
القلعه نيوز
قال رئيس لجنة المعلومات الاستخباراتية البرلمانية، والنائب عن الحزب الديمقراطي الحاكم "كيم مين-كي" اليوم الثلاثاء إنه يعتقد أنه لا توجد إشارات تدل على سوء صحة الزعيم الكوري الشمالي "كيم جونغ-أون".
وفي مكالمة هاتفية مع وكالة يونهاب للأنباء، قال النائب كيم: "إنني أصبحت معتقدا بذلك بعد تلقي تقرير شفهي وجها لوجه من وكالة الاستخبارات الوطنية في كوريا الجنوبية".
وفي وقت سابق من اليوم، قدمت وكالة الاستخبارات الوطنية تقريرًا رسميًا إلى البرلمان، وجاء في التقرير: "نشارك المعلومات مع الولايات المتحدة ونراقب الامور ذات الصلة لكن ليس هناك ما يؤكد ذلك".
وفي هذا الصدد، قال مصدر آخر مطلع على الوضع الكوري الشمالي في مكالمة هاتفية: "إن احتمال تدهور صحة الزعيم الكوري الشمالي كيم ضئيل للغاية كما أعلن المكتب الرئاسي في وقت سابق، وأعتقد أنه من غير المرجح أن يكون كيم قد خضع لعملية جراحية".
وفيما يتعلق بتعليق المكتب الرئاسي على أن كيم يبدو أنه يقيم في "منطقة محلية" في الدولة الشيوعية مع مساعديه، فإن المصدر قال إنه يعلم أنها ليست معلومات خاطئة.
جدير بالذكر أن "سي إن إن" نقلت يوم 20 أبريل (بتوقيت الولايات المتحدة) عن مسوؤل أمريكي مطلع دون كشف عن هويته قوله إن الزعيم الكوري الشمالي كيم يعاني من حالة صحية خطيرة بعد خضوعه لعملية جراحية.
هذا وقد بث موقع "ديلي إن كيه" (Daily NK) المتخصص في أخبار كوريا الشمالية خبرا يفيد بأن كيم خضع يوم 12 أبريل الماضي لعمليات جراحية في القلب والأوعية الدموية نقلا عن أحد المصادر الداخلية في كوريا الشمالية.