شريط الأخبار
وزير الخارجية يلتقي نظيرته النمساوية الأردن يعزي السودان بحادث انهيار منجم ذهب نتنياهو يبلغ وزراءه بعدم إحراز تقدم في مفاوضات غزة ماكرون يجرى اتصالا هاتفيا مع نظيره الإيراني الجيش الأردني يحبط محاولة تهريب مخدرات عبر مقذوف من سوريا اللواء المعايطة يرعى احتفال مديرية الأمن العام بذكرى الهجرة النبوية الشريفة مجموعة القلعة نيوز تبارك لأبناء قبيلة الحجايا مواقعهم الجديدة في وزارة الداخلية العليمات يهنئ عطوفة المحافظ الدكتور مالك بيك خريسات الهلال السعودي يؤكد إصابة أربعة من نجومه قبل مواجهة مانشستر سيتي "نوفوستي": العقوبات ضد روسيا رفعت سعر الغاز للاتحاد الأوروبي بمقدار 2.5 ضعف ماكرون يؤكد دعم باريس للاستقرار الديمقراطي في أرمينيا وجهود السلام الإقليمية رونالدو يخطط للعيش بقية حياته في السعودية ويفصح عن السبب الحقيقي وراء قراره مصر تستأنف إمدادات الغاز لأكبر مصانعها بعد توقفها بسبب حرب إسرائيل وإيران ترامب يجدد رغبته بجعل كندا الولاية الأمريكية الـ51 لسببين أحدهما حبه لها ميسي ضد حكيمي.. التشكيلة الأساسية لمواجهة إنتر ميامي وباريس سان جيرمان عراقجي يطالب مجلس الأمن الدولي بتحميل إسرائيل وأمريكا مسؤولية العدوان ودفع تعويضات اول امرأة حاكم اداري ( مستقل ) لوحدة اداريه تعيين المتصرف ميسون الخصاونه متصرفاً للواء الوسطية/ محافظة اربد ترامب: البنتاغون والـ"FBI" يحققان في تسريب تقارير الضربات على إيران 88 شهيدا في قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية أبو غزالة يثمن دور الأجهزة الأمنية بالقبض على مرتكبي جريمة السرقة

التعديل الوزاري .. ما بين وزراء التأزيم وآخرين غابوا ..

التعديل الوزاري .. ما بين وزراء التأزيم وآخرين غابوا ..
الرزاز متحفّز للتعديل
ما بين وزراء التأزيم وآخرين غابوا .. رئيس ممتعض وغاضب
القلعة نيوز: كتب / محرر الشؤون المحلية
كما لوباء كورونا الكثير من السلبيات بحق المجتمع فهو أيضا له العديد من الإيجابيات ، بحيث أنه كان سببا رئيسا في كشف العديد من مواطن الخلل ، عدا عن تسببه في كشف تراخي عدد لا بأس به من المسؤولين إضافة لغياب الكثيرين منهم عن ساحة الأحداث. أزمة كورونا أعادت نوعا ما شعبية الحكومة ، ولكن ليس كل الحكومة بالطبع ، فهناك وزراء كان لهم تأثير بالغ خلال الأزمة ، بل وأجادوا في عملهم ، وبعضهم يمكن إطلاق صفة التأزيم عليهم ، لأنهم بحق وزراء التأزيم ، وهذا ما يدركه تماما رئيس الوزراء. ما بين وزراء التأزيم الذين أثاروا حنق وغضب الرئيس وكذلك المواطنين أنفسهم ، وأولئك الذين غابوا عن الساحة تماما ، ولم نعد نراهم أبدا وكأن أمر كورونا خاص بوزارة معينة فقط أو وزير أو إثنين ، وهم يعلمون بأن الوزارة منصب سياسي أيا كانت نوعية الوزارة ، وبالتالي فإن مثل هذا الحدث الإستثنائي أي وباء كورونا يحتاج لفريق وزاري متكامل للعمل ليلا نهارا مع كافة الجهات المختلفة لمكافحته واحتوائه. الرئيس بات اليوم مقتنعا أكثر من ذي قبل بموضوع التعديل والذي كان يجب أن يحدث خلال استقالة وزير الزراعة ابراهيم الشحاحدة أو حتى قبل ذلك بكثير ، مع علمنا من مصادر خاصة بالقلعة نيوز أن الدكتور عمر الرزاز بات لا يطيق وجود البعض في حكومته ، وهذا محفّز له للإنطلاق نحو تعديل واسع وشامل قد يحصد في طريقه لا يقل عن عشرة من الوزراء الذين يرغب الرئيس بمغادرتهم وتنفس الصعداء. المصادر تشير أن الرزاز حسم موضوع الوزراء المغادرين ، غير أن المشكلة تكمن في من سيختار الرئيس لدخول الحكومة ، والوضع الراهن لا يحتاج أي مجاملة على الإطلاق ، فالظرف لا يحتمل دخول الوزارة إلا من هو قادر على تحمّل المسؤولية بكل ما في الكلمة من معنى ، فاليوم عند الرزاز ليس كالأمس بالطبع !