
الحكومة الاردنية مشغولة منذ اسبوعين بأزمة مواجهة فيروس كورونا ومواجهة تداعيات ذلك الاقتصادية والاجتماعية.
هي ازمة تفوق الخيال؟. خلال الاسبوعين الماضيين بذل كثير من الوزراء جهودا جبارة . في المقابل هنالك وزراء سخط عليهم الرأي العام خاصة ممن كان او كانوا يبحثون عن بطولات وهمية او يظهرون بتصريحات مغلوطة او سطحية . في ذات المشهد الوزاري كان هنالك من هم خارج دائرة الفعل؟.
نعم ان العنوان الرئيس في مواجهة الوباء ان المواجهة طبية ومن ثم عسكرية امنية ومن ثم اقتصادية .لكن ماذا عن القطاعات المساندة للجهود الطبية والعسكرية والاقتصادية.اشير هنا الى القطاعات التابعة لوزارة الثقافة والشباب والتنمية السياسية من حيث تحريك المراكز الشبابية والهيئات الثقافية وكبار المثقفيين والكتاب والفنانيين ومشاهير الرياضيين وقادة لاحزاب السياسية من اجل بذل جهود توعوية مساندة لجهود الحكومة .
قد لا يقبل صانع القرار مقترح التعديل الهادف لتجويد الاداء الحكومي ربما يكون سبب الرفض كي لا يظن المواطن ان هنالك ضعفا في الاداء الحكومي.لكن قادم الايام قد يحسم اي الخيارين هو افضل ؟.