شريط الأخبار
رئيس الوزراء يؤكّد أهميَّة مأسسة جائزة الحسين بن عبدالله الثَّاني للعمل التطوُّعي والتركيز على توسعة قاعدة المشاركين فيها وزير الأشغال يتفقد مشاريع تطوير طرق في الأغوار وناعور اقتصاديون: نمو الصادرات مؤشر إيجابي على تنافسية المنتجات الوطنية الامن يكشف تفاصيل قضية مصنع المواد الكحولية الزراعة تتصدر القطاعات الاقتصادية بنسبة نمو 8.1% "خارجية النواب" تبحث والسفير الإسباني العلاقات بين البلدين برعاية الفايز .. وزارة الثقافة و اتحاد المزارعين ينظمان احتفالا وطنيا بالمناسبات الوطنية رئيس هيئة الأركان المشتركة يتابع تمريناً تعبوياً في المنطقة العسكرية الوسطى الحكومة ترفع اسعار البنزين والديزل لشهر تموز المقبل مواطنون يشكون زيادة أسعار بطاقات الخلوي إعلان قائمة منتخب النشميات للتصفيات الآسيوية رئيس هيئة الأركان المشتركة يكرم الأول على دورة القيادة والأركان مصر توجه رسالة حازمة حول بناء قواعد عسكرية في البحر الأحمر "لا سلام دون الجولان بل اتفاق أمني بعلم واشنطن".. جديد المحادثات بين سوريا وإسرائيل إيران تحدد شروطها للعودة إلى طاولة ترامب وتكشف رسائل أمريكية بشأن خامنئي وزير الخارجية الإسرائيلي: مهتمون بإقامة علاقات دبلوماسية مع سوريا ولبنان الأمم المتحدة: نواجه عجزا رغم جمع 86 مليون دولار لدعم اللاجئين بالأردن التلهوني يتفقد سير العمل في مبنى قصر العدل في معان قوات الاحتلال تعتقل 14 فلسطينيا بالضفة الغربية عشرات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى

خطوة طيبة تقدر الى رجل الأعمال العراقي احمد الجبوريبتبرعة الى وزاره الصحه

خطوة طيبة تقدر الى رجل الأعمال العراقي احمد الجبوريبتبرعة الى وزاره الصحه
القلعة نيوز: (تبشر الأردن )
‎أتقدمُ، بادئ ذي بدء، باسمي وباسم من احتضنتهم المملكة الأردنية الهاشمية في الأوقات العصيبة من أبناء بلدي، بوافر الشكر لما قامت به المملكة، وما زالت، من مواقف انسانية واخوية لم يكن يدفعها للإقدام عليها غير أبوتها، وسخائها، وشعورها بالمسؤولية، لترسم بذلك خارطة تمثل أخوة شعبين عزيزين، تضرب جذورها في عمق التاريخ، ولا تقف عند حد. ‎إن ما يمر به شعبا جمهورية العراق والمملكة الأردنية الهاشمية وما تمر به بالتزامن مع ذلك دول العالم من وباء ألمَّ بأكثر الأنظمة الصحية تطوراً، هو محنة إنسانية كفيلة بإظهار معادن الإخوة الصادقة، والعلاقات المتينة، وهي فرصة لأن يظهر الأخ ما يضمر لأخيه وما يبطنه من مشاعر، لا تكدِّر صفوها عقبات الحياة، ولا ملمّاتها. ‎وهي ايضاً، مناسبة للتذكير بالتضامن الكبير بين الشعبين العزيزين العراقي والأردني، وترجمة هذا التضامن أفعالاً وسلوكاً، يُضافان لرصيد الأخوة ويبقيان علامة فارقة في أذهان الأجيال القادمة، لتدور بدورها في ذات الفُلك، وتزيد من وشائج العلاقة على خطى الآباء والأجداد. ‎اعرب هنا عن حزني وصدق مشاعري تجاه العوائل التي أصيب أفرادها بفيروس كورونا المستجد، وأسأل الله أن يمن على المصابين بالشفاء العاجل. ‎كما أود الإفصاح عن مساهمتي للوقوف مع اخوتي هنا بوجه هذه المحنة، (بمبلغ قدره ثلاثون الف دولار أمريكي تعبيراً عن صدق المشاعر، عسى أن يساعد ذلك بتخفيف وطأة الجائحة على اخوتنا من أبناء المملكة، ويمكنهم من تجاوزها بيمنٍ وبركة. ‎وأمام كل هذا، لا يسعني إلا أن أعزز الشكر لجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين، ملك المملكة الاردنية الهاشمية، على رعايته الأبوية لأبناء جمهورية العراق في بلدهم الثاني، وكرم تعامله، متمنياً أن يمن الله عليه بدوام الصحة والعافية. ‎د. احمد الجبوري