رعى الملك عبدالله الثاني، القائد الأعلى للقوات المسلحة، في كلية الدفاع الوطني الملكية الأردنية، اليوم الأربعاء، حفل تخريج المشاركين في دورة الدفاع الوطني 17، وطلبة برنامج ماجستير استراتيجيات مكافحة التطرف والإرهاب 3.
وكان في استقباله لدى وصوله الكلية، رئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي، وآمر كلية الدفاع الوطني الملكية الأردنية.
وقال آمر الكلية العميد الركن علي المقابلة، خلال حفل التخريج، إن برنامج الدفاع الوطني يركز على الأمن والدفاع ويتناول عناصر الأمن الوطني ومقوماته بجميع أبعاده، بينما يركز برنامج ماجستير استراتيجيات مواجهة التطرف والإرهاب على إعداد استراتيجيات تسهم بتثقيف وتوعية وتحصين المجتمع ضد الفكر المتطرف.
واضاف أن رسالة الكلية تتمثل بتأسيس قدرات التخطيط الاستراتيجي والمهارات القيادية المتقدمة باعتماد أنماط التفكير في إدارة الدولة واستشراف المستقبل، لافتا إلى أن إدارة أزمة كورونا قدمت أنموذجاً لهذا النمط من الإدارة، من خلال الأداء المتميز المشترك بين الحكومة والقوات المسلحة والأجهزة الأمنية.
وسلم القائد الأعلى، الشهادات للخريجين من ضباط القوات المسلحة والأجهزة الأمنية وموظفي وزارات ومؤسسات الدولة المختلفة.
ودوّن الملك كلمة في سجل كبار الزوار، عبر فيها عن فخره واعتزازه بالكلية، التي تعد صرحاً عسكرياً شامخاً ومنارة علم، مثمنا جهود القائمين عليها، لما يبذلونه من جهد لإعداد نخبة من القادة الأكفياء.
وحضر حفل التخريج، الأمير فيصل بن الحسين، ورئيس الوزراء، ورئيس مجلس الأعيان، ورئيس مجلس النواب، ورئيس الديوان الملكي الهاشمي، ومستشار الملك للاتصال والتنسيق، ووزير الداخلية، ومدير المخابرات العامة، ومدير الأمن العام، ورئيس جامعة مؤتة.
وتمنح كلية الدفاع الوطني الملكية الأردنية درجة الماجستير في الإدارة والدراسات الاستراتيجية وبرنامج ماجستير استراتيجيات في مواجهة التطرف والإرهاب.