شريط الأخبار
وزير الثقافة يُهنئ الطوائف المسيحية بعيد الفصح المجيد زين والأردنية لرياضة السيارات تُجددان شراكتهما الاستراتيجية ضريبة الدخل" تحدد الموعد النهائي لتقديم إقرارات الدخل عن عام 2024 العين حسين الحواتمة : الاردن يعتبر من اقوى الدول امنيا في المنطقة و بيان الاخوان ركيك المعايطة: الإخوان علموا بقضايا تصنيع الأسلحة والتجنيد قبل إعلان المخابرات وقفة تضامنية حاشدة في ماركا تأييدًا للقيادة الهاشمية ورفضاً للمساس بأمن الوطن العماوي: سنطرح تأجيل مناقشة مشروع قانون ضريبة الأبنية والأراضي مقتل جندي إسرائيلي وإصابة 4 باستهداف مدرعة شرقي غزة الأمن السوري يلقي القبض على عميد مخابرات جوية في نظام الأسد وزير الخارجية العراقي في عمّان الأحد وزير الطاقة: المسح الزلزالي ثلاثي الأبعاد خطوة أساسية في استكشاف النفط والموارد الطبيعية وزيرة السياحة تعلن عن اكتشاف أثري جديد جنوب شرقي محمية وادي رم وزير الدولة للشؤون الاقتصادية يعلق على إشادة صندوق النقد الدولي بمرونة الاقتصاد الأردني الجامعة العربية تدعو لتوخي الحذر من تحولات الذكاء الاصطناعي الأردن يدين دعوات تفجير المسجد الأقصى المبارك فراغ حضاري.. 92 شهيدا في قطاع غزة خلال يومين الملك يتلقى اتصالا هاتفيا من الرئيس المصري محاميات المفرق: الأردن مُصان بقيادته الهاشمية وجيشه وأجهزته الأمنيه وفيات السبت 19-4-2025

تخفيف القيود .. هل يتجه العالم لتطبيق التجربة السويدية؟

تخفيف القيود .. هل يتجه العالم لتطبيق التجربة السويدية؟
القلعة نيوز-

عرضت مجلة "فورين أفيرز" في تقرير لها، تجربة السويد مع ما يعرف باسم "مناعة القطيع" في إطار إجراءاتها لمكافحة فيروس كورونا المستجد، ودعت دول العالم إلى أن تحذو حذو الدولة الاسكندنافية.

الجدير بالذكر أن السويد، ودونا عن العديد من دول العالم شرقا وغربا، لم تفرض قيودا صارمة ولم تأمر مواطنيها بالبقاء في منازلهم، وهو ما فسر على أنه رغبة "غير معلنة" من السلطات في تطبيق "مناعة القطيع".

وسمحت السويد للمطاعم والحانات بالاستمرار في الخدمة، وتركت رياض الأطفال والمدارس الابتدائية مفتوحة، ولم تضع أي قيود على وسائل النقل العام أو الحدائق المحلية.

وظلت محلات الحلاقة واستوديوهات اليوغا وصالات الرياضة وحتى بعض دور السينما مفتوحة.

لكن السويد منعت التجمعات لأكثر من 50 شخصا، وأغلقت المتاحف، وألغت الأحداث الرياضية ومنعت زيارات دور رعاية المسنين.

وأثنت دول ومنظمات على السويد في تخفيض معدل الوفيات مقارنة بدول أخرى مجاورة، لكنها أيضا لاقت انتقادات بسبب زيادة الحالات في بعض الأماكن وبين كبار السن.

ويعتقد علماء الأمراض أن "مناعة القطيع" تحدث عندما يصاب نحو 60 في المئة من السكان بالفيروس. وكانت صحيفة التايمز البريطانية قد قالت في تقرير سابق إن أكثر من 25 في المئة من سكان العاصمة ستوكهولم قد كونوا أجساما مضادة للفيروس، أي أنهم يتمتعون الآن بمناعة من الفيروس.

"فورين أفيرز" قالت في التقرير إن السلطات السويدية لم تعلن رسميا عن رغبتها في تحقيق ذلك، لكن "لا شك أن خلق حصانة من الفيروس هو جزء من الاستراتيجية الأوسع للحكومة أو على الأقل هو نتيجة محتملة لإبقاء المدارس والمطاعم ومعظم الشركات مفتوحة".

أندرس تيجنيل، كبير علماء الأوبئة في وكالة الصحة العامة السويدية، توقع أن تتمكن ستوكهولم من الوصول إلى مناعة القطيع هذا الشهر.

أما عالم الرياضيات في جامعة ستوكهولم، توم بريتون، فقد قال إن تحقيق 40 في المئة من المناعة بين سكان العاصمة قد يكفي لوقف انتشار الفيروس، وتوقع حدوث ذلك بحلول منتصف يونيو.

ويقول التقرير إن "استجابة السويد لم تكن مثالية، لكنها نجحت في تعزيز الحصانة من المرض بين الشباب والأصحاء في حين تمت تسوية المنحنى أيضا".

ولم يحدث عجز في عدد وحدات العناية المركزة، ولم يضطر موظفو المستشفيات، على الرغم من الضغط عليهم، إلى القيام بمسؤوليات رعاية الأطفال الإضافية، لأن دور الرعاية والمدارس استمرت في العمل.

وأضاف التقرير أن العديد من البلدان الأخرى تقوم بتقليد بعض جوانب التجربة السويدية، مشيرا، على سبيل المثال، إلى الدنمارك وفنلندا اللتين فتحتا مدارس الأطفال الصغار، وألمانيا التي سمحت للمحلات التجارية الصغيرة بإعادة فتح أبوابها.

وستقوم إيطاليا بإعادة فتح المنتزهات قريبا، وتخطط فرنسا للسماح بإعادة فتح بعض الأنشطة التجارية غير الضرورية، وتعمل العديد من الولايات المتحدة الأميركية على تخفيف قيود الحجر الصحي.

ويشير التقرير إلى أن تخفيف القيود قد يسمح للسكان بخلق مناعة ضد الفيروس، وهو ما يمكن أن يكون أقل الطرق سوءا في محاربة كورونا على المدى البعيد.

وحذرت فورين أفيرز من أن الدول المغلقة في الوقت الحالي "قد تواجه حالات تفش جديدة وأكثر شدة في المستقبل، لكن إذا اتبعت التجربة السويدية، فقد تنخفض تكلفة الوباء وقد ينتهي قريبا".

ويشير التقرير إلى أن تخفيف القيود أصبح أمرا حتميا حتى في الدول التيلديها حالات كبيرة، والأمر فقط يحتاج إلى تطبيق "التباعد الاجتماعي الذكي"، بما يمنع الضغط على أنظمة الرعاية الصحية ويساعد على حماية الفئات المعرضة للخطر وتقليل الخسائر البشرية.

ويؤكد التقرير أن نهج مناعة القطيع يعني قبل كل شيء حماية الضعفاء، وقد تكون الحصانة المتزايدة، وفي النهاية مناعة القطيع، هي الدفاع الوحيد القابل للتطبيق ضد المرض، طالما تتم حماية الفئات الأكثر ضعفا.
الحرة.