شريط الأخبار
حسان يوجه بإنفاذ القانون وتطبيقه بحق المخالفين الذين يلقون النفايات عشوائيا الأرصاد الجوية تحذّر: انجماد ودرجات الحرارة دون الصفر الليلة الصناعة والتجارة: أخذنا بمجمل التوصيات للتعامل مع مدافىء الغاز الملك يهنئ بالعيد الوطني لدولة قطر وزراء عرب ومسؤولون أمميون يناقشون تنفيذ إعلان الدوحة للتنمية الاجتماعية الأميرة وجدان ترعى افتتاح معرض الخزف الفني المكسيكي الأمير الحسن يزور معهد السياسة والمجتمع وزير الاستثمار يبحث وشركة هندية فرص الاستثمار الحنيطي: القوات المسلحة ستبقى الدرع الحصين للوطن لماذا بدا الفرح هذة المرة مختلفا ؟ الأردن يشارك في اجتماع تنفيذي المنظمة العربية للطيران المدني وزير الشباب يلتقي الفعاليات الشبابية والرياضية في جرش مديرية الأمن العام تحتفل بتوزيع جوائز التفوق الرياضي لعام 2025 الأردن يشارك في الملتقى الإقليمي العربي الثالث للاقتصاد الإبداعي بتونس تأخير دوام عاملي سلطة البترا الخميس إلى التاسعة صباحاً جامعة البلقاء التطبيقية توقّع مذكرة تعاون مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة بيلاوسوف: صادرات الأسلحة الروسية تعكس اتجاهها في 2025 لافروف: مستعدون لمساعدة إيران في تسوية أزمة الملف النووي وتعاوننا العسكري لا ينتهك القانون الدولي ما هو القادم الآن بخصوص محمد صلاح؟.. خبير في سوق الانتقالات يجيب لندن تستثني عمليات "روس نفط" في مشروع ضخم في مصر من العقوبات

اللواء (م) عبد اللطيف العواملة يكتب : دعائم الاجراءات الحكومية

اللواء (م) عبد اللطيف العواملة يكتب : دعائم الاجراءات الحكومية
القلعة نيوز :
ادارة الازمات منظومة متكاملة كافة تدابيرها تدعم بعضها و تمثل نظرة شاملة تمكن الحلول و تؤمن النجاحات و تبني عليها. لا شك ان ادارة الازمة في الاردن لغاية الان تسير بشكل جيد جدا و قد تجاوب الناس مع الدعوة الملكية السامية بالتعاون مع الحكومة و البقاء في البيوت و الحركة فقط للحاجات الضرورية. و قد استنفرت الاجهزة الحكومية كافة بكفاءة و اقتدار و ارتقت بأداءها لمستوى الوطن و نالت تقدير المواطنين و اعادت الثقة للعمل الحكومي.
منظومة ادارة الازمة لها محاور عدة منها نفسية و اجتماعية و اقتصادية. على المستوى النفسي، فان التحرك الحكومي السريع و الكفؤ اعاد الثقة للمواطن باداء و قدرة الحكومة بعد عقود من التدهور. نفسيا، وضع المواطن ثقته في الحكومة و كافة اجهزة الدولة. معيار النجاح هنا هو استدامة الاداء العالي و التعامل السريع مع الاخطاء.
و على المستويين الاجتماعي و الاقتصادي فان المطلوب هو خارطة طريق و اجراءات محددة لتعريف خط المسير. صحيح ان العالم كله يعيش حالة غموض كبيرة بشان الوباء و تداعياته، و منها عدم معرفة الخط البياني الحقيقي له و الزمن المتوقع لنهايته، الا ان المواطن بحاجة الى مؤشرات، و لو عامة، بان الحكومة لديها الخطط الملائمة و ان لديها تصورا لكيفية التعامل مع الازمة بمراحلها المختلفة.
مع مرور الايام، سيعاني الناس اكثر من حيث المداخيل و الوظائف و تأمين الاحتياجات الاساسية، و هذا امر خطير من الناحيتين الاجتماعية و الاقتصادية و علينا التحرك. لا بد من خلايا عمل فيها من كل قطاعات المجتمع للمشاركة في ايجاد الحلول و في التطبيق. الازمة اكبر من قدرة الحكومة على التعامل معها لوحدها، و لا بد من اشراك القطاع الخاص و مؤسسات المجتمع المدني و الخبراء و الشباب و جميع الشرائح.
الاجراءات الحكومية بحاجة ماسة الى دعائم من اجل الاستدامة. اذا تسلل الشك الى عقل المواطن بان الازمة مفتوحة على كافة الاحتمالات، فانه يحتاج ان يرى استراتيجية مقنعة و بمراحل زمنية واضحة. من الضروري اشراك المجتمع في تحمل المسؤولية الان.