شريط الأخبار
سفيرة فلسطين في والاتحاد الأوروبي تلتقي رئيس جامعة بروكسل الحرة الهولندية بلدة بالضفة الغربية تتحول "لسجن كبير" بعد أن أحاطتها إسرائيل بسياج وزير دفاع الاحتلال : نعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدنا لماذا لا يُرشح وزير الخارجية الأردني ايمن الصفدي امينًا عامًا لجامعة الدول العربية الشرطة البريطانية تعتقل نحو 2000 شخص في حملة صارمة ضد المخدرات البرلمان العربي يدعو للاستثمار في الشباب العربي لمواجهة التحديات بلدية غزة: استمرار أزمة النزوح وقلة الإمكانيات يفاقمان الكارثة الإنسانية شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال مناطق في قطاع غزة إسقاط طائرة مسيّرة مفخخة قرب مطار أربيل الدولي شمالي العراق الإمارات: الاستفزازات الإسرائيلية انتهاك صارخ للشرعية الدولية الأمم المتحدة: القانون الدولي والميثاق يتعرضان للأنتهاك أجواء صيفية اعتيادية في أغلب المناطق اليوم وغدا انطلاق الليالي الصيفية الساحرة في نادي مدينة الأمير محمد للشباب هزة أرضية تضرب محافظة أربيل شمالي العراق أمام دولة الرئيس .. النائب العموش: مركز صحي في الزرقاء آيل للسقوط.. ووزير الصحة "ينام في العسل" بحضور عشائري كبير ... القلاب والفايز والزبن يُنزلون راية الفتنة ويُعلون راية الصلح بين السعايدة والبقور اختتام معسكر التدريب المهني والتعليم التقني لشابات الزرقاء في العقبة محافظ العاصمة يلتقي محافظ دمشق ومحافظ ريف دمشق الرئيس الشرع يطلق الهوية البصرية الجديدة لسوريا الصفدي يلتقي رؤساء لجان الخارجية والدفاع في العموم البريطاني

عن التأييد الفرنسي للوصاية الهاشمية

عن التأييد الفرنسي للوصاية الهاشمية



القلعه نيوز - محمد يونس العبادي *
وأهميته تكمن في التوقيت إذ جاء في وقتٍ تسرب فيه الإدارة الأمريكية ما يفيد أنها بصدد الإعلان عن صفقة القرن، وقبيل ساعات من دعوتها الخصوم الأسرائيليين نتنياهو وييني غانتس إلى زيارة واشنطن لمناقشة صفقة القرن.
فالتوقيت السياسي للتصريح، والزيارة الفرنسية، يُظهر مدى الرفض الأوروبي للطرح اليميني الذي يبدو أنه على وقع الانتخابات في أمريكا وإسرائيل يسعى إلى حلفاء جدد، وهذا ما يمكن قراءته في دعوة خصم نتنياهو ييني غانتس للزيارة.

حملت زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى القدس دلالات هامة، أبرزها تأكيده على الوصاية الهاشمية على القدس أهمها تأكيده على أن الملك رجل السلام في العالم وصاحب الوصاية على المقدسات.

وهذا التصريح الفرنسي من القدس، يشرح التقدير العالمي لجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، خاصة وأنه يأتي من رئيس دولةٍ عضو في مجلس الأمن الدولي، ويعبر عن مواقف فرنسا تجاه الثوابت العربية.

وأهمية هذه الزيارة أيضاً، أنها جاءت بتنسيق بين القنصلية الفرنسية العامة مع دائرة أوقاف القدس التابعة لوزارة الأوقاف دون تدخل من سلطات الإحتلال، في إشارة إلى الموقف الفرنسي من أراضي عام 1967م، والقدس.

وقراءة التوقيت، تؤكد أنّ جهود جلالة الملك الموصولة وتأكيده على السلام وحل الدولتين ورفض ضمّ أراضٍ إلى اسرائيل،وتداعيات ذلك هو طرح دولي يلقى التأييد من مؤثرين هامين في لدى صناع القرار الدولي.

وإلى جانب التصريح الفرنسي، جاء التصريح الروسي فلاديمير بوتين لدى لقائه بنتياهو وتأكيداته على ضرورة الحفاظ على هوية الحي المسيحي بالقدس، بحضور بطريرك فلسطين والأردن ثيوفيلوس.

هذه المواقف الدولية إذا ما أضيف إليها مواقف أوروبية سابقة ولدول مؤثرة يصب في صالح الجهد الملكي في مواجهة أي طرح أمريكي يقفز على التاريخ والجغرافيا والاجتماع، بل ويناقض المنطق للعملية السلمية.

وجهود جلالة الملك الموصولة في مواجهة هذه اللحظة التاريخية التي تحاول جبّ كل ما مضى من اتفاقيات وعقودٍ لمسيرة السلام، والخطاب المضاد لهذا الطرح يشرح حجم قوة الطرح الملكية وأن الأردن يمتلك الخيارات الدبلوماسية في مواجهة أي طرحٍ ينال من الحقوق التاريخية العربية والفلسطينية.

ومع توقع أن يقدم ممثلي تيار اليمين على محاولة اجتراح طروحات وقرارات لأجل الكسب الانتخابي خلال الأيام المقبلة، إلا أنّ الجبهة التي تواجه هذه الطروحات ما زالت متينة، وهي بحاجة إلى دعمٍ عربي للموقف الأردني، وخطابه وتمتين الجبهة الداخلية وتعظيم قيم ومعاني الولاء والانتماء .

كما أن الصالح الدولي العام يصب لأجل تحقيق العدالة بالمنطقة، وإحقاق الحقوق العربية التاريخية التي لطالما كان الهاشميين عماد المطالبين بها والوصاة على مقدساتها الإسلامية والمسيحية.

وجلالة الملك قدّم مواقف تاريخية في مواجهة هذه اللحظة بصياعة مفردات خطاب بات اليوم يتصاعد بوجه المحاولات اليمينية وتوجهاتها..

---------------------------------------------------------------------------

" الكاتب : عمل باحثا في الديوان الملكي ومركز الدراسات الاستراتيجيه في الجامعه الاردنيه ومديرا عاما للمكتبه الوطنيه