شريط الأخبار
النائب المراعية: مجلس النواب متفائل بالحكومة ويراقبها ترامب : العهد الذهبي للولايات المتحدة الأمريكية بدأ الآن قطر تدشن جسرا بريا لإمداد قطاع غزة بالوقود ترامب يتجه لإلغاء الجنس الثالث في أميركا بايدن يودع البيت الأبيض بصورة سيلفي أوباما وحيدًا وكلينتون وبوش مع عقيلتهما .. رؤساء سابقون بتنصيب ترامب ترامب الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة الأمريكية عودة فاتي وغياب أولمو.. قائمة برشلونة لمواجهة بنفيكا في دوري الأبطال تفاؤل في "وول ستريت".. الأسواق الأمريكية ترتفع قبل تنصيب ترامب فون دير لاين تؤكد عدم حضورها حفل تنصيب ترامب تغيير ملعب المواجهة بين السعودية والصين في تصفيات كأس العالم 2026 روسيا تحطم الأرقام القياسية في تصدير اللحوم.. ودولة عربية بين كبار المستوردين بوتين: السلام في أوكرانيا يجب أن يقوم على احترام المصالح المشروعة لكل شعوب المنطقة منتخب مصر لكرة اليد يتلقى ضربة موجعة بعد ساعات من فوزه المثير على كرواتيا الملك يطلع على تجربة يافعين في برامج للروبوتات بدير علا (صور) الملك يتفقد مشروع مساكن الملاحة في دير علا المكون من 400 وحدة أبو صعيليك: نسعى لإحداث نقلة نوعية في العمل الحكومي العين خوله العرموطي ترسل قافلة مكونة من 10 شاحنات على نفقتها الخاصة للأشقاء في القطاع الدكتور خميس عطية يعيد ملف اللحوم الفاسدة للواجهة بسؤال نيابي لوزير الصحة الملقي لـ وفد من مجلس العموم البريطاني : مواقف جلالة الملك تجاه الأشقاء الفلسطينيين ثابته لنيل حقوقهم المشروعة

تخفيف القيود .. هل يتجه العالم لتطبيق التجربة السويدية؟

تخفيف القيود .. هل يتجه العالم لتطبيق التجربة السويدية؟
القلعة نيوز-

عرضت مجلة "فورين أفيرز" في تقرير لها، تجربة السويد مع ما يعرف باسم "مناعة القطيع" في إطار إجراءاتها لمكافحة فيروس كورونا المستجد، ودعت دول العالم إلى أن تحذو حذو الدولة الاسكندنافية.

الجدير بالذكر أن السويد، ودونا عن العديد من دول العالم شرقا وغربا، لم تفرض قيودا صارمة ولم تأمر مواطنيها بالبقاء في منازلهم، وهو ما فسر على أنه رغبة "غير معلنة" من السلطات في تطبيق "مناعة القطيع".

وسمحت السويد للمطاعم والحانات بالاستمرار في الخدمة، وتركت رياض الأطفال والمدارس الابتدائية مفتوحة، ولم تضع أي قيود على وسائل النقل العام أو الحدائق المحلية.

وظلت محلات الحلاقة واستوديوهات اليوغا وصالات الرياضة وحتى بعض دور السينما مفتوحة.

لكن السويد منعت التجمعات لأكثر من 50 شخصا، وأغلقت المتاحف، وألغت الأحداث الرياضية ومنعت زيارات دور رعاية المسنين.

وأثنت دول ومنظمات على السويد في تخفيض معدل الوفيات مقارنة بدول أخرى مجاورة، لكنها أيضا لاقت انتقادات بسبب زيادة الحالات في بعض الأماكن وبين كبار السن.

ويعتقد علماء الأمراض أن "مناعة القطيع" تحدث عندما يصاب نحو 60 في المئة من السكان بالفيروس. وكانت صحيفة التايمز البريطانية قد قالت في تقرير سابق إن أكثر من 25 في المئة من سكان العاصمة ستوكهولم قد كونوا أجساما مضادة للفيروس، أي أنهم يتمتعون الآن بمناعة من الفيروس.

"فورين أفيرز" قالت في التقرير إن السلطات السويدية لم تعلن رسميا عن رغبتها في تحقيق ذلك، لكن "لا شك أن خلق حصانة من الفيروس هو جزء من الاستراتيجية الأوسع للحكومة أو على الأقل هو نتيجة محتملة لإبقاء المدارس والمطاعم ومعظم الشركات مفتوحة".

أندرس تيجنيل، كبير علماء الأوبئة في وكالة الصحة العامة السويدية، توقع أن تتمكن ستوكهولم من الوصول إلى مناعة القطيع هذا الشهر.

أما عالم الرياضيات في جامعة ستوكهولم، توم بريتون، فقد قال إن تحقيق 40 في المئة من المناعة بين سكان العاصمة قد يكفي لوقف انتشار الفيروس، وتوقع حدوث ذلك بحلول منتصف يونيو.

ويقول التقرير إن "استجابة السويد لم تكن مثالية، لكنها نجحت في تعزيز الحصانة من المرض بين الشباب والأصحاء في حين تمت تسوية المنحنى أيضا".

ولم يحدث عجز في عدد وحدات العناية المركزة، ولم يضطر موظفو المستشفيات، على الرغم من الضغط عليهم، إلى القيام بمسؤوليات رعاية الأطفال الإضافية، لأن دور الرعاية والمدارس استمرت في العمل.

وأضاف التقرير أن العديد من البلدان الأخرى تقوم بتقليد بعض جوانب التجربة السويدية، مشيرا، على سبيل المثال، إلى الدنمارك وفنلندا اللتين فتحتا مدارس الأطفال الصغار، وألمانيا التي سمحت للمحلات التجارية الصغيرة بإعادة فتح أبوابها.

وستقوم إيطاليا بإعادة فتح المنتزهات قريبا، وتخطط فرنسا للسماح بإعادة فتح بعض الأنشطة التجارية غير الضرورية، وتعمل العديد من الولايات المتحدة الأميركية على تخفيف قيود الحجر الصحي.

ويشير التقرير إلى أن تخفيف القيود قد يسمح للسكان بخلق مناعة ضد الفيروس، وهو ما يمكن أن يكون أقل الطرق سوءا في محاربة كورونا على المدى البعيد.

وحذرت فورين أفيرز من أن الدول المغلقة في الوقت الحالي "قد تواجه حالات تفش جديدة وأكثر شدة في المستقبل، لكن إذا اتبعت التجربة السويدية، فقد تنخفض تكلفة الوباء وقد ينتهي قريبا".

ويشير التقرير إلى أن تخفيف القيود أصبح أمرا حتميا حتى في الدول التيلديها حالات كبيرة، والأمر فقط يحتاج إلى تطبيق "التباعد الاجتماعي الذكي"، بما يمنع الضغط على أنظمة الرعاية الصحية ويساعد على حماية الفئات المعرضة للخطر وتقليل الخسائر البشرية.

ويؤكد التقرير أن نهج مناعة القطيع يعني قبل كل شيء حماية الضعفاء، وقد تكون الحصانة المتزايدة، وفي النهاية مناعة القطيع، هي الدفاع الوحيد القابل للتطبيق ضد المرض، طالما تتم حماية الفئات الأكثر ضعفا.
الحرة.