شريط الأخبار
العدوان: اللهم اشهد أنني بلغت حذارِ أن ينام الأردن والخطر مستيقظ، يحيط بنا من الغرب والشمال تقرير: إصابة قياديين من حماس في هجوم الدوحة .. وترجيح تتبع هواتفهم قطر: العثور على أشلاء في مواقع متفرقة بموقع الهجوم الإسرائيلي قطر: قمة عربية إسلامية بالدوحة خلال أيام لإقرار رد يردع إسرائيل الرواشدة يرعى افتتاح مهرجان عمون لمسرح الشباب بدورته الــ22 محلل عسكري إسرائيلي: قطر سترد عسكريا عبر الطائرات الحربية وبالتنسيق مع السعودية ولي العهد السعودي: سنكون مع قطر بلا حد في كل ما تتخذه من إجراءات عقب العدوان الإسرائيلي قطر: نبحث مع الشركاء في المنطقة الرد على الهجوم الإسرائيلي القوات المسلحة تقوم بإجلاء دفعة جديدة من أطفال غزة المرضى للعلاج في الأردن رئيس وزراء قطر: نتنياهو يماطل .. ونعيد تقييم وساطتنا ومصير حماس في الدوحة إرجاء اجتماع مجلس الأمن بشأن ضربات إسرائيل على الدوحة للخميس الرواشدة يفتتح مركز فنون السلط نتنياهو يهدد الدول المستضيفة لقادة حماس: اطردوهم أو حاكموهم وإلا ولي العهد بعد لقائه الشيخ تميم : من دوحة العرب نؤكد وقوفنا التام إلى جانب قطر ولي العهد يلتقي أمير دولة قطر ويؤكد تضامن الأردن المطلق مع قطر في الحفاظ على أمنها واستقرارها ميسي يحقق إنجازا غير مسبوق في مسيرته انخفاض أسعار المنتجين في الولايات المتحدة الشهر الماضي تقرير عن إجراء عسكري تركي لم يعلن عنه رسميا بعد قصف إسرائيل في الدوحة الهلال السعودي يرفض صفقة "مغرية" من روسيا رئيس الوزراء الروسي: الاقتصاد يحافظ على زخم إيجابي رغم التحديات

ديـاب مقـدما استـقـالـتـه : الفسـاد أكبـر من لبنـان

ديـاب مقـدما استـقـالـتـه : الفسـاد أكبـر من لبنـان

القلعة نيوز :

بيروت - أعلن رئيس الوزراء اللبناني حسان دياب مساء أمس الاثنين استقالة الحكومة. وقال دياب في كلمة متلفزة «لقد جئنا لتلبية مطالب اللبنانيين ولكننا اكتشفنا ان الفساد مستشر في الدولة ووجدنا الفساد اكبر من الدولة». واضاف دياب «ان الدولة مكبلة بهذه المنظومة ولا نستطيع مواجهتها او التخلص منها، وان احد نماذج هذا الفساد انفجر في مرفأ بيروت». وأضاف دياب، «نتراجع اليوم خطوة الى الوراء واعلن استقالة الحكومة إفساحا في المجال للمساعي الإنقاذية».

وجاءت استقالة حكومة دياب بعد تقديم 4 وزراء في الحكومة استقالاتهم خلال يومين، بدأت باستقالة وزيرة الاعلام منال عبد الصمد، ثم وزير البيئة والتنمية الإدارية دميانوس قطار، الاحد.

كما أعلنت نائب رئيس مجلس الوزراء، وزيرة الدفاع اللبنانية، زينة عكر، أمس، خلال جلسة مجلس الوزراء عن استقالتها من منصبها. وقالت عكر في مداخلة خلال الجلسة «إن وقوع هذه الكارثة يقتضي استقالة حكومة لا وزراء أفراد، فالحكم مسؤولية، والثورة مسؤولية، والمواطنة مسؤولية، والقضاء مسؤولية، والإعلام مسؤولية، والاستقالة مسؤولية، أين نحن من كل هذا؟». وأضافت: «لقد عملنا بجهد وضمير وشفافية وتحملنا كلاما جارحا وإشاعات، مرددين «لأجلك يا لبنان هذا قليل». ولأجل لبنان أتمنى أن يتحلى الجميع بالحكمة ويوحدوا الصفوف، لأن الأخطار هي وجودية وليست ظرفية، ولذلك أتمنى أن يتم الاتفاق على حكومة جديدة نزيهة وفعالة بأسرع وقت». وتابعت «لقد قررت الإستقالة منذ حوالي الشهر لأنني شعرت أننا لا ننتج في هذا الظرف الصعب، لكنني تريثت ولم أقم بذلك، لشعوري بفداحة المسؤولية، ولكن بعد الكارثة أصبح التحدي أكبر».

وفي وقت سابق أعلنت وزيرة العدل ماري كلود نجم، تقديم استقالتها إلى رئيس الوزراء حسان دياب، ثم تلاها وزير المالية غازي وزني.

إلى ذلك، كشفت صحيفة «الجمهورية» اللبنانية أن لجنة التحقيق في كارثة مرفأ بيروت انتهت من إعداد تقريرها ورفعته للحكومة للاطلاع عليه. وحدّد التقرير -بحسب الصحيفة- المسؤوليات الإدارية عن تفجير المرفأ منذ دخول السفينة التي كانت تحمل نترات الأمونيوم إلى حين انفجارها.

وتابعت أن تحديد المسؤوليات سيسهل عمل القضاء، وأنه تم تقديم لائحة من 20 اسما مع تحديد المسؤولية السياسية التي توالى عليها الوزراء طوال هذه السنوات لاستجوابهم كشهود. وختمت بأن «التحقيق في حدّ ذاته والتوقيفات من اختصاص القضاء».

وفي موضوع فرضيات التسبب بالانفجار الهائل، ذكرت «الجمهورية» أن غالبية النتائج والإجابات التي حصلت عليها النيابة العسكرية وضعت جانباً فرضية الفِعل المقصود، في حين عزّزت تحليلات باريس هذا الاستنتاج عندما أعلنت الرئاسة الفرنسية أنّ «الانفجار كان حادثة، ويبدو أنه لم يكن فعلاً مقصوداً».

ونقلت الصحيفة أيضا عن مصادر قضائية قولها إن التحقيقات أظهرت أن «العنبر رقم 12 جمع كل المواد الصاعقة والمتفجرة من نترات ومواد مشابهة قابلة للاشتعال من مفرقعات وفتيل ومتفجرات ممّا سبّب قوة الانفجار». وأشارت إلى أن «الدراسة العلمية التي سيقدمها الفرنسيون والجيش اللبناني هي التي ستحدّد ما هو الشيء الذي انفجر. هل هو 2750 طناً من نترات الأمونيوم؟ أم أقل؟». وخلصت إلى أنه «بحسب المعلومات فإن حجم المواد التي انفجرت هي أقل من هذه الكمية، بينما ثمّة نسبة كبيرة متبقية منها ما زالت هناك ولم تنفجر، وهذه هي الخطورة في هذه المعلومة التي لا يمكن تأكيدها بانتظار نتيجة الدراسة العلمية للفرنسيين والجيش اللبناني معاً».

وارتفعت حصيلة ضحايا الانفجار إلى 160 قتيلا، فيما لا يزال 20 شخصا في عداد المفقودين حتى اللحظة، حسبما ذكرت وزارة الصحة اللبنانية، أمس الاثنين. وقالت وزارة الصحة إن 6000 شخص أصيبوا جراء الانفجار الذي هز مرفأ بيروت الثلاثاء الماضي. (وكالات)