البيا ن رقم 1 و 2 للقوات المسلحه الاردنية حول التصدي لكورونا
القلعه نيوز- كتب محرر الشؤون المحليه
دخل الجيش الأردني، الثلاثاء، على خط مواجهة انتشار فيروس كورونا، عبر إعلانه نشر وحدات على مداخل المدن والمحافظات ومخارجها، في كافة أنحاء البلاد.
أعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة أنها ستنتشر على مداخل ومخارج المدن في جميع أرجاء البلاد وذلك في إطار إجراءات منع انتشار الفيروس.
وناشدت القيادة العامة للقوات المسلحه الاردنية - الجيش العربي - في بيان المواطنين اتباع جميع التعليمات الصادرة عن الوحدات المنتشرة على مداخل ومخارج المدن والمحافظات.
واتخذت الحكومة الاردنية الثلاثاء، مجموعة من الإجراءات للحد من انتشار فيروس كورونا. وأعلنت رئاسة الوزراء على تويتر، تعطيل القطاع الخاص كاملا باستثناء القطاع الصحي، بالإضافة إلى منع التجمع لأكثر من 10 أشخاص ومنع التنقل بين المحافظات.
وكان الأردن أعلن في وقت سابق تشديد القيود على الحدود وحظر التجمعات والمناسبات العامة بعد بلوغ الإصابات المؤكدة بالفيروس 33 حالة.
" القلعه نيوز" استطلعت اراء ممثليين للفعاليات الشعبيه الاردنية الذين رحبوا بدخول القوات المسلحه الاردنية - الجيش العربي - الاردني- لتطبيق الاجراءات الحكوميه لمنع انتشار فايروس كورونا .واكدوا ارتياحهم التام لهذا القرار ولتكليف الجيش بالاشراف على تنفيذ الاجراءات الحكوميه واعربوا عن املهم في ان تنتهي هذه الازمة بفضل هذه الاجراءات التي تاتي تنفيذا لتوجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني الذي رفع شعارحماية المواطن اولا من هذا الوباءواتخاذ كل مايلزم لتحقيق ذلك
وكتبت صحيفة راي اليوم اللندنية تعلق على ذلك قائلة: ييدو أنّ الأردن قد استعان بالفعل بجيشه باكراً، حين أوكل له مهمّة تنظيم نقل العائدين إلى البلاد، ونقلهم إلى أماكن التجمّعات في حافلات عسكريّة خضراء، وقد وصل أعدادهم إلى 5000، وقد جرى نقلهم إلى فنادق فاخرة في البحر الميت.
وأشار مدير التوجيه المعنوي في القوات المسلّحة الأردنيّة، مخلص المفلح، إلى أنّ جميع الفنادق سيتم حمايتها من قبل القوّات المسلحة الأردنيّة، كما أكّد المفلح أنّ القوّات المسلحة ستكون على مداخل المدن، ومخارجها، وهو ما يعني رسميّاً الاستعانة بالجيش العربي الأردني للتعامل مع كورونا "كوفيد 19″، والعمل على احتوائه، دون دخوله مرحلة الانتشار، أو هكذا يأمل المسؤولون الأردنيّون خلال فترة تعطيل المدارس، والجامعات، وإغلاق المطاعم، وقصرها على التوصيل المنزلي والتي تمتد لأسبوعين، دخل تطبيقها مُنذ يومين.
تطبيق قانون الدفاع، شغل حيّزاً كبيراً من أفكار الأردنيين على المنصّات الافتراضيّة، وطالب الكثير من النشطاء والمُغرّدين، العمل على تطبيق القانون، في ظل وجود بعض حالات الاستهتار، وعدم الالتزام بالبقاء في المنزل، وقد أصدر الجيش الأردني بيانه الأوّل رقم 1 وتبعه بالبيان رقم 2، وأهاب بالمُواطنين الالتزام بتعليماته، كما اقتصار تواجده على مداخل ومخارج المدن والمحافظات في كافّة أرجاء الوطن كما أشار البيان.
أمّا بيان رقم 2 فأعلن فيه إيقاف كافّة المُراجعات المرضيّة للمستشفيات والمراكز الطبيّة للمستشفيات، ويبدو أنّ البيان 1، و2 سيتبعه بيانات أخرى، ولن يقتصر تواجد الجيش على مداخل، ومخارج المدن، والعمل لاحقاً على تطبيق قانون الدفاع داخل المدن لا فقط مداخلها، والعاصمة عمان على وجه التحديد، فيما لم تصدر الإرادة الملكيّة بتفعيل قانون الدفاع بعد.