شريط الأخبار
تقرير: غضب ترامب من تقرير تلفزيوني دفعه لتهديد نيجيريا الكنيست الإسرائيلي يصوّت الأربعاء على مشروع "قانون إعدام الأسرى" إعلام: فرنسا تطلب من لبنان توقيف 3 جنرالات من نظام الأسد حتى في البحر .. "إسرائيل" تبحث عن "الهاتف المفقود" الشيباني يعيد دبلوماسيين انشقوا عن نظام الأسد .. واحتفالات بدمشق مهندس احتلال العراق .. وفاة "ديك تشيني" نائب الرئيس الأميركي الأسبق رئيس النواب يستمع لمطالب أطباء الأسنان بشأن حقن التجميل رئيس الوزراء البريطاني الأسبق يتهم BBC بتزوير لقطات ضد ترامب مدير التلفزيون الأردني: اخترنا الإعلاميين الجدد بـ "مهنية" بعد تجارب لأكثر من شهرين حماس: العثور على جثة جندي إسرائيلي شرق الشجاعية وزيران يتفقدان مجمعا رياضيا مغلقا منذ 4 سنوات ويوجهان باستمرار إغلاقه سموتريتش: 250 مليار شيكل كلفة الحرب في غزة قلق إسرائيلي من اقتراب فوز زهران ممداني برئاسة بلدية نيويورك وزير التربية يفتتح المبنى الجديد لمدرسة باعون ويتفقد عددا من المدارس في عجلون الحنيطي يستقبل المستشار العسكري البريطاني للشرق الأوسط الملك يستقبل وزيرة الخارجية البريطانية الاحتلال يشن حملة مداهمات واسعة في الضفة الغربية المومني يرعى انطلاق أعمال المؤتمر الدولي الثاني حول الخطاب الإعلامي في الجامعة الهاشمية قائد الحرس الثوري: قواتنا في ذروة الجاهزية للرد على أي تهديد وردنا الصاروخي انتهى بهزيمة "إسرائيل" اجتماع إسطنبول يرفض أي وصاية على غزة: الحكم للفلسطينيين وحدهم

أكاذيب صهيونية ح 20

أكاذيب صهيونية ح 20

القلعة نيوز : عبدالحميد الهمشري *
العدو الصهيوني لم يترك درباً إلا سلكه في سبيل تغيير المعالم الفلسطينية من سكانية ، تاريخية ، تراثية ، سياحية ، وحتى النباتية لم تسلم من قرصنته وأكاذيبه .. خاصة نباتات الأرض الفلسطينية التي تنبت على تلال الضفة الغربية وسهولها.. حيث يتمادى في أكاذيبه وتزويره حيالها فعلى سبيل المثال فإنه في هذا الإطار اعتمد عام 2013م تسمية بديلة لزهرة شقائق النعمان التي يقوم بتصدير الملايين منها باعتبارها زهرة وطنية لدولة الاحتلال، مع أن اسمها عربي يعود نسبها للقائد العربي النعمان بن المنذر الذي نبتت على قبره بعد أن دافع عن نساء قبيلته ضد أحد ملوك الفرس، وكذا الحال بالنسبة لنبات " بطم الفلسطيني" الذي بات يطلق عليه "بطم أرض اسرائيل"، وكذلك اللوف الفلسطيني الذي بات يطلق عليه اسم "لوف أرض إسرائيل... ناهيك عن حوالي 55 نبتة تستخدم في التجميل وصناعة العطور، حيث يحاول السطو عليها وتصديرها بعد تغيير أسمائها بسرية مطلقة وبلا ضجيج إعلامي.. لدرجة أنه اختار زهوراً برية ونباتات فلسطينية لتمثيلها في حديقة الورود التي أقامتها الصين بمناسبة استضافتها للألعاب الأولمبية في العام 2008، خاصة زهرة قرن الغزال وزهرة شقائق النعمان المنوه عنها بعاليه وشجرة الزيتون، لتُثَبَّت في ذلك الحدث العالمي الرياضي باسم دولة الاحتلال في حديقة الصين.. وهنا المئات بل الآلاف من النباتات الفلسطينية يحاول العدو الصهيوني تغيير مسمياتها بسماء عبرية.
وليثبت هذا العدو الغاصب للأرض الفلسطينية التواجد اليهودي في المسجد الأقصى والقدس القديمة قامت سلطات الاحتلال الصهيوني ببناء قبور يهودية وهمية في محيط المسجد والبلدة القديمة المحتلة بهدف تزوير تاريخ المدينة وتهويدها.
ناهيك عن سرقتها لأغان مصرية و فلسطينية وسورية ولبنانية ، يضاف لها لوحات فنية راقصة سورية ومصرية ولبنانية وفلسطينية من ضمنها الدبكة الفلسطينية ، حيث شهد القرن الماضي سرقات ممنهجة تمثلت في نسخ اللحن وتبديل الكلمات من العربية للعبرية بدءاً من أغاني أم كلثوم واللبنانية فيروز وغيرهم الكثير ، فالزجل اللبناني والفلسطيني ومروراً بألحان فريد الأطرش ، محمد عبدالوهاب وعبدالحليم حافظ وحتى رموز الغناء حالياً لم يسلموا من السرقة وكذلك اللوحات الراقصة اللبنانية والفلسطينية والمصرية والسورية وأدواتها الموسيقية.معتمدة في ذلك على ضبابية قوانين الملكية الفكرية التي لم تسعف الفنان العربي والفلسطيني لمقاضاة سلطات الاحتلال على تلك السرقات لعدم امتلاك نقابات الفنانين العربية وأهالي المطربين القدامى حق الأداء العلني والملكية الفكرية ..
وهذا ما يتوجب على العرب توثيقه رسمياً في المحافل الدولية للحيلولة دون تمكين العدو الصهيوني المتمثل بسلطات الاحتلال من الاستمرار في انتهاكاته وبث أكاذيبه والاستمرار بسرقاته ليصنع منها لنفسه تاريخاً مزوراً يثبت تواجده هنا منذ سالف الأزمان.. --------------------------------------------------------------------------------------------------------------------- * كاتب وباحث في الشأن الفلسطيني abuzaher_2006@yahoo.com