والشياب ولد في الصريح وانتخب ابو كريم عضوا في مجلس النواب الحادي عشر مع نخبة من القيادات السياسية الوطنية والقومية التقدمية اعطت لأول برلمان بعد التحول الديمقراطي عام ١٩٨٩ نكهته المميزة وغير المسبوقة.
وكان في الصف الأول من القيادات السياسية للتجمع الديمقراطي وكل الأشكال اللاحقة التي جمعت التيار القومي واليساري وبقي ابو كريم في عمله الأكاديمي وحياته العامة على التزامه بالفكر والمبادىء التي شب عليها حاضرا ومشاركا رغم العوارض التي نالت من صحته في السنوات الأخيرة.
رحم الله الفقيد الكبير ..
وإنا لله وإنا إليه راجعون.