شريط الأخبار
كيف تختارين درجة الأشقر المناسبة للون بشرتك؟ أنجح وصفة لتحضير "الدوناتس" في المنزل.. هشة مثل القطن مشروب "السلاش" المثلج قد يضاعف خطر الإصابة بسرطان الفم تغير ملموس على الطقس بالمملكة يوم الثلاثاء أسعار النفط تهبط دون أعلى مستوياتها في أسبوعين تحذير من مواقع وهمية تعرض تأجير سيارات بأسعار مغرية 5.6 مليارات دينار حوالات نقدية عبر "كليك" منذ بداية العام الحالي بالأسماء ... وظائف شاغرة ومدعوون لإجراء مقابلات شخصية الشيباني: اتفاق على عقد قمة حكومية أردنية سورية في دمشق إطلاق حوار "الازدهار والنمو" منصة للتعاون بين الأردن والمملكة المتحدة وفيات الثلاثاء 13-5-2025 بالأسماء ... هذه المناطق بلا كهرباء يوم الجمعة الرؤية الهاشمية في دعم المعلم وإنشاء أندية المعلمين ناجح المصبحيين والد الشاب المفقود المصبحيين يناشد عبر القلعة نيوز بتكثيف البحث عن ابنه ومشاركة الجهات والشركات التي تمتلك إمكانيات كبيرة الوحدات بطلا لكأس الاردن السعودية تبدأ فرض غرامات وترحيل مخالفي الحج دون تصريح الملك وولي العهد يحضران عقد قران الأميرة عائشة بنت فيصل الرئاسة السورية تحسم الجدل ... الشرع لن يشارك في أعمال القمة العربية المزمع عقدها في بغداد الأردن يدين بأشد العبارات اقتحامات المتطرفين للمسجد الأقصى رئيس هيئة الأركان المشتركة يلتقي نظيره السعودي بالرياض

تجاوزات الاحتلال الصهيوني ضد المقدسات في فلسطين التاريخية

تجاوزات  الاحتلال الصهيوني ضد المقدسات في فلسطين التاريخية

القلعة نيوز : عبدالحميد الهمشري – كاتب وباحث في الشأن الفلسطيني

كثر الهرج والمرج بعد الذي أقدم عليه الزعيم التركي رجب طيب أردوغان بإعادة الحياة إلى مسجد أياصوفيا كما كان يمثله قبل تحويله إلى متحف في العام 1934 ، وأنا هنا أعتبر هذا الأمر سيادي تركي ، ، والخوض فيه في غير صالح العرب الذين تنتهك حرمات مساجدهم ، من عدو زرع عنوة على جزء من أرضهم وصنع في الأرض الفلسطينية التي احتلوها عام 1948 والتي احتلوها بعد حرب حزيران 1967 ذات ما صنع الإسبان بدور العبادة التي أشادها العرب هناك بعدإجلائهم عن أرضها ، فحولوا مساجدها لكنس أو متاحف أو اسطبلات خيل ، فما صنعوه وما زالوا بالنسبة للمسجد الأقصى في القدس والحرم الإبراهيمي في الخليل أكبر دليل على ذلك وما صنعه ترامب في قراراته بشطب الحقوق العربية والإسلامية في القدس والأقصى وكل الأرض الفلسطينية من المفترض أن تكون شغلهم الشاغل لأن هذا يمثل كرامتهم وطهر مقدساتهم المستهدفة ، وفي هذا الصدد سأتناول الإعتداءات الصهيونية على المقدسات الإسلامية في فلسطين ثم أعرج للحديث عن الاعتداءات على المقدسات المسيحية والتي أرى كم من المعيب انتقاد إجراء سيادي لدولة في وقت يتم التعتيم فيه على ما صنعه وما زال العدو الصهيوني لحرم العبادة بشقيها الإسلامي والمسيحي والتي ابتدئها أولاً بالاعتداءات التي تمت وما زالت على المساجد : فهناك مساجد حولت إلى غير أهدافها التي أنشئت لأجلها كحظائر للمواشي من خراف وأبقار ، وكخمارات أو مخازن للمواد الزراعية أو كنس إلى غير ذلك من أغراض مهينة لدور العبادة وأتباعها العرب المسلمين أذكر منها : مسجد البصة ـ قضاء عكا ـ (شلومي) حظيرة خراف. ، مسجد الزيت ـ قضاء عكا ـ (أخزيف) مخزن للأدوات الزراعية لمتنزه أخزيف ، مسجد عين الزيتون ـ قضاء صفد ـ حظيرة للأبقار ، المسجد الأحمر ـ صفد ـ حول إلى ملتقى للفنانين، مسجد السوق ـ صفد ـ حول إلى معرض تماثيل وصور ، مسجد القلعة ـ صفد ـ محول إلى مكاتب لبلدية صفد، مسجد الخالصة ـ (كريات شمونة) ـ محول إلى متحف بلدي ، مسجد الدار البيضاء ـ غربي نين ـ غربي محطة الوقود ـ محول إلى مكاتب ، مسجد البرج ـ عكا ـ محول إلى مكاتب لشئون الطلبة الجامعيين ، مسجد عين حوض ـ قضاء حيفا ـ محول إلى مطعم وخمارة ، المسجد القديم في قيساريا ـ ساحل حيفا ـ محول إلى مكتب لمهندسي شركة التطوير، المسجد الجديد في قيساريا ـ ساحل حيفا ـ محول إلى مطعم وخمارة ، مسجد الحمة ـ هضبة الجولان ـ مغلق، ويستعمل كمخزن للمطعم القريب ويخزن فيه الخمور ومعدات المطعم ، مسجد السكسك ـ يافا ـ الطابق الأرضي، محول إلى مصنع بلاستيك، أما الطابق العلوي فهو محول إلى مقهى للعب القمار، مسجد الطابية ـ مغلق، ويستخدمه أحد النصارى مسكناً له ، مسجد مجدل عسقلان ـ محول إلى متحف، وجزء منه محول إلى خمارة، مسجد الملحة ـ القدس ـ اقتطع أحد اليهود جزءاً منه لبيته، ويستعمل سقف المسجد لإحياء السهرات الليلية للجيران ، المسجد الكبير ـ بئر السبع ـ مهمل، وكان قد حول إلى متحف ، المسجد الصغير ـ بئر السبع ـ محول إلى دكان ليهودي. abuzaher_2006@yahoo.com