شريط الأخبار
عروض "الدرون" تزيّن سماء إربد احتفاءً بالمناسبات الوطنية السوداني يهنئ المنتخب الأردني بتأهله للمونديال لأول مرة الرئيس السوري يزور درعا جنوب سوريا لأول مرة وزير الخارجية يلتقي نظيره البريطاني اسم الأردن يسيطر على الفضاء الرقمي بعد تأهله إلى نهائيات كأس العالم 2026 الملك يجتمع في لندن بمسؤولين وبرلمانيين بريطانيين وفد من المجتمع المحلي في خان يونس يزور المستشفى الميداني الأردني غزة 6 القوات المسلحة تحتفل بعيد الأضحى المبارك وكبار الضباط يعودون المرضى في جميع المستشفيات العسكرية وزيرة التنمية تُشارك أطفال مؤسسة الحسين الاجتماعية الاحتفال بعيد الأضحى حجاج بيت الله الحرام يؤدون طواف الإفاضة اللواء الركن الحنيطي يشارك نشامى القوات المسلحة صلاة عيد الأضحى المبارك الملك يتبادل التهاني هاتفيا مع ولي العهد السعودي بمناسبة عيد الأضحى "الأميرة غيداء طلال" تهنئ بعيد الأضحى المبارك سمو الأمراء الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد وعلي بن الحسين وهاشم بن عبدالله الثاني يصلون إلى أرض الوطن برفقة النشامى الملك يهنىء بمناسبة عيد الأضحى المبارك : كل عام وأنتم بخير ولي العهد عبر إنستغرام: : نشكر عُمان على الروح الرياضية العالية الملكة بعد فوز النشامى.. "خليتوا العيد عيدين" الأميرة هيا تهنئ النشامى بالتأهل لكأس العالم الصفدي: النشامى يرفعون الرأس..ومعهم حتى الوصول للمونديال الفايز يهنئ المنتخب الوطني تأهله لمونديال كأس العالم لكرة القدم

التعديل الوزاري .. ما بين وزراء التأزيم وآخرين غابوا ..

التعديل الوزاري .. ما بين وزراء التأزيم وآخرين غابوا ..
الرزاز متحفّز للتعديل
ما بين وزراء التأزيم وآخرين غابوا .. رئيس ممتعض وغاضب
القلعة نيوز: كتب / محرر الشؤون المحلية
كما لوباء كورونا الكثير من السلبيات بحق المجتمع فهو أيضا له العديد من الإيجابيات ، بحيث أنه كان سببا رئيسا في كشف العديد من مواطن الخلل ، عدا عن تسببه في كشف تراخي عدد لا بأس به من المسؤولين إضافة لغياب الكثيرين منهم عن ساحة الأحداث. أزمة كورونا أعادت نوعا ما شعبية الحكومة ، ولكن ليس كل الحكومة بالطبع ، فهناك وزراء كان لهم تأثير بالغ خلال الأزمة ، بل وأجادوا في عملهم ، وبعضهم يمكن إطلاق صفة التأزيم عليهم ، لأنهم بحق وزراء التأزيم ، وهذا ما يدركه تماما رئيس الوزراء. ما بين وزراء التأزيم الذين أثاروا حنق وغضب الرئيس وكذلك المواطنين أنفسهم ، وأولئك الذين غابوا عن الساحة تماما ، ولم نعد نراهم أبدا وكأن أمر كورونا خاص بوزارة معينة فقط أو وزير أو إثنين ، وهم يعلمون بأن الوزارة منصب سياسي أيا كانت نوعية الوزارة ، وبالتالي فإن مثل هذا الحدث الإستثنائي أي وباء كورونا يحتاج لفريق وزاري متكامل للعمل ليلا نهارا مع كافة الجهات المختلفة لمكافحته واحتوائه. الرئيس بات اليوم مقتنعا أكثر من ذي قبل بموضوع التعديل والذي كان يجب أن يحدث خلال استقالة وزير الزراعة ابراهيم الشحاحدة أو حتى قبل ذلك بكثير ، مع علمنا من مصادر خاصة بالقلعة نيوز أن الدكتور عمر الرزاز بات لا يطيق وجود البعض في حكومته ، وهذا محفّز له للإنطلاق نحو تعديل واسع وشامل قد يحصد في طريقه لا يقل عن عشرة من الوزراء الذين يرغب الرئيس بمغادرتهم وتنفس الصعداء. المصادر تشير أن الرزاز حسم موضوع الوزراء المغادرين ، غير أن المشكلة تكمن في من سيختار الرئيس لدخول الحكومة ، والوضع الراهن لا يحتاج أي مجاملة على الإطلاق ، فالظرف لا يحتمل دخول الوزارة إلا من هو قادر على تحمّل المسؤولية بكل ما في الكلمة من معنى ، فاليوم عند الرزاز ليس كالأمس بالطبع !