شريط الأخبار
الملك يهنئ الرئيس الجزائري بعيد استقلال بلاده قافلة النزاهة تزور وزارة الثقافة ضمن فعاليات الدورة الثانية لمؤشر النزاهة الوطني بواسل الجيش العربي يُبلسمون بإنسانيتهم جراح أطفال غزة مقررة أممية: مؤسسة غزة الإنسانية "فخ موت" مصمم لقتل أو تهجير الناس رئيس الوزراء الإثيوبي يعلن "إنجاز العمل" في سد النهضة البنك الدولي يختتم سنته المالية مع الأردن بـ 6 برامج بأكثر من مليار دولار مستوطنون يقتحمون باحات المسجد الأقصى المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة "الغداء والدواء" : تكثيف الرقابة على المنشآت الغذائية عالية الخطورة مع ارتفاع درجات الحرارة العيسوي يلتقي وفد مبادرة "خمسين حافظ" التابعة للمركز الثقافي الإسلامي بجامعة العرب في الزرقاء أندونيسيا: 4 قتلى و38 مفقودا في حادث غرق عبارة أجواء صيفية معتدلة في اغلب المناطق اليوم وغدًا موقع هام في الانتظار ، وخمسة من كبار الضباط في الانتظار التربية تبدأ استقبال طلبات التعليم الإضافي إلكترونيا - رابط الغذاء والدواء: تكثيف الرقابة على المنشآت الغذائية عالية الخطورة مع ارتفاع الحرارة ولي العهد عن مشروع أول قمر صناعي أردني: إنجاز بأيدي شبابنا أنغام: أنا بالمستشفى ولا علاقة لي بالهجوم على شيرين كارول سماحة تنشر صورة برفقة إبنتها تالا... أحمد السقا أمام النيابة: لم أترصّد لطليقتي .. رأيتها صدفة وحاولت الحديث معها سمية الخشاب تنفي زواجها سرا وتصف حالتها بـ «الملكية»

اللواء المتقاعد "العواملة" يكتب : المواءمة بين الصحة و الاقتصاد

اللواء المتقاعد العواملة  يكتب : المواءمة بين الصحة و الاقتصاد

القلعة نيوز : اللواء المتقاعد عبد اللطيف العوامله
التوجيه الملكي السامي للحكومة بدراسة امكانية العودة التدريجية للقطاعات الانتاجية يعد نظرة استراتيجية مهمة لمعالجة اثار الازمة و تداعياتها الكبيرة. الصحة اولوية و لكن استدامتها تتطلب ايضا استقرار المجتمع نفسيا و اقتصاديا فهي، منظومة شاملة و متكاملة .
حكومات العالم جميعها تواجه اليوم هذه المعضلة الكبرى في الموازنة ما بين حياة الناس و صحتهم و ما بين استدامة معيشتهم. اسئلة كثيرة صعبة من غير اجابات واضحة، و المسؤولية جسيمة. لا شك ان الاولوية للصناعات الدوائية و الغذائية و الزراعة و ما يتصل بها من قطاعات حيوية، مع ان الامر اعقد من ذلك على ارض الواقع لتشابك سلاسل الانتاج و التوريد بطريقة يصبح التبسيط فيها معقدا.
و هنا فان الحكومة في موقف صعب جدا، فهي توازن بين الامور بدقة و عينها على المستقبل المتوسط و البعيد. بعض القطاعات اذا طال تعطلها قد لا تتمكن من اعادة شحن ذاتها بعد الازمة، و لو بمساعدة الحكومة. و كذاك فان الحكومة تفكر ايضا في دعم الافراد و الاسر فهم في نهاية المطاف عماد الصحة و الاقتصاد معا. مع كل هذه الصعوبات فان المطلوب من الحكومة خارطة طريق و بعض المؤشرات تقلل من شدة الغموض الذي نعيشه، و معنا العالم كله، حتى يستمر المواطن في معنويات عالية و استقرار و لو كان نسبيا. الرسالة المطلوب التأكيد عليها اننا جميعا في نفس السفينة، شعب، حكومة، فعاليات اقتصادية و اجتماعية و مدنية. حتى ننجح، لا بد من الشراكة الفاعلة ما بين الحكومة و الجمبع.
نكرر الدعوة لانشاء خلايا عمل قطاعية مع الحكومة من قطاعات الاعمال و المبتكرين و الخبراء و الشباب على مستوى الوطن لايجاد الحلول الناجحة و تنفيذها. و لا بد من توظيف التكنولوجيا الحديثة، من ذكاء اصطناعي و غيره، اولا لاستمرارية التعامل الكفؤ مع الازمة الصحية، و ثانيا من اجل دفع عجلة الانتاج من غير الاضرار بالصحة العامة.
لغاية الان كسب الاردن معركته مع الوباء، و حتى نستثمر المنجزات لا بد من اشراك كل من لديه الرغبة و القدرة على الابتكار في هذه المرحلة الحرجة، و هم كثر.
جنب الله قيادتنا الملهمة ، و الاردن ، كل مكروه ، باذنه تعالى . -----------------------------------------------------------------------------