
بناء لمعلومات توافرت لشعبة المعلومات حول قيام المتهمين "محسن.أ." و"فادي.ع" بمراقبة شخص سوري يدعى "عمر.ط" وهو رجل أعمال وضعه الاقتصادي ممتاز، بغية خطفه وطلب فدية لتركه، تمّ إلقاء القبض على المتهمين المذكورين. وخلال التحقيق الأولي أفاد "فادي" أنّه يملك مؤسسة لبيع المواد الغذائية لتجهيز المطاعم ويتوجه كل يوم جمعة الى بريتال ويعطي زبوناً هو المتهم "محمد.ا" الذي يملك مطعماً في المنطقة ويشتري منه البضائع منذ سنتين. وأنّه حوالي الأسبوعين قال له "محمد.ا" أنّه يريد منه خدمة، مهددا إياه بمنعه من الدخول الى منطقة بريتال في حال لم ينفذ طلبه، وأنه سيكافئه على هذه الخدمة وهو يعلم وضعه المادي السيء. طلب "محمد" منه السؤال عن شخص سوري من آل "ط" يقيم في منطقة بحمدون، فأجابه أنّ هذه الخدمة سهلة، ولمّا سأل عنه تبيّن له أنّ الشخص المذكور معروف جداً في المنطقة وهو رجل أعمال وأحواله المادية جيدة. وأضاف أنّ "محمد.ا" صرّح له أنّه بصدد خطف الشخص السوري المذكور وأنّه سيقوم بمكافأته من المبلغ الكبير الذي سيحصل عليه من الفدية، وطلب منه التواصل مع شخص ثالث تبين أنّه المتهم "محسن.أ" والذي دلّه على منزل الشخص المذكور وأخبره أنّه أي (فادي) لن يتدخل بالعملية، فيما صرّح "محسن" أنه سيتولى مراقبة الطريق والكاميرات الكائنة عليه قبل التنفيذ. وأفاد "محسن" أنّ المتهم "حمود.ج" الذي يعرفه منذ ثلاثين عاما، أعلمه بمخطط خطف شخص سوري وسلّمه هاتفين خلويين لإستخدامهما في عملية الخطف. محكمة الجنايات في جبل لبنان برئاسة القاضي ايلي الحلو أصدرت حكمها في القضية وأنزلت عقوبة الأشغال الشاقة خمس سنوات بكل من المتهمين "فادي.ع" و"محسن.أ" و"محمد.ا" و"حمود.ج" على أن تحسم للمتهمين الأولين مدة توقيفهما الإحتياطي.موقع لبنان