شريط الأخبار
المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب كمية من المواد المخدرة بواسطة طائرتين مسيّرتين مسؤول سوري: نتواصل مع الإنتربول لتسليم بشار الأسد الأردن مستمر بقيادة الجهود الدولية لإرسال المساعدات الجوية إلى غزة منذ تأسيسها.. 556 مليون دولار مجموع مساعدات الخيرية الهاشمية لفلسطين التجديد لرؤساء الأردنية والتكنولوجيا والألمانية.. وعدم التجديد لليرموك وإعفاء الطفيلة الخيرية الهاشمية: نحو 117 ألف أسرة عفيفة تستفيد سنويا من دعم الهيئة وزارة الصناعة والتجارة تتعامل مع 4 قضايا تدابير وقاية ومكافحة إغراق وزارة الصحة في غزة : 8 وفيات نتيجة المجاعة خلال 24 ساعة مستوطنون متطرفون يقتحمون باحات الأقصى المعايطة يبحث مع أبو الغيط في القاهرة سُبل تعزيز التعاون الانتخابي العربي السفير العضايلة يزور أجنحة الجامعات الأردنية المشاركة في المنتدى الدولي للجامعات في القاهرة عاجل : التعديل الوزاري الأربعاء ويستهدف رفد الفريق بقدرات جديدة .. أسماء الوزراء المغادرين حين تغيب الحكمة..... نختلف حول القتيل وتنسى القاتل.... وزير الصناعة: الرسوم الجمركية الأميركية تعزز جاذبية الأردن الاستثمارية فلس الريف يزوّد 215 موقعًا ومنزلًا بالكهرباء بكلفة 930 ألف دينار 10 قروش سعر كيلو البندورة في السوق المركزي اليوم عين على القدس يسلط الضوء على اقتحام بن غفير ومستوطنين يهود للمسجد الأقصى وفيات الثلاثاء 5-8-2025 بالأسماء ... وظائف شاغرة ومدعوون لإجراء المقابلات الشخصية بالأسماء ... الحكومة تدعو مئات الأردنيين للامتحان التنافسي

تحليل إخباري يجب إعادة تشكيل خلية الأزمة .. فالوضع استثنائي ولا مجال للهواة أو المجاملة

تحليل إخباري  يجب إعادة تشكيل خلية الأزمة .. فالوضع استثنائي ولا مجال للهواة أو المجاملة

كتب / المحرر السياسي

لسنا في مجال جلد الذات ، أو اقتناص الأخطاء رغم الوضع الغير استثنائي الذي يمرّ به الأردن والعالم أجمع الذي يواجه اليوم عدوّا مشتركا ، بل هو سلاح فتاك يضاهي أسلحة الدمار الشامل ، ولكن بصمت وهدوء ودون أيّ ضجيج .

ما يقارب الأسبوعين عاشهما الأردنيون ، ولا أحد يعلم نهاية المطاف وإلى اين ستؤول الامور ، في هذه الفترة عشنا مجموعة من التجارب ، لا بأس ، فالوضع استثنائي وجديد على الأردنيين وحكومتهم ولم يعهدوه من قبل ، ولكن يجب أن تتوقف التجارب والتي أثبتت فشل بعضها.

هناك خلية أزمة في الأردن ، نشكر جهودها التي تقوم بها منذ اليوم الأول لمواجهة هذا الوباء ، ولكن علينا الإعتراف بأنّ بعض أعضاء هذه الخلية باتوا عبئا عليها ، ويمكن القول أنهم كالهواة ، أو حديثي العهد سواء بالأزمات الطارئة أو في كلّ ما يتعلق بشؤون الأردنيين .

الوضع اليوم شديد الحذر والحساسية ، والمسألة لم يعد فيها مجاملة لأحد ، فالوطن وأمنه وسلامة أبنائه فوق كل اعتبار ، وبات الحديث ملحّا باتجاه العمل على إعادة تشكيل خلية الأزمة وبمشاركة من قطاعات مختلفة تدرك حجم الأخطار وتستشرف المستقبل بعيون ثاقبة وتمتلك القدرة على الدراسة وتحديد الأخطار وبما يضمن عدم الدخول في تجارب جديدة فاشلة قد تؤدّي بنا الى كوارث لا سمح الله .

المواطن الأردني بات مرتاحا للإعلام الرسمي الذي عادت إليه هيبته بفضل الشفافية والوضوح من قبل بعض الوزراء الذين ينظر إليهم الأردنيون بارتياح بالغ كوزيري الإعلام والصحّة ، في حين فشل بعضهم بصورة كبيرة ، وربما أصبح عبئا على الحكومة وعلينا أيضا نحن الأردنيين الذين بتنا ننظر إلى الأوضاع بحذر بالغ .

المسألة لم يعد فيها مجاملات ، فما يحدث اليوم يحتاج لجهود كبيرة من مختصين وذوي خبرة ليس في الحكومة وحدها ، وإنما من قطاعات مختلفة ، ومن هنا حان الوقت لإعادة تشكيل خلية الأزمة وبما يجعلنا نشعر بالثقة والأمان والإطمئنان .