شريط الأخبار
أسعار الذهب تستقر في السوق المحلية تدهور ناقلة سيارات على طريق الأزرق - الصفاوي ودهس جمل بعد محطة بطن الغول الاردن في دائرة الاستهداف ..... وزير الخارجية يلتقي نظيره الإماراتي في دبي الرئيس الفلسطيني: نرفض إقامة إدارة أمريكية في قطاع غزة وكالة اونروا: الأردن خلق حقائق ووقائع تتحدث عن دوره في إسناد غزة والفلسطينيين رئيس الوزراء الباكستاني: جيشنا رد بقوة ومهنية على "العدوان الهندي" إعلام إسرائيلي: الأيام المقبلة ستكون حاسمة في مفاوضات المحتجزين بوتين: منع وصول المساعدات إلى غزة يفاقم الوضع في المنطقة وزير الطاقة يتفقد مشروع المنغنيز في وادي عربة وحدة الطائرات العمودية الأردنية "الكونغو 1" تواصل مهامها الجوية والبرية شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية وزير الخارجية الإيراني في جدة قبل أيام من وصول ترامب الجيش يلقي القبض على أشخاص حاولوا التسلل إلى الأردن محافظ جرش يدعو لعدم استخدام المياه من مصادر غير معتمدة الأردن يرحب باتفاق وقف النار بين الهند وباكستان المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة درون العيسوي يلتقي وفدين من أبناء عشيرة لحلوح ومن شباب معان / صور الأمير علي: أملنا كبير ببلوغ المونديال .. ونظام جديد سيحدث نقلة نوعية "المحامين" تشكل فريقا قانونيا لملاحقة المسيئين للوطن وتاريخه المشرف الضمان تخصص 2523 راتب تقاعد شيخوخة في الثلث الأول

ا.د.الخريسات يكتب :كتب عليكم الصيام.. فما هو المطلوب منا ؟

ا.د.الخريسات  يكتب :كتب عليكم الصيام.. فما هو المطلوب منا ؟

القلعة نيوز - الأستاذ الدكتور يحيا سلامه خريسات

تستقبل الأمة الإسلامية بعد أيام قليلة شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن، وتنزيل القرآن على النبي محمد صلى الله عليه وسلم في هذا الشهر، دلالة على عظم قدره عند المولى عزوجل، كيف لا فهو له وهو يجزي به.

ولهذا الشهر عند عموم المسلمين أهمية خاصة، فهو شهر العبادة، فالمسلم يصوم نهاره ويحيي ليله، ويزهد بما في الدنيا من ملذات، ويتوجه قلبه وروحه تجاه خالقه، فتسكن جوارحه، ويهدأ باله، ويتقرب من خالقه بالصلوات والتسبيح وقراءة القرآن. إن أهمية هذا الشهر تكمن أيضا في أن إيتاء الزكاة غالبا ما يكون فيه، فتكثر فيه الصدقات، ويعم التكافل المجتمعي معظم أفراد المجتمع المسلم الواحد، وتزداد فيه صلة الرحم، ويقوي العبد صلته بخالقه.

إلا أن هذا الشهر الفضيل وفي هذا العام سيختلف عن كل الشهور الرمضانية التي سبقته، فهو يأتي في زمن انتشر فيه الوباء الفيروسي المعدي القاتل، وعلقت بناء على ذلك الصلوات في المساجد، وفرض فيه الحضر، ومنعت فيه الحركة إلا للضرورة وسيرا على الأقدام، وفرض فيه التباعد المجتمعي، وكل ذلك حماية للفرد والمجتمع ومنعا لنقل العدوى.

أتمنى من الجميع حسن استغلال هذا الشهر في العبادة والإخلاص في تأديتها والتضرع للمولى عزوجل أن يرفع هذا الوباء عن الجميع، وأن يردنا الى بيوته خاشعين موحدين و تائبين، وأن ينعم على عامة المسلمين بزيارة بيته العتيق سواء كان حجا أو عمرة، وأن يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات إنه قريب مجيب الدعاء.
--------------------------------------------------------
* الكاتب استاذ في جامعة البلقاء التطبيقيه