وأضاف أن "نسبة الأطفال الذين أصيبوا بفيروس كورونا في الأردن تقل عن 2%"، لافتا إلى أن "الفئة العمرية من 20-59 سنة هي الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس".
وأشار عبيدات إلى أن "حالات الوفاة في الأردن تبلغ 9 من أصل 680 إصابة منهم حالتين لم تصل المستشفى، ما يعني أن نسبة وفيات كورونا في الأردن منخفضة جدا وتقل عن 1%، لأن الأردن اتخذ استراتيجية جيدة في إجراءات عزل المرضى الذين يتم تشخيصهم".
وأضاف أن نسبة الوفيات تزيد عند الفئة العمرية الذين تزيد عن 60 عاما"، لافتا إلى أن "المرض قد يصيب أي فئة عمرية والأشخاص الطبيعيين والذين لديهم أمراض مزمنة".
وأوضح أن "40% فأكثر من الحالات لم تظهر عليها أعراض ولا يعانوا من أي منها بعد تشخيصهم من خلال تتبع المصاب وتتبع المخالطين"، لافتا إلى أن "الفيروس ينتهي عند وجود لقاح كاف ومتوفر لجميع الدول".
وأضاف أن "عقار الملاريا (هيدروكسيكلوروكوين) أعطي لجميع المرضى، وهذا لا يؤكد أن جميع وفيات كورونا كانت بسبب هذا العلاج، لافتا إلى أن كثير من المراكز والخبراء منحازون لاستخدام هذا اللقاح في علاج كورونا".
وأشار عبيدات إلى أن "هناك علاجات أخرى مضادة للفيروس وجربت لأمراض أخرى سابقة ويتم إعطائها عبر دراسات سريرية لكن حتى الان غير واضحة المعالم للتمكن من استخدامها"، موضحا أن اعتماد اللقاح "يأخذ في الاعتبار فعالية اللقاح والتأكد من مأمونيته على الصحة ولا أن لا يحدث أعراضا خطيرة على المصابين وأن يتم توفيره لجميع المرضى من فقراء ومحتاجين دون استثناء".
وأشار إلى أن "في الأردن عدة طفرات موجودة للفيروس وكانت خفيفة ولم تؤدي إلى تغيير واضح في سلوك هذا الفيروس سريريا ولا تباين في شدة هذا المرض".