القلعة نيوز | جمال الرياحي | خاص
من مرود الملاصقة لمشهد مؤتة قاد الوزير الأسبق قفطان شلاش المجالي جاهة خطوبة كبرى من عشيرة المجالي إلى عشائر البرارشة عامة والقرالة خاصة لطلب يد كريمة السيد بكر محمد الزغيلات القرالة " إلى المحامي ايمن محمد فرحان نايف المجالي) بحضور حاشد وكبير من أبناء عشائر المجالي البرارشة والقرالة والكرك عامة.
وشكر المجالي المستقبلين من عشائر البرارشة و القرالة وأبناء الكرك عامة على حفاوة الترحيب والاستقبال مؤكدًا أن هذا الاجتماع اجتماع اسرة كركية اردنية واحدة اجتمعت من أجل مناسبة عظيمة من أجل الطاعات عظم القران شأنها وقدس سرها وغلظ ميثاقها.
واكد أن الأردن قويًا مزدهرًا بفضل قيادته الهاشمية وتلاحم الشعب مع القيادة ، مما زاد من قوة الدولة الأردنية في وجه الصعاب والتحديات التي اثبتت ان الأردن دائما بأمر الله صامدًا راسخا بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني وولي عهدة الأمين الأمير الحسين بن عبدالله .
واستشهد في حديثة بآية كريمة قال تعالى (ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون" مستشهدا أن هذه الآيات التي تضمنت الزواج والمودة والرحمة والألفة والسكينة وتأسيس أسرة سليمة تنتج أجيالا سليمة تكون قوة في جسم هذا الوطن وأن الإسلام متكامل في عباداته وتوجيهاته وتشريعاته ومعاملاته.
المجالي في هذه المناسبات الهامة يبرز مواقف رجالات العشائر وتاريخهم المشرف الحافل حيث بدأ بالإشادة بعشائر البرارشة وعشيرة القرالة مستذكرًا جهودهم الكبيرة في عمارة الأرض وتوفيق الله واكرامه واختار لهم الأرض الطيبة حتى يعمرونها بسواعدهم الطاهرة النظيفة.
وأضاف أن الأرض التي كرمهم الله بان يكون لهم نصيب من أراضي الأغوار الجنوبية زرعوها واستثمروها وحافظوا عليها من الضياع وبذلوا كل الجهود لحمايتها لأنها هوية وطنية بالرغم من صعوبة الأحوال وتحديات الطبيعة التي تحملوا الصعاب في بداية الخمسينيات، مضيفًا أنهم صبروا وثابروا واجتهدوا وشمروا عن سواعدهم النظيفة فانتجوا حيث كانت شاحنات الخير تنقل المنتجات من مناطقهم إلى مناطق المملكة إثراءً للاقتصاد الوطني الأردني.
وأكد إن عشائر البرارشة سخرت جهودها في الاستثمار فكان ناتجهم من جهدهم الاستثمار بأبنائهم وتعليمهم وتسليحهم بالإيمان والعلم فانتشروا في ربوع الوطن علماء وأساتذة جامعات وأطباء يحملون الإنسانية والعلم في قلوبهم وعطائهم حيث توسعت عشائر البرارشة في أعمالهم فأحيوا أسواق الكرك بتجارتهم المتنوعة تجارًا منتجين في كل الأسواق التجارية استطاعوا بجهودهم وتنوع تجارتهم أن يستحوذوا على رئاسة الغرفة التجارية عقودا من الزمن منذ عام 1976 ولغاية اليوم منهم السيد جميل القرالة رئيس الغرفة التجارية لمدة ستة وعشرين عامًا، تلاه السيد تركي الرواشدة من ثم صبري الضلاعين وبعده ممدوح القرالة إلى يومنا هذا.
ووصف عشائر البرارشة انهم أصحاب الهمة العالية والعطاء المستمر وتوسعهم في مشاريع الأعمال من الزراعة والتجارة والعمارة في العقبة وجنوب عمان واحياء تعرف بأسمائهم في أوكرانيا ، مشيرًا إلى أن السفير سعادة ياسين ابن عبد ربه الرواشدة الذي كان سفيرًا لدى البوسنة والهرسك في الكويت ونائب رئيس الدولة وهو احد أبناء عشائر البرارشة.
وركز في كلمته الجامعة على نسبة التعليم العالية في عشائر البرارشة حيث تجاوز عدد المتعلمين في الطب من كافة التخصصات 1500 طيب قدموا خدمات في كافة انحاء المملكة وخارجها ،مؤكدًا أن عشائر البرارشة زرعت وانتجت وخرجت العلماء وأساتذة الجامعات والأطباء مستذكرًا مقولة ابن القيم "العلم والعمل توأمان" وأمهما الهمة العالية ، رابطا هذه كله مع الشهامة والكرم والنخوة والأصالة التي تتمتع بها هذه العشائر الكريمة الاصيلة.
وذكر المجالي مناقب الدكتور "محمد فرحان المجالي" والد "المحامي ايمن" الذي كان يعمل مديرًا لدائرة القبول والتسجيل في جامعة مؤته وبعدها تمت اعارته إلى وزارة التعليم العالي كخبير تربوي ومن ثم انتقل عميدًا لكلية البريمي الجامعية في سلطة عُمان حيث تدرج فيها من مدرس إلى عميد كلية على مدار 17 عامًا نال تقدير واحترام الجهات المختصة في سلطة عُمان.
كما استذكر السيد بكر محمد الزغيلات القرالة الذي يعمل مديرًا لدائرة الاعتماد والجودة في جامعة حيث يحظى باحترام وتقدير الجميع وله سمعة طيبة وكريمة في الأوساط الاكاديمية والتعليمية.
وفي ختام حديثة أكد أن العلاقة بين عشائر المجالي وخاصة في بلدة مرود المجاورة لجامعة مؤتة تربطهم علاقات نسب وتألف ومحبة ومودة مع القرالة وعشائر الكرك عامة، مبينًا أن علاقة النسب بين عشيرتي المجالي والقرالة امتدت منذ مائة عام وحتى الأن.
وطلب الوزير" الأسبق قفطان المجالي"، يد كريمة "بكر محمد الزغيلات القرالة" على كتاب الله وسنة رسوله الكريم حيث جاء رد عشيرة القرالة على لسان الشيخ عثمان مرشد القرالة بالقبول على كتاب الله وسنة نبيه الكريم معربا اعتزازهم بهذا النسب الكريم.




