شريط الأخبار
العوايشة و الحجايا والسرحان والماضي والعبدلات والحسبان محافظين في الداخلية و تنقلات و احالات كبيرة و ترفيع ثلاث عمداء إلى رتبة لواء في الامن العام قريبا إعلام إسرائيلي يتحدث عن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن مشاركون في لقاء الملك:الحديث الملكي تركز على جهود الأردن الدولية لتحقيق الاستقرار بالمنطقة الصحة الإيرانية: 224 حصيلة الضحايا منذ بدء الهجمات الإسرائيلية بعد استخدامها صواريخ تفوق سرعتها الصوت.. إيران تهدد إسرائيل باستخدام صواريخ جديدة لم يعرفها العالم من قبل نتنياهو يوعز “بتسريع” مفاوضات مع حماس مقتل رئيس الاستخبارات بالحرس الثوري في غارة إسرائيلية على طهران إيران تتّهم إسرائيل باستهداف مبنى تابع للخارجية هل نعيش حرب عالمية هجينة ... الخارجية الإسرائيلية تقرر إغلاق عدد من سفاراتها تحسّبًا لهجمات الأمن العام يُجدد التأكيد على الإرشادات في حال مشاهدة أجسام غريبة وزير الثقافة : الأردن كبير بمواقفه الصادقة وإنجازاته إسرائيل تطلب رسميا من أمريكا وأوروبا مساعدتها ضد إيران مستو: أجواء الأردن مفتوحة أمام الطيران المدني إسرائيل تعلن مقتل رئيس الاستخبارات الإيرانية ونائبه إطلاق موجة صواريخ إيرانية جديدة باتجاه وسط وشمال إسرائيل 5 قتلى في قصف إسرائيلي على مبنى سكني في طهران القوات المسلحة : الأردن يسقط الطائرات المسيرة والصواريخ التي تنهتك المجال الجوي الأردني وزير الثقافة ينعى الفنان والكاتب الأردني بكر قباني ميسي يوهم الجمهور بأنه سجل هدفا عالميا في شباك الأهلي المصري!

أخيرا.. دراسة "متفائلة" حول فيروس كورونا الجديد

أخيرا.. دراسة متفائلة حول فيروس كورونا الجديد
القلعة نيوز-

كشفت دراسة ألمانية حديثة حول مرض "كوفيد 19"، الناجم عن فيروس كورونا الجديد، أن الذين أصيبوا بالمرض "يبثون" و"ينفثون" كميات كبيرة من الفيروس في الأيام الأولى من إصابتهم به.

ومن المتوقع أن تساعد الدراسة على تفسير الطريقة السريعة والفعالة التي انتشر بهافيروس كورونا الجديدفي جميع أنحاء العالم.

وتشير الدراسة، في الوقت نفسه، إلى أنه فيما تظل نتائج الفحوصات المخبرية على المرضى من ذوي الإصابة المعتدلة، إيجابية من خلال "مسحات" من الحلق لعدة أيام وحتى أسابيع بعد إصابتهم بالفيروس، فإن المرجح أن المرضى بأعراض معتدلة أو حالتهم المرضية متوسطة لن يتسببوا بالعدوى للآخرين بعد 10 أيام على إصابتهم بالمرض وبدء ظهور الأعراض عليهم.

وتعد هذه الدراسة، التي قام بها علماء من مدينتي برلين وميونيخ فيألمانيا، الأولى من نوعها خارجالصين، حيث تفشىالفيروسأول مرة وانتشر في أكثر من 100 دولة في العالم متسببا بإصابة نحو 120 ألف شخص في العالم ووفاة ما يزيد على 4000 آخرين.

كذلك تعد الدراسة أيضا من أوائل الدراسات التي تحاول رسم خريطة لمتى يمكن أن يتسبب المرضى بالعدوى للآخرين، ونشرت يوم الاثنين الماضي بشكل مبدئي، بانتظار أن يتمكن خبراء وعلماء آخرون من مراجعتها وتدقيقها علميا قبل نشرها في دورية متخصصة.

وبحسب مدير مركز أبحاث الأمراض المعدية فيجامعة مينيسوتا، مايكل أوسترهولم، فإن هذه الدراسة تعد مساهمة مهمة للغاية في فهم التأريخ الطبيعي لمرض "كوفيد 19" وكذلك لانعكاسات ومضامين انتشار الفيروس علىالصحة العامة.

وفي الدراسة، راقب الباحثون انتشار الفيروس عند 9 أشخاص مصابين بالمرض، وأجروا عليهم الاختبارات بحثا عن بقاياالحمض النوويالرايبوزي للفيروس، وحاولوا أيضا إنتاج فيروسات من عينات البلغم والدم والبول والبراز المأخوذة من المرضى، بواسطة الزراعة، وهي مسألة بالغة الأهمية في السعي لتحديد كيفية إصابة الناس بعضهم البعض وفترة تشكيل المريض للخطر على الآخرين.

الأهم من ذلك هو أن العلماء لم يتمكنوا من إنتاج فيروسات من مسحات الحلق أو عينات البلغم بعد اليوم الثامن من إصابة المريض المعتدلة أو المتوسطة بالعدوى أو من أولئك الذين تبدو أعراض الإصابة عليهم خفيفة.

وأشار العلماء إلى أنه بناء على ما توصلوا إليه، فإن خروج المريض من حالة العزل الصحي الاختياري في المنزل يمكن أن يصبح ممكنا بعد 10 أيام على ظهور الأعراض، حيث يصبح خطرالعدوىضئيلا جدا.

ووفق الدراسة، فإن هذا النمط من انتشار فيروس كورونا الجديد، يعد خروجا عن المألوف بالنسبة لفيروسكورونا سارس، الذي تفشى بين عامي 2002 و2003.

ووجد العلماء أن مرضى "كوفيد 19" ينفثون كميات كبيرة من الفيروس عبر الحنجرة في الأيام الأولى لإصابتهم به، وهي الفترة التي يظل فيها المرضى يمارسون أعمالهم اليومية والاعتيادية.

وبعد اليوم الخامس، يتراجع مستوى العدوى عند معظم أفراد عينة الدراسة باستثناء حالتين فقط، أي أن مستوى العدوى تراجع في اليوم الخامس عند 7 حالات من أصل 9.

أما المريضين الآخرين، فظل بإمكانهم نقل العدوى للآخرين ببث الفيروس من الحنجرة والحلق حتى اليوم العاشر.

وأوضح العلماء أنه خلال الأيام الأولى للإصابة بالمرض، فإن المصابين بالفيروس يمكنهم أن يبثوا وينفثون الفيروسات بأكثر من 1000 مرة مما كان بإمكان مرضىالسارسأن يفعلوه في الأيام الأولى لإصابتهم به.

وهذه الحقيقة تفسر سبب الانتشار السريع لفيروس كورونا الجديد، الذي أصاب نحو 120 ألف حالة في جميع أنحاء العالم، مقابل 8000 حالة فقط من فيروس كورونا السارس.

وأثارت الدراسة شكوكا حول إمكانية انتقال الفيروس عبر البراز، وهي المسألة التي أشارت إليها العديد من الدراسات الأخيرة حول فيروس كورونا الجديد في الصين، فقد وجد الباحثون الألمان مستويات عالية من بقايا الفيروس في 13 عينة من البراز من 4 مرضى في دراستهم، غير أنهم لم يتمكنوا من إنتاج فيروس من أي منها.

ومع ذلك، لاحظت الدراسة أن جميع المرضى كانوا يعانون من مرض خفيف، وأن حقيقة أنهم لم يتمكنوا من العثور على فيروس في برازهم لا يستبعد أن يحدث انتقال أو عدوى في حالات أخرى، الأمر الذي دفع الباحثين والعلماء إلى الدعوة لإجراء مزيد من الدراسات والأبحاث حول هذا الأمر.

وقال العلماء إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن التدابير والإجراءات الاحترازية لوقف انتشار الفيروس يجب أن تركز علىالجهاز التنفسي، مثل حماية الآخرين من سعال وعطس الأشخاص المصابين بالفيروس، وفقا لما ذكره موقع "ستات نيوز" الإلكتروني.

وأفاد الباحثون أنه لا يمكن زراعة فيروس كورونا الجديد من عينات الدم أو البول المأخوذة من المرضى، غير أنهم أشاروا إلى أن من نتائج الدراسة المهمة هي أن الأشخاص المصابين يبدأون بتطوير أجسام مضادة للفيروس بسرعة، عادة خلال 6 إلى 12 يوما، وهو ما يفسر سبب عدم إصابة حوالي 80 في المئة من مرضى "كوفيد 19" بأعراض خطيرة.