شريط الأخبار
منتخب النشامى يبحث عن لقب تاريخي أمام المغرب في نهائي كأس العرب غدا الملكية الأردنية: 8 رحلات إضافية إلى الدوحة دعما للمنتخب الوطني النائب عياش يطالب وزير التربية بتأجيل أقساط طلبة الجامعات الضمان الاجتماعي: رواتب المتقاعدين في البنوك الاثنين المقبل السعودية: هزة أرضية بقوة 4 ريختر في الشرقية تساقط زخات ثلجية على المرتفعات الجنوبية النائب البدادوة يرعى حفل سفارة جمهورية بنغلادش بمناسبة يوم النصر .. Speech of His Excellency the Ambassador of the People’s Republic of Bangladesh to Jordan, Ambassador Nur Hilal Saifur Rahman, on Victory Day – Video. أمطار وزخات ثلجية متوقعة فوق الجبال الجنوبية اليوم الأربعاء سفارة جمهورية بنغلادش تحتفل بمناسبة يوم النصر برعاية النائب أيمن البدادوة.. The Embassy of the People’s Republic of Bangladesh celebrates the occasion of Victory Day. النائب الظهراوي يطالب بالسماح لسيارات الإسعاف استخدام مسرب الباص السريع بينها دول عربية .. ترامب يوقّع قرارًا يقيّد دخول مواطني 20 دولة (أسماء) ترامب سيوجّه خطابًا إلى الأمريكيين الأربعاء التلهوني: تطوير خدمات الكاتب العدل إلكترونيا لتسهيل الإجراءات على المواطنين زخات مطرية ممزوجة بالثلوج فوق الجبال الجنوبية العالية صباح الأربعاء الملك يبحث مع وزيرة الأمن الداخلي الأميركية سبل تعزيز التعاون الأردن يشارك في مؤتمر الاتحاد من أجل المتوسط بباريس تعليق دوام صفوف وتأخير دوام مدارس الأربعاء (أسماء) ولي العهد يهنئ أبناء الطوائف المسيحية بقرب حلول عيد الميلاد محكمة فرنسية تلزم باريس سان جيرمان بدفع مبلغ ضخم لنجمه السابق مبابي

الذكرى التاسعة والستون لاستشهاد مؤسس المملكة الأردنية الهاشمية ،

الذكرى التاسعة والستون لاستشهاد مؤسس المملكة الأردنية الهاشمية ،
القلعة نيوز - تصادف اليوم الاحد الذكرى التاسعة والستون لاستشهاد مؤسس المملكة جلالة المغفور له الملك عبدالله بن الحسين الذي لاقى وجه ربه شهيدا على عتبات المسجد الأقصى المبارك وهو يهم بأداء صلاة الجمعة في العشرين من شهر تموز عام 1951. وقد استشهد الملك المؤسس مؤمنا بالله وحافظا لعهد بني هاشم الأبرار بعد كفاح طويل من اجل أمة العرب ووحدتها حاملا راية اطهر ثورة عرفها تاريخ هذه الأمة والتي انطلقت من مكة على يد والده شيخ الثوار الحسين بن علي طيب الله ثراه. وتستذكر الأسرة الأردنية الواحدة وهي تحيي هذه الذكرى بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني بكل مظاهر الإجلال والإكبار والتكريم والاعتزاز ذلك القائد الذي خرج من مكة على رأس كوكبة من أحرار العرب الأوائل مبشرا بالنهضة العربية الحديثة ووحدة الأمة ورسالتها القومية والانعتاق من الاحتلال والوصاية وإعلان فجر الأمة الجديد. وفي الوقت الذي اضطلع به الملك المؤسس بدور قومي رائد في حركة التحرر العربي التي بزغ فجرها مع بدايات القرن العشرين وبذل جهدا موصولا لدى ممثلي القيادات الفكرية والسياسية التي كانت تتقاطع في العاصمة العثمانية وسعى لمستقبل أكثر إشراقا لأمة العرب، يواصل جلالة الملك عبدالله الثاني نهج الهاشميين والجد المؤسس من اجل التقاء الأمة العربية على قواسم مشتركة تحقق لها المنعة وأسباب استقلال القرار. ويواصل جلالة الملك عبدالله الثاني كذلك تجذير النهج الديمقراطي الذي أرساه الجد منذ عام 1920 فشجع التعددية السياسية والنهج الديمقراطي الذي تشارك في صنعه جميع الأطياف السياسية على مساحة الوطن، ورسخ الممارسات الرامية إلى الحفاظ على حقوق الإنسان وضمان حرية الفكر والتعبير. لقد تميز الفكر السياسي للملك المؤسس طيب الله ثراه بأنه انطلق من ثوابت مبادئ الثورة العربية الكبرى وأهدافها العريضة واعتمد في تنفيذها منهجية تتفق مع سمة العصر والتداعيات التي تمخضت عن خلخلة موازين القوى في أعقاب الحرب العالمية الثانية، فجاءت اتصالاته مع قادة الدول الكبرى منصبة في الدرجة الأولى على الاعتراف بالمشروع القومي النهضوي العربي الذي جسده طيب الله ثراه خطة سياسية تنفيذية قائمة على منهج الإسلام والعروبة وبعث أمجاد الأمة وإحياء تراثها وحضارتها. ونتيجة لحرص الشريف الحسين بن علي مفجر الثورة العربية الكبرى طيب الله ثراه على إعداد أبنائه الأمراء سياسيا وعسكريا ورجال دولة كان الملك المؤسس أول وزير للخارجية في الحكومة العربية الأولى التي تم تشكيلها بعد إعلان الثورة العربية الكبرى. كما كان من أبرز قادة الثورة العسكريين إذ تولى قيادة الجيش الشرقي الذي حاصر المدينة المنورة، وشل قدرة اكبر حامية عسكرية تركية كانت تتمركز هناك وقوامها 14 ألف جندي وبقيت تحت الحصار حتى نهاية الحرب العالمية الأولى حيث استسلمت لقوات الثورة بقيادة عبدالله بن الحسين عام 1918. وخرج عبدالله بن الحسين طيب الله ثراه في أولى تحركاته من الحجاز متوجها إلى الشام على رأس كوكبة من جند الثورة العربية الكبرى وحينما بلغ مدينة معان وجه نداء لأحرار العرب للانضمام إليه بعد أن أعلن أهدافه في حماية الأمة العربية والحفاظ على استقلالها. ويسجل التاريخ وأحرار الأردن والأمة العربية بكل اعتزاز دور الملك المؤسس في إنقاذ الأردن وتخليصه من كل المخططات التي استهدفت الأرض والهوية العربية بعد أن تمكن من إقناع الدول الكبرى آنذاك وفي مقدمتها بريطانيا بذلك، مثلما يسجل له التاريخ بحروف من نور تلك الحكمة السياسية والقدرة الفائقة للتعامل مع الغرب وخصوصا بريطانيا التي كانت تمسك بزمام الأمور في منطقة الشرق الأوسط في إنقاذ الأردن من المخططات المتعددة التي كانت تستهدف عروبته وحريته. وترجمة لفكر الملك المؤسس الوحدوي وانتمائه القومي الأصيل فقد فتح أبواب الأردن أمام أحرار العرب حيث أصبح هذا البلد في عهده موئلا للأحرار الذين وفدوا إليه من سورية وفلسطين ولبنان والعراق والحجاز ووفر لهم الفرصة للمشاركة في بناء الأردن الحديث وصنع سياسته الداخلية والخارجية. لقد كان الملك المؤسس طيب الله ثراه حصيفا ثاقب النظر في استقراء ما يتهدد الأمة العربية وما هي مقبلة عليه، وكان أول زعيم عربي يطلق صيحته محذرا من ضياع فلسطين، وحين هبت الجيوش العربية لمساندة الأشقاء في فلسطين وإنقاذ ما يمكن إنقاذه كان الجيش الأردني في مقدمة الجيوش العربية يخوض معارك الشرف والبطولة ويحافظ على عروبة القدس التي رويت أسوارها بدم الشهداء من الجيش العربي. وإلى جانب الدعم العسكري لم يبخل طيب الله ثراه بالدعم السياسي والمادي لتمكين الأشقاء من الصمود على أرضهم ومواصلة كفاحهم من اجل الحفاظ على هويتهم الوطنية. لقد كان طيب الله ثراه أول من وضع لبنة الديمقراطية وأول المنادين في تلك المرحلة بالتعددية السياسية فشهد الأردن في بداية حكمه تأسيس أول حزب وهو حزب الاستقلال العربي، وقد حظيت المعارضة السياسية في عهده بعطفه ورعايته، وكان يجلس إلى الكتاب والشعراء والمفكرين يسمع الرأي والرأي الآخر ويحاورهم في كل ما يهم شؤون البلاد .