعلاميين ومؤسسات المجتمع المدني. وأوضح أن التعديلات أفضل نوعا ما من صيغة القانون المعمول به حاليا والذي صدر في العام 2007، والذي لم يحقق أهدافه وما يزال يثير الريبة بين المواطنين وطالبي المعلومات. وأكد حسني أن الكثير من مؤسسات الدولة لم تطبق القانون ولا تعرف نصوصه، ومنها مجلس النواب، إلا أن التعديلات تعد طفيفة رغم إيجابيتها المحدودة.